نابلس: اعتقلت الأجهزة الامنية التابعة للسلطة الفلسطينية، الليلة الماضية، عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح، حسام خضر، في مدينة نابلس، بلالضفة الفلسطينية المحتلة.
وقالت نجلة النائب حسام خضر، عبر موقع "فيسبوك"، " قبل قليل اقتحم جهاز الأمن الوقائي برفقة القوات المشتركة منزلنا في مخيم بلاطة، وقاموا بأخذ والدي حسام خضر بالقوة وبكل همجية ووحشية شاهدتها من قبل في عامي ٢٠٠٣ و ٢٠١١عندما اقتحمت قوات الاحتلال منزلنا واعتقلوا والدي".
وأضافت، "تم الاعتداء عليّ، حيث قام مسلحان بمنعي من الحركة وتم دفشي وإيذائي بأيديهما"، متسائلة، "ترى من تتلمذ على يد مَن؟".
ويأتي اعتقال النائب حسام خضر، بعد ساعات من إعلان رئيس السلطة محمودج عباس، حالة الطوارئ في جميع الأراضي الفلسطينية، لمواجهة فيروس "كورونا".
ودعا مدير "الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، عمار دويك، إلى ضرورة الالتزام بما نص عليه القانون الأساسي من أحكام تتعلق بإعلان حالة الطوارئ خاصة ما جاء في المادة 111 بأنه لا يجوز فرض قيود على الحقوق والحريات الأساسية إلا بالقدر الضروري لتحقيق الهدف المعلن في مرسوم إعلان حالة الطوارئ.
وأبدى دويك في تصريح صحفي، تفهمه لإعلان حالة الطوارئ في هذا الظرف بغرض مواجهة احتمال انتشار فايروس كورونا، إلا أنه طالب في الوقت ذاته الحكومة بالإعلان وبشكل مستمر عن التدابير المتخذة في سياق حالة الطوارئ او اية تدابير خاصة اخرى من شأنها الحد من الحقوق والحريات.