روما: توفى 3 أشخاص متأثرين بإصابتهم بفيروس كورونا في إيطاليا، اليوم الخميس، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات إلى 17.
وأكدت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، أن إيطاليا أضحت بحاجة إلى الدعم لكي تتمكن من التصدي إلى فيروس كورونا المستجد؛ لا سيما بعد أن انتشر في عدة مدن إيطالية، وأجبر السلطات هناك على إغلاق بعض المدن ومطالبة أكثر من 50 ألف شخص في إقليمي لومبارديا وفينيتو على البقاء في منازلهم.
ورأت الصحيفة، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، أن الخطر الأكبر لا يتمثل في إمكانية عدم السيطرة على احتواء الفيروس من المنظور الطبي؛ فهناك أضرار كبيرة ربما تغيب الآن عن أذهان البعض، فإغلاق المدن يقلل بدوره من الإنفاق المحلي والسياحي في حين أن الحجر الصحي في أماكن أخرى، مثل ألمانيا، خفض الطلب على الصادرات الإيطالية، ورغم أن ثقافة الاختباء ربما تترك تداعيات سلبية على الاقتصاد في المدى القصير، لكنها لا تزال حتى الآن أفضل سياسة.