اليوم الثلاثاء 16 إبريل 2024م
عاجل
  • مراسلنا: 3 شهداء وعشرات المصابين في قصف الاحتلال شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • نادي الأسير الاحتلال اعتقل منذ مساء أمس 25 مواطنا في الضفة بينهم طفل وأسرى سابقون
  • مراسلنا: انتشال جثامين 15 شهيداً قتلهم جيش الاحتلال من مناطق متفرقة بمدينة خان يونس
  • مراسلنا: مصابون بينهم أطفال إثر قصف الاحتلال مناطق في شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • مراسلنا: جيش الاحتلال يواصل حصار بيت حانون ويجبر النساء والأطفال على الخروج من مراكز الإيواء
ضد المأساة وليس مع ملهاة جديدةالكوفية معاداة السامية أم معاداة الإنسانية؟الكوفية مراسلنا: 3 شهداء وعشرات المصابين في قصف الاحتلال شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية نادي الأسير الاحتلال اعتقل منذ مساء أمس 25 مواطنا في الضفة بينهم طفل وأسرى سابقونالكوفية أوروبا توجه رسالة حاسمة لـ نتنياهوالكوفية وزيرة المرأة: المعتقلات يتعرضن لتعذيب ممنهج وانتهاكات خطيرةالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 193 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية "هيئة الأسرى": 78 معتقلة يواجهن الموت يوميا في سجن "الدامون"الكوفية كاتس يطالب المجتمع الدولي بتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابيةالكوفية الاحتلال يشن عملية عسكرية لإفراغ بيت حانون وشرق جباليا من مواطنيهاالكوفية مراسلنا: انتشال جثامين 15 شهيداً قتلهم جيش الاحتلال من مناطق متفرقة بمدينة خان يونسالكوفية اعلام عبري: قراصنة دوليون يخترقون بيانات حساسة في إسرائيلالكوفية شهداء ومصابون في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: مصابون بينهم أطفال إثر قصف الاحتلال مناطق في شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مراسلنا: جيش الاحتلال يواصل حصار بيت حانون ويجبر النساء والأطفال على الخروج من مراكز الإيواءالكوفية الجيش الأردني: لن نسمح باستخدام مجالنا الجوي من قبل أي طرفالكوفية رئيس الوكالة الذرية: مخاوف من احتمال مهاجمة إسرائيل للمنشآت النووية في إيرانالكوفية أمير الشهداء.. 36 عاما على اغتيال القائد خليل الوزير "أبو جهاد"الكوفية صحة غزة: نخشى توقف مولدات الكهرباء بمستشفيات القطاعالكوفية أبرز عناوين الصحف الفلسطينيةالكوفية

خاص بالفيديو|| الذكرى الـ26 لمجزرة الحرم الإبراهيمي

12:12 - 25 فبراير - 2020
الكوفية:

القاهرة- يقع الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل في جنوبها الشرقيّ، جنوب الضفّة الفلسطينية ويرجع سبب تسميته بهذا الاسم، نسبة  لسيدنا إبراهيم عليه الصّلاة والسّلام، حين هاجر للمدينة وسكنها، وسميّت المدينة باسمه "خليل الرحمن"، وذلك قبل أربعة آلاف عامٍ، وجاءت قدسيته كونه بني فوق مغارة، يعتقد المسلمون، أنه مدفون فيها كل من النبي إبراهيم وزوجته سارة، وولدهما إسحق وولده يعقوب وزوجتيهما رفقة وليئة، كما يوجد بعض الروايات تذكر أن يوسف وآدم وسام ونوح مدفونون هناك أيضًا.

اليوم المشؤوم

 في 25 فبراير ١٩٩٤،  قام الطبيب اليهودي المتعصب باروخ جولدستين أو "جولدشتاين"، فجر أحد أيام شهر رمضان  بالتسلل إلى الحرم الإبراهيمى، بسلاح رشاش، واختبأ خلف أحد أعمدته، وما إن دخل المصلون في الصلاة حتى أطلق النار عليهم تحت سمع وبصر جنود الاحتلال، أطلق  النار بشكل متواصل لمدة 10 دقائق، وأطلق ما يصل إلى 100 رصاصة على المصلين الذين كان عددهم حوالي الـ 800 مصلٍّ.

إرهاب المستوطنين

وقيل إن جولدشتاين قد اختار يوما ذا دلالة عند اليهود، وهو يوم المساخر"البوريم"، الذي يرمز إلى قوة اليهود، وقيل أيضا إنه لم يكن وحيدًا، وأن عددا من المستوطنين قد تواطأوا معه، وكان المتطرف المذكور يبلغ من العمر 42 عامًا عند ارتكابه المجزرة وهو من مؤسسي حركة "كاخ" الدينية، قدم من الولايات المتحدة الأميركية عام 1980، وسكن في مستوطنة "كريات أربع" المقامة على أراضي المواطنين في مدينة الخليل.

وقام جنود الاحتلال  بإغلاق أبواب المسجد، كما منعوا القادمين من الخارج من الوصول لساحة الحرم لإنقاذ الجرحى، وبلغ عدد الضحايا ٥٠ شهيدا، قتل ما يقارب ٢٩ منهم داخل المسجد.

وبعد الحادثة النكراء أغلقت القوات الحرم  والبلدة القديمة لمدة ستة أشهر كاملة بدعوى التحقيق في الجريمة، وشكلت لجنة أحادية من طرفها، للتحقيق في المجزرة وأسبابها، حيث خرجت اللجنة بعدة توصيات، منها تقسيم الحرم الإبراهيمي إلى قسمين، وإعطاء الجزء الأكبر لليهود.

تحقيق أمام مجلس الأمن الدولي

وطالب الشعب الفلسطيني بفتح تحقيق بشأن هذه المجزرة في مجلس الأمن الدولي، وتحت وطأة الانتقادات الدولية وافقت إسرائيل، لأول مرة، في العام 1997 على انتشار فريق رقابة دولي غير مسلح في مدينة الخليل، تحت اسم" فريق الرقابة الدولي المؤقت".

ولم يكن الفلسطينيون راضين تماما عن هذا الفريق الذي اكتفى بكتابة التقارير السرية. ومع ذلك قررت الحكومة الإسرائيلية، يناير/كانون الثاني الماضي إنهاء وجود هذا الفريق الدولي برفض تواجده على الأرض.

انتهاكات الاحتلال بحق الحرم

وكشفت وزارة الأوقاف الفلسطينية أنه منذ العام 1967، بدأ الاحتلال بفرض القيود بحق الحرم، تمهيدا للسيطرة عليه، وإضعاف سيطرة المسلمين التدريجية، ثم السماح للمستوطنين بإقامة طقوسهم التلمودية، تبعها حجز مناطق من الحرم لإقامة الشعائر الدينية، ومنع المسلمين من الدخول إليه أيام أعيادهم واحتفالاتهم اليهودية".

وأشارت إلى أن  الحرم الإبراهيمي ما زال يتعرض لانتهاكات خطيرة من قبل قوات الاحتلال، وقطعان مستوطنيه، حيث تم منع  رفع الاذان من على مآذنه 631 عام 2018، وأغلق أمام المصلين لعشرة أيام اغلاقا كاملا، فيما مارس فيه أكثر من 48 انتهاكا واعتداء من أنواع مختلفة.

من مكان مقدس إلى ثكنة عسكرية

وتحول الحرم الإبراهيمي، نتيجة لتقسيمه إثر المجزرة، إلى ثكنة عسكرية يمر المصلون خلالها بحواجز التفتيش، كما تم تحويله إلى نقطة تصادم وتوتر دائمة، أفقدته قداسته، ودنست طهارته، وانتهكت حرمته حين دخلوه بأحذيتهم، وأدخلوا الخمور إلى مرافقه الداخلية، لتتوج مساعي التهويد بالإعلان عن ضمه إلى قائمة المواقع الأثرية الإسرائيلية في العام 2010.

ووضعت قوات الاحتلال  كاميرات وبوابات إلكترونية على كافة المداخل وأغلقت معظم الطرق المؤدية إليه في وجه المسلمين باستثناء بوابة واحدة عليها إجراءات أمنية مشددة، إضافة إلى إغلاق سوق الحسبة، وخاني الخليل وشاهين، وشارعي الشهداء والسهلة، وبهذه الإجراءات فصلت المدينة والبلدة القديمة عن محيطها حتى اليوم.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق