غرة : اعتبر بسام الصالحي الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ان دعم صمود شعبنا في البقاء على ارض الوطن بكرامة ورفض مشاريع التصفية شكلا ومضمونا وعدم التعاطي معها هي أساس النضال الموحد لشعبنا الفلسطيني وقواه الوطنية وكافة مؤسسات الوطن.
وأكد الصالحي ان اعادة الاعتبار للمشروع الوطني والتمسك بالثوابت الوطنية والتخلص من آثار الاتفاقات التى أفشلتها دولة الاحتلال وتطوير ادوات ووسائل النضال في مواجهة الاحتلال والاستيطان والضم هي مسئولية الكل الوطني قيادة وفصائل وشعبا.
وأكد الصالحي ان المراهنة علي استمرار مشروع التسوية بالشكل الذي كان علية لم يعد احتمالا قائما بسبب التطرف الاسرائيلي والدعم الأمريكي الذي تجاوز كل الخطوط الحمراء التى وضعتها الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وحذر من ان اي تعاطي مع صفقة ترامب نتياهو سيجعلها الوحيدة علي طاولة البحث مع انها وضعت مسبقا نتائج اي عملية تفاوضية تقوم علي اساسها وحسمت كل قضايا الصراع وأخرجتها من دائرة البحث بل ربما اي حوار علي قاعدة هذه الخطة لن يؤدي الي شرعنتها فقط بل حتى سيعطي اسرائيل اكثر مما حصلت عليه حتى الان من خطه ترامب نتنياهو.
وأكد الصالحي علي أهمية اعادة الاعتبار لمنظمة التحرير ومؤسساتها بصفتها قائده لكفاح شعبنا في مواجهة المشروع الصهيوني والاحتلال مما يتطلب تغير العلاقة بين السلطة بحكم القيود المفروضة عليها بفعل الاتفاقات وبين المنظمة بصفتها قائدة حركة التحرر الوطني الفلسطيني حتى تحقيق السلام الشامل القائم علي أساس الثوابت الوطنية وقرارات الشرعية الدولية.
والتقي بسام الصالحي في غزة بنخبة من السياسيين والكتاب والمثقفين في المركز الفلسطيني للحوار الديموقراطي والتنمية السياسية واستمع الى مجموعة كبيرة من المداخلات أكدت على ضرورة إنجاز المصالحة الفلسطينية وصياغة استراتيجية موحده لمواجهة التحديات التى تواجهها قضيتنا الوطنية.
وقال الدكتور وجيه ابو ظريفة رئيس المركز الفلسطيني للحوار الديموقراطي والتنمية السياسية ان هذا اللقاء ضمن سلسلة لقاءات سينظمها المركز مع القادة السياسيين والمسئولين الفلسطينيين للحوار مع الكتاب والمثقفين والنخب السياسية والفكرية ولتطوير التفكير الجماعي للقيادة السياسية والمجتمعية.