اليوم الجمعة 19 إبريل 2024م
عاجل
  • استهداف قوات الاحتلال بعبوة ناسفة في الشارع الرئيس في مخيم نور شمس
الانتصار الذي تسعى له حركة حماسالكوفية إسرائيل بعد الضربة.. من العنجهية «للحكمة»الكوفية المشكلة في إسرائيل وحلفائهاالكوفية الاحتلال يقتحم المغير شرق رام اللهالكوفية الاحتلال يعتقل شابا من مردا شمال سلفيتالكوفية استهداف قوات الاحتلال بعبوة ناسفة في الشارع الرئيس في مخيم نور شمسالكوفية إطلاق قنابل دخانية شرق الفراحين شرق خانيونس جنوب قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تواصل اجتياح مخيم نور شمس شرق طولكرم منذ أكثر من 10 ساعاتالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 196 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية المعتقل مهنا زيود يدخل عامه الـ 20 في سجون الاحتلالالكوفية إيران: لم يسجل أي انفجار كبير ناجم عن إصابة إثر تهديد خارجيالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنا من نابلسالكوفية يديعوت أحرونوت: وضع المنظومات الدفاعية "الإسرائيلية" في حالة تأهب قصوىالكوفية فيديو | الاحتلال يطلق كلبا بوليسيا على شاب اثناء اعتقاله من منزله في ضاحية شويكةالكوفية السفارة الأمريكية لدى الاحتلال: منع موظفينا وأسرهم من السفر خارج تل أبيب والقدس وبئر السبع حتى إشعار آخرالكوفية مصاب جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة المبحوح شرق تل الزعتر شمال قطاع غزةالكوفية أستراليا تحث رعاياها على مغادرة "إسرائيل" والأراضي الفلسطينية المحتلةالكوفية أستراليا: نحث الأستراليين في "إسرائيل" أو الأراضي الفلسطينية المحتلة على المغادرةالكوفية أستراليا: هناك تهديد بعمليات انتقامية عسكرية وهجمات ضد "إسرائيل" ومصالحها في جميع أنحاء المنطقةالكوفية إعلام إيراني: عودة حركة الطيران إلى طبيعتها بمطار مهر آباد بالعاصمة طهرانالكوفية

الانقسام وصفقة ترامب

15:15 - 26 فبراير - 2020
محسن ابو رمضان
الكوفية:

بعد الرفض الفلسطيني الرسمي والذي اجمعت علية كافة الفصائل والقوي السياسية والاجتماعية.

ورغم اهمية هذا الرفض الا انة غير كاف خاصة اذا أدركنا أن تحركات إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة لم تسفر عن اي  نتيجة عملية بل أدت إلي مزيدا من الاحباط بعد تعثر تحقيق لقاء حواري بين حركتي فتح وحماس وباقي مكونات العمل الوطني في غزة .

جاء هذا التعثر في تعاكس مع التفاعل العاطفي واللحظي والذي بدأ باتصال الأستاذ اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بالرئيس ابو مازن وتبعة باستعداد الرئيس  لزيارة غزة .

وعلية فان ايا من التحركات العملية لم  تتحقق علي الارض بخصوص إنهاء الانقسام بوصفة شرطا ضروريا للتصدي لصفقة ترامب التصفوية .

أن المتتبع  للمسار العملي لصفقة ترامب يجد انها تطبق علي الارض عبر التقدم في مجال التطبيع الرسمي من جهة وعبر حسم الملفات الكبري مثل القدس واللاجئين والاستيطان من جهة اخري بما يشمل رسم الخرائط عبر لجنة أمريكية اسرائيلية مشتركة تشمل ضم مساحات واسعة من الأغوار ومنطقة ج والمستوطنات اي ضم ما لا يقل عن 30% من أراضي الضفة الغربية لدولة الاحتلال والإبقاء علي السيطرة علي التجمعات السكانية الفلسطينية وفق منظومة الابارتهاييد العنصرية علي القسم المتبقي من الأراضي.

تتعامل حكومة نتنياهو مع صفقة ترامب كامر واقع وهي تسابق الزمن بالأنشطة الاستيطانية ومصادرة الأراضي وبناء الوحدات الاستيطانية السكنية بصورة كثيفة . وبالمقابل فهي تقوم بترتيبات في غزة تحت بند الهدنة والتسهيلات الاقتصادية في قطاع غزة ( المستشفى الامريكي ،تحسين حركة الاستيراد والتصدير ،زيادة عدد التصاريح بشكل لافت ، توسيع مساحة الصيد ، رفع القيود عن بعض المواد الخاصة بعملية إعادة الإعمار ،زيادة برامج وأنشطة المنحة القطرية )

وعلية فإذا بقيت  الحالة  كذلك دون وحدة وطنية حقيقة فإنها  تسير باتجاة اجبار السلطة للتعاطي مع ما تبقي من الأراضي في الضفة في إطار إدارة شؤون السكان اي عبر فكرة الحكم الذاتي وعبر أدوات التنسيق الأمني وبروتوكول باريس الاقتصادي الذي أكد كل من المجلسين الوطني والمركزي بضرورة تجاوزهما في قراراتة الاخيرة

 ان الانتهاء من رسم الخرائط وفرض نتائجها كامر واقع يسير باتجاة ترجمة الصفقة عمليا بالصفة.

   وكذلك فهي تسير  بالقطاع من بوابة التسهيلات الاقتصادية وعلي ارضية الهدنة.

من هنا فإن المدخل الجدي والمقنع لجميع الأطراف لا يكمن بالرفض النظري للصفقة بل بالعمل الجاد لإنهاء الانقسام بوصفة المدخل  الرئيسي لافشالها .

فهل يتم الاستغناء عن المصالح الخاصة في سبيل المصلحة العامة .

هنا تكمن المعضلة ؟

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق