اليوم الخميس 21 سبتمبر 2023م
مواعيد مباريات اليوم الخميس والقنوات الناقلةالكوفية مستوطنون يهاجمون منازل في نابلسالكوفية مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصىالكوفية الاحتلال يواصل إغلاق حاجز بيت حانون لليوم السابعالكوفية الاحتلال يقتحم مدرسة بنات العيزرية الأساسية ويدمر جزءا من محتوياتهاالكوفية الاحتلال يجدد أمرا لوضع اليد على 350 دونما من أراضي شمال القدس وغرب رام اللهالكوفية الاحتلال يهدم منشأة لبيع مواد البناء في بيتا جنوب نابلسالكوفية الأسير محمود عارضة من عرابة يدخل عامه الـ 28 في الأسرالكوفية مستوطنون يهاجمون منازل المواطنين شمال غرب نابلسالكوفية إصابات عقب اقتحام الاحتلال مخيم الجلزون شمال رام اللهالكوفية إصابات بالاختناق عقب اقتحام مدينة نابلسالكوفية الاحتلال يشن حملة مداهمات واعتقالات في الضفةالكوفية أسعار المنتجات الزراعية في غزةالكوفية أسعار صرف العملاتالكوفية الطقس: أجواء غائمة جزئيا وارتفاع طفيف على الحرارةالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة يعبد جنوب جنينالكوفية دقيقة إخبارية | جماهير غفيرة تشيع جثامين شهداء جنين وغزة، وانتزاع قرار بتجميد هدم مساكن في الأغوارالكوفية مواطن+ | استمرار حملة إزالة التعديات في مخيم النصيراتالكوفية مواطن+ | افتتاح مشروع جسر للمشاة في القرارة بدعم يابانيالكوفية مواطن+ | الاحتلال يمدد إغلاق حاجز "إيرز" حتى إشعار آخرالكوفية

دقي ياطبول النصر .. سوريا تستعيد حلب والجيش الليبي على أبواب طرابلس !!

12:12 - 21 فبراير - 2020
د. عبد الحميد العيلة
الكوفية:

لا شك أن العرب بدأوا يشعرون بالإرهاب الداعشي وخطورته في تقسيم بلادهم والإستيلاء على مقدراتهم وخاصة آبار النفط والغاز.

والشاهد العيان ما حدث في العراق عندما استولت داعش على آبار النفط والمليارات من الدولارات والذهب الذي بيع في السوق السوداء.

لكن العراق إستطاع القضاء على تنظيم داعش الذي استغله أردوغان في سوريا وليبيا للسيطرة على خيرات هذه البلاد لكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن .. فسوريا بدأت تتعافى في إعادة مدنها المغتصبة من داعش والنصرة ومنذ أيام أعلن الجيش السوري عن إستعادة حلب أكبر مدنها التي تشكل عصب الإقتصاد السوري وفتح مطارها الدولي الذي سيبدأ رحلاته الأولى من دمشق لحلب ومن ثم للقاهرة خلال أسبوع.. كما أعلن الجيش السوري أن العملية العسكرية لن تنتهي إلا بطرد آخر إرهابي من سوريا وبسط سيطرتها على كل الأراضي السورية.

والمشهد ينتقل للجيش الليبي الذي إستعاد الكثير من المدن والبلدات الليبية وهو على أبواب طرابلس وقدم حلولاً سياسية بعد وقف إطلاق النار مقابل طرد كل المرتزقة من طرابلس العاصمة.

إلا أن أردوغان مازال يرسل هؤلاء الإرهابيين من داعش والنصرة بعد فشلهم ودحرهم من سوريا ليكونوا وقوداً للحرب القادمة على طرابلس وسيواجهون مصيرهم النهائي بالهرب أو الموت.

والسؤال الذي يطرحه الكاتب ماذا حققت تركيا من هذا العداء للعرب ؟!!..

بإختصار شديد ينطبق هذا المثل الشعبي على أردوغان ( نخسر ممتلكاتنا بحق. عندما نطمع في ممتلكات الآخرين )؛ فتركيا دفعت المليارات من العتاد العسكري لدعم هؤلاء الإرهابيين والسوريين للمحاربة عنهم في سوريا وليبيا معتقده أنها ستحقق إنجازاً لتعويض هذه المليارات من خلال سيطرتها على خيرات سوريا وليبيا لكن غباؤها الشديد أوقعها في شر أعمالها وما يجري على الأرض هزائم متوالية لكل من يدعمهم أردوغان ولم يبقى له حليفاً عربياً إلا دويلة خليجية صغيرة هي قطر.

فأين مصر والسعودية والإمارات وسوريا والسودان وليبيا المحررة والأردن والكويت والعراق وحتى تونس والجزائر التي رفضت التدخل التركي في ليبيا.

وأين فلسطين من تدخلك في الهجوم على أحد قادتها عضو المجلس التشريعي محمد دحلان الذي أصبح يمثل شباب وشابات فلسطين وصدق فيك ومن عقر دارك عضو البرلمان التركي الذي وجه لك الإتهام تتغنى بالقدس فبدلاً من التدخل في البلدان العربية إذهب وحرر القدس أو أن تقطع علاقتك بالكيان الصهيوني الذي ترفرف أعلامه على السفارة في أنقرة.

هكذا بدأت طبول النصر على الإرهابيين تقرع على مسامع أردوغان بعد تورطه الغير محسوب مع العرب وسيرد الله كيده في نحره.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق