رام الله: أعلن مركز أسرى فلسطين للدراسات، عن ارتفاع عدد الأطفال الذين ولدوا من نطف مهربة من آبائهم القابعين خلف جدران سجون الاحتلال، والذين يطلق عليهم "سفراء الحرية" إلى 88 طفلاً.
وأكد المركز، في بيان صحفي، أن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي واصلوا تحديهم للاحتلال عبر عمليات تهريب النطف إلى الخارج، وتمكنوا من إنجاب 88 طفلاً، رغم أنف الاحتلال.
وقال الباحث رياض الأشقر، الناطق الإعلامي للمركز، بأن قضية الإنجاب من خلف القضبان عبر تهريب النطف ظلت أملا وحلماً يراود الأسرى لسنوات طويلة، وخاصة القدامى منهم، وأصحاب المحكوميات العالية، حيث تنقضي أعمارهم داخل السجون، ويتلاشى حلم الأبوة رويدا رويدا مع تقدم العمر، إلى أن قرروا عام 2012 خوض المغامرة.
وأضاف بأن الأسير عمار الزبن، هو أول من خاض غمار تلك التجربة وأنجب أول مولود عبر النطف في أغسطس من نفس العام، وأطلق عليه اسم "مهند"، وبعدها سار الاسرى على نهجة، ليصل عدد "سفراء الحرية" إلى 88 طفلاً.