اليوم الاحد 28 إبريل 2024م
عاجل
  • قوات الاحتلال تقتحم قرية عابود غرب رام الله
  • إطلاق نار مكثف شرق مخيم البريج تزامنا مع إطلاق قذائف مدفعية
قوات الاحتلال تقتحم قرية عابود غرب رام اللهالكوفية إطلاق نار مكثف شرق مخيم البريج تزامنا مع إطلاق قذائف مدفعيةالكوفية الاحتلال يعتقل خمسة شبان في البلدة القديمة من الخليلالكوفية بث مباشر.. آخر مستجدات الأوضاع الميدانية في اليوم الـ205 من القتل والإبادة على غزةالكوفية طلبة غزة يوجهون رسالة للمجتمع الدولي للعمل الجاد من أجل وقف الحرب على القطاعالكوفية آليات الاحتلال تطلق نيرانها في محيط نتساريم شمال المحافظة الوسطىالكوفية مراسلنا: 3 إصابات باستهداف صاروخ استطلاع مجموعة من المواطنين في شارع صلاح الدين وسط القطاعالكوفية اجتماع سداسي عربي بالرياض يدعو إلى وقف الحرب على غزةالكوفية انقطاع الاتصالات والإنترنت في مناطق واسعة من قطاع غزةالكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 66 شهيدا و183 مصاباالكوفية غانتس يشترط عدم وقف الحرب للمضي قدما بصفقةالكوفية مواجهات مع الاحتلال في البيرةالكوفية قصف مدفعي عنيف على بلدة المغراقة وسط قطاع غزةالكوفية الإعلام الحكومي: استقبلنا 14 ألف حالة مرضية مرتبطة بالأوضاع البيئية الأسبوع الماضيالكوفية الاحتلال يعتقل شابا عند حاجز عناب العسكري شرق طولكرمالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية دوما جنوب مدينة نابلسالكوفية وقفة أمام البرلمان النرويجي تضامنا مع الشعب الفلسطينيالكوفية «المطبخ العالمي» يعلن استئناف عملياته في قطاع غزةالكوفية الدفاع المدني: انتشال جثامين 13 شهيدًا من حي الأمل غرب خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية نادي الأسير: أعداد المعتقلين الإداريين الأعلى تاريخيا في سجون الاحتلالالكوفية

إدلب..نقطة فصل في هزيمة الغزوة الأجنبية أو تكريسها!

08:08 - 29 فبراير - 2020
حسن عصفور
الكوفية:

ما قبل الانطلاق في تنفيذ المخطط الأمريكي الجديد في المنطقة العربية من بوابتي فلسطين والعراق، بدأت واشنطن بترتيب أوراقها القائمة على أدوات استخدامية لفرض ذلك المشروع الاستعماري "المعاصر"، حيث يدمج بين الحضور العسكري المباشر والهيمنة من خلال عناصر أخرى، في تغيير للمعادلة الاستعمارية القديمة.

وللتذكير، بدأ ذلك رسميا من تركيا عام 2002 حيث تم الإطاحة بنظام والاتيان بنظام يتوافق كليا مع مشروعها القادم، فكان خيارها التركي متجسدا في "تحالف غولن – أردوغان"، وبعد عام كانت نقطة الانطلاق لتدمير أول بلد عربي كمفتاح لما سيكون، فبدأت عملية غزو العراق بالتقاسم الوظيفي مع إيران ودعم تركي، وتمكنت عمليا من تحقيق هدفها، لتنتقل خطوة أخرى، لصناعة أداة إرهابية تكون مخلبها في النيل من أطراف عربية، فصنعت "داعش" برداء إسلاموي"، لتمهد لها طريق الهيمنة العامة، عبر معادلة "مكافحة الإرهاب".

الولايات المتحدة، وجدت في "الإسلامويين"، جماعات ومنظمات قوة دفع كبيرة لها، خاصة مع تصعيدها لتحالف "غولن – أردوغان" في تركيا، وهي تطوير للفكرة البريطانية في استخدام الدين ستارا لتمرير مخططاتها، او كسر شوكة الحركات الوطنية والقومية المعادية للمستعمرين. (الاسلام هو الحل).

وفي طريق تنفيذ أمريكا لمخططها العام، كان التخلص من السلطة الوطنية الفلسطينية وزعيمها الخالد ياسر عرفات، ضرورة سياسية، فأعلن رئيسها جورج بوش الابن يونيو 2002 ضرورة التخلص من ياسر عرفات واختيار "قيادة جديدة" تصلح، وبعد اغتيال الخالد المؤسس في نوفمبر 2004 وتنصيب محمود عباس رئيسا، أكملت اضلاع مخططها بفرض حركة حماس (كحركة إسلاموية) على المشهد السياسي بمساعدة قطرية تركية، من خلال الباب الانتخابي، ومهدت لها سبل النجاح يناير 2006، ومعها بدأ وضع نهاية السلطة والمشروع الوطني الفلسطيني. ملامح المشروع تتضح كليا راهنا في صفقة ترامب.

حركة المخطط الاستعماري الجديد، تعطلت بفعل الشعب المصري والتونسي لاحقا، عبر إنهاء حكم الحليف المركزي لأمريكا في تنفيذ ذلك المخطط (جماعة الإخوان المسلمين) في مصر، وتغيير السلوك السياسي للحزب الإسلاموي في تونس (النهضة) والبراءة من انه جزء من تلك الجماعة.

وشهدت اركان المخطط الأمريكي "الإسلاموي" صراعا مكثفا متشعبا فوق ارض سوريا، حيث الوجود العسكري الأمريكي – التركي مع فتح الأبواب لنشر أوسع حركة إرهابية شهدتها دولة ما في السنوات الأخيرة، من أجل اسقاط سوريا ووراثتها بين الغزاة الجدد، بين جماعة إخوانية حاكمة في دمشق وسلب جزء من اراضيها لصالح الغازي التركي كثمن أمريكي للدور الأردوغاني في تمرير المخطط الجديد.

وبلا أي تضليل، كانت سوريا الدولة والأرض على وشك أن تسقط في حبال ذلك، لولا مساعدة إيران وحزب الله، بداية، الذي تمكن من حماية جزء من الأرض السورية، ولكن التحول الاستراتيجي جاء مع الموقف الروسي والدخول المباشر كقوة حماية في مواجهة الغزو المركب.

فشل المخطط لإسقاط الدولة واحتلال سوريا، فانتقل الغزاة الى طور جديد، حيث دخلت قوات الغازي التركي لتحتل جزء من الشمال السوري، وكانت عفرين المحطة الأولى، فيما ساعدت أمريكا وتحالفها "العثماني الإخواني" بتعزيز دور وعمل الحركة الإرهابية (داعش وأخواتها) في تلك المناطق لتكون عامل مساعد لتغيير الخريطة الجغرافية – السياسية، ومنها يتمكن الغازي أردوغان بمصادرة أراضي الشمال السوري.

وجاءت معركة "إدلب" الأخيرة لتكشف عورة المخطط الاستعماري، معركة فضحت كل ما حاول المستعمرين اخفاءه.

"إدلب" اليوم هي الفصل السياسي إما كسر شوكة المخطط الاستعماري وطرد الغزاة، "التحالف الأمريكي التركي الإخواني"، وأدواتهم الإرهابية، او فتح الباب لمصادرة جزء من سوريا لتصبح كما كان الاسكندرون...لا منطقة وسطى هنا، ولا صلة للمسألة بالموقف من النظام القائم، فالمعركة لم تكن لحظة على طبيعة الحكم، بل على طبيعة سوريا. ولا مجال لكل تبرير من فاقدي الرؤية الوطنية!

ملاحظة: ان يشارك ياسر نجل الرئيس محمود عباس في تقديم العزاء بوفاة مبارك، ضمن وفد فلسطيني رسمي، قد تكون مقبولة، اما ان يكون رئيسا للوفد فتلك سقطة سياسية كبرى، كان معيبا على سفير قبولها أي كانت مصالحه الخاصة!

تنويه خاص: حرب كلامية بلا سقف سياسي او أخلاقي مفتوحة بين معسكرات الانتخابات في إسرائيل...ايام الانتخابات مهرجان هو الأهم لكشف حقيقة هذا الكيان...تابعوا الحملة الانتخابية فهي أكثر قيمة من نتائجها!

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق