اليوم الخميس 23 مارس 2023م
رمضان يعيد الروح إلى غزة.. ماذا عن باقية الأيام؟الكوفية الحركة الأسيرة: حكومة الاحتلال استجابت لكافة مطالبنا من دون الخوض في الإضرابالكوفية تيار الإصلاح الديمقراطي يهنئ الحركة الأسيرة بانتصار معركتها في وجه الاحتلالالكوفية الحركة الأسيرة: حكومة الاحتلال استجابت لكافة مطالبنا وغداً يوم الصيام وكل عام وأنتم بألف خيرالكوفية تعليق خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام مع عودة الأمور داخل السجون لما قبل إجراءات بن غفيرالكوفية الحركة الأسيرة: حكومة الاحتلال استجابت لكافة مطالبنا من دون الخوض في الإضراب ولقد حصلنا على ما نريدالكوفية الحركة الأسيرة تحقق انتصاراً من خلال إضرابها وتنجح بعد مفاوضات مع إدارة سجون الاحتلال في تحقيق مطالبهاالكوفية أسرى معتقل رامون: إدارة السجون تستجيب لكافة مطالبنا دون الخوض في اضراب وغدا أول أيام الصيامالكوفية مصادر صحفية: جلسة الحوار بين ممثلي الأسرى وإدارة مصلحة السجون انتهت قبل قليل وبين صحفي بعد قليلالكوفية مصادر صحفية: الأسرى يقررون تعليق الإضراب عن الطعام بعد تحقيق مطالبهم وبيان للجنة الطوارئ بعد قليلالكوفية مصادر صحفية: ترجيحات بإعلان التوصل لاتفاق بين الأسرى ومصلحة سجون الاحتلال خلال الساعات المقبلةالكوفية مكتب إعلام الأسرى: مفاوضات قيادة الأسرى مع إدارة السجون قد تتوّج بانتصار الحركة الأسيرةالكوفية 20 عملا مقاوما بالضفة والقدس خلال 24 ساعة الأخيرةالكوفية سلطات الاحتلال تقر خطة لبناء حي استيطاني جديد بالقدسالكوفية القائد دحلان يهنئ الشعب الفلسطيني بحلول شهر رمضان المباركالكوفية المشهراوي يهنئ شعبنا والأمتين العربية والإسلامية بحلول شهر رمضانالكوفية "عرين الأسود" تدعو لنصرة الأسرى في إضرابهم المفتوحالكوفية استطلاع رأي للأسرى: 46% يرون أن الإضراب أفضل سُبل المواجهةالكوفية وينسلاند: المستوطنات ليست لها شرعية قانونية وتشكل انتهاكا صارخا للقانون الدوليالكوفية "الكنيست" الإسرائيلي يقر قانون "أهلية رئيس الحكومة"الكوفية

الثلاثاء الكبير ومؤامرة الحزب الديمقراطي

13:13 - 06 مارس - 2020
د. أيمن سمير
الكوفية:

يبدو أن رحلة العثور على مرشح يمثل الحزب الديمقراطي الأمريكي في الانتخابات الرئاسية المقررة في الثلاثاء الأول من نوفمبر القادم سوف تستمر إلى شهر يوليو، عندما تجتمع مؤسسة الحزب الديمقراطي لتختار مرشحها لمنافسة الرئيس دونالد ترامب، وهذا يعني أن الانقسام في الحزب سوف يستمر طويلاً، عكس الحزب الجمهوري الذي يكسب كل يوم أرضًا جديدة من أجل الفوز في الانتخابات القادمة، لكن السؤال الأخطر هو ما طرحه الرئيس ترامب بالحديث عن وجود مؤامرة في الحزب الديمقراطي هدفها إعلان جو بايدن مرشحًا للحزب، فهل دبر الحزب الديمقراطي “مؤامرة” بالفعل ضد بيرني ساندرز وإليزابيث وارن؟.. ولماذا يتم دعم بايدن على حساب مايكل بلومبيرج؟.. وهل يمكن للحزب الديمقراطي أن يعدل بعض أطروحاته لحشد قاعدته الانتخابية وجذب شرائح جديدة صوتت لترامب في انتخابات 2016 ؟

المؤامرة والتدخل الروسي

حديث الرئيس ترامب عن وجود مؤامرة ضد بيرني ساندرز وإليزابيث وارن لا ينطلق من فراغ، ففي عام 2016 كان بيرني ساندرز هو الفائز الأكبر بأصوات الحزب الديمقراطي، لكن مؤسسة الحزب رفضت ترشيح بيرني وجاءت بهيلاري كلينتون، وعندما تسربت هذه المؤامرة اتهم الحزب الديمقراطي روسيا بتسريب هذه المعلومات للإعلام، وهي القضية الشهيرة باسم “التدخل الروسي” في الانتخابات الأمريكية، حيث يرى الحزب الديمقراطي أن تسريب هذه التفاصيل أجهض خطة الحشد الإنتخابي للحزب، وأن أنصار بيرني ساندرز لم يذهبوا للانتخابات الرئاسية غضباً من تنحية مرشحهم المفضل، وهو ما ساعد في النهاية حسب تصور الحزب الديمقراطي لفوز دونالد ترامب، لكن لماذا لم يحبذ الحزب الديمقراطي ساندرز في انتخابات 2016، ويعمل على تنحيته في انتخابات 2020 ؟

الاشتراكية غير المقبولة

أقطاب الحزب الديمقراطي أمثال نانسي بيلوسي وآدم شيف وغيرهما يرون أن الولايات المتحدة “دولة رأسمالية” وأن الحديث عن الاشتراكية أو الشيوعية يضر بسمعة الحزب على أكثر من صعيد، منها فشل كل التجارب اليسارية والاشتراكية في أمريكا اللاتينية، والعداء القديم بين الإتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية، كما أن قوة أي حزب في الانتخابات الأمريكية تقاس بقدرة الحزب على جذب المتبرعين من الأغنياء ورجال الأعمال، والأفكار التي يطرحها ساندرز ووارين كلها مع العدالة الاجتماعية وفرض ضرائب عالية على رجال الأعمال، كما تعهد ساندرز بتأمين صحي للجميع، وهذا لا يمكن تمويله من جيوب رجال الأعمال، ورغم محاولات حملة ساندرز التأكيد على أنه يسعى “للإشتراكية الإسكندنافية” التي يجري تطبيقها في السويد والنرويج إلا أن الحزب الديمقراطي غير واثق من تقبل المجتمع الأمريكي لرئيس يقول عن نفسه إنه اشتراكي.

تفاصيل المؤامرة

في الانتخابات التمهيدية التي جرت في ولايات أيوا ونيوماشير لم يكن جو بايدن الذي يمثل الوسط في الحزب الديمقراطي موجودًا على الساحة، وفاز بوت بوتيجيج الذي ينتمي للوسط أيضًا بالمركز الأول في أيوا، وحققت إيمي كلوبوشار نتائج طيبة في نيوهامشير، وهي تنتمي كذلك لجناح الوسط في الحزب مع بايدن وبوتيجيج، لذلك ضغط الحزب الديمقراطي على كل من بوتيجيج وكلوبوشار للانسحاب قبل “الثلاثاء السوبر” الذي جرت فيه الانتخابات التمهيدية في 14 ولاية حتى يترك المجال لتفوق بايدن، وهذا ما حدث بالفعل حيث انضمت أصوات بوتيجيج وكلوبوشار لجو بايدن،  وهذا ليس في صالح ساندرز الذي نال أصواتًا أقل من بايدن في تصويت “الثلاثاء السوبر” رغم الزخم الهائل والحماس غير المسبوق والتنظيم المثالي لحملته، لكن هناك من يسأل: لماذا لم يعمل الحزب الديمقراطي لصالح رجل الأعمال الملياردير مايكل بلومبيرج؟

الإجابة ببساطة أنه طوال السنوات الثلاث الماضية إستثمر الحزب الديمقراطي دعايته ضد ترامب باعتباره رجل أعمال وليس له خبرة طويلة في العمل السياسي، وترشيح بلومبيرج سيضعف من عدم مصداقية الديمقراطيين في عيون قواعدهم الانتخابية باعتبار أن بلومبيرج لا يختلف عن ترامب وكلاهما رجل أعمال.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق