اليوم الاربعاء 22 مارس 2023م
ألفا أسير يخوضون غدا اضرابا عن الطعامالكوفية أبرز عناوين الصحف العبريةالكوفية أسعار العملات اليوم الأربعاء في فلسطينالكوفية إعلام الاحتلال: تم تفعيل القبة الحديدية على ما يبدو لاعتراض طائرة مسيرة من غزةالكوفية الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة والقدسالكوفية الاحتلال يفعل صواريخ القبة الحديدة بزعم اعتراض مسيرة من غزةالكوفية تقرير أممي يحذر من خطر وشيك بحدوث أزمة عالمية بسبب تفاقم ندرة المياهالكوفية وفاة أحد أشهر ممثلي أفلام «هاري بوتر» و «حرب النجوم»الكوفية لوأد معركتهم.. الاحتلال ينقل قيادة إضراب الأسرى لجهة مجهولةالكوفية واشنطن توبخ سفير «إسرائيل» بسبب قانون فك الارتباطالكوفية الاحتلال يأخذ قياسات منزل الشهيد خروشة ويعتقل نجلهالكوفية الدعوة لمقاطعة «التمور الإسرائيلية» في الأسواق الأمريكيةالكوفية حالة الطقس: ارتفاع ملموس على درجات الحرارةالكوفية إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال محيط مجمع فلسطين الطبيالكوفية الاحتلال يعتقل 5 مواطنين من بيت لحمالكوفية الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مطار حلب الدوليالكوفية 15 عملا مقاوما في الضفة الفلسطينية خلال الـ24 ساعةالكوفية فيديو وصور.. مفوضية الإعلام بساحة غزة تنظم لقاء سياسيا حول جدوى اللقاءات الأمنيةالكوفية واشنطن: مصادقة "الكنيست" على قانون "إلغاء الانفصال" استفزازيالكوفية الاحتلال يعتقل مواطن من غزة أثناء مروره عبر "إيرز"الكوفية

دقي ياطبول النصر .. سوريا تستعيد حلب والجيش الليبي على أبواب طرابلس !!

12:12 - 21 فبراير - 2020
د. عبد الحميد العيلة
الكوفية:

لا شك أن العرب بدأوا يشعرون بالإرهاب الداعشي وخطورته في تقسيم بلادهم والإستيلاء على مقدراتهم وخاصة آبار النفط والغاز.

والشاهد العيان ما حدث في العراق عندما استولت داعش على آبار النفط والمليارات من الدولارات والذهب الذي بيع في السوق السوداء.

لكن العراق إستطاع القضاء على تنظيم داعش الذي استغله أردوغان في سوريا وليبيا للسيطرة على خيرات هذه البلاد لكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن .. فسوريا بدأت تتعافى في إعادة مدنها المغتصبة من داعش والنصرة ومنذ أيام أعلن الجيش السوري عن إستعادة حلب أكبر مدنها التي تشكل عصب الإقتصاد السوري وفتح مطارها الدولي الذي سيبدأ رحلاته الأولى من دمشق لحلب ومن ثم للقاهرة خلال أسبوع.. كما أعلن الجيش السوري أن العملية العسكرية لن تنتهي إلا بطرد آخر إرهابي من سوريا وبسط سيطرتها على كل الأراضي السورية.

والمشهد ينتقل للجيش الليبي الذي إستعاد الكثير من المدن والبلدات الليبية وهو على أبواب طرابلس وقدم حلولاً سياسية بعد وقف إطلاق النار مقابل طرد كل المرتزقة من طرابلس العاصمة.

إلا أن أردوغان مازال يرسل هؤلاء الإرهابيين من داعش والنصرة بعد فشلهم ودحرهم من سوريا ليكونوا وقوداً للحرب القادمة على طرابلس وسيواجهون مصيرهم النهائي بالهرب أو الموت.

والسؤال الذي يطرحه الكاتب ماذا حققت تركيا من هذا العداء للعرب ؟!!..

بإختصار شديد ينطبق هذا المثل الشعبي على أردوغان ( نخسر ممتلكاتنا بحق. عندما نطمع في ممتلكات الآخرين )؛ فتركيا دفعت المليارات من العتاد العسكري لدعم هؤلاء الإرهابيين والسوريين للمحاربة عنهم في سوريا وليبيا معتقده أنها ستحقق إنجازاً لتعويض هذه المليارات من خلال سيطرتها على خيرات سوريا وليبيا لكن غباؤها الشديد أوقعها في شر أعمالها وما يجري على الأرض هزائم متوالية لكل من يدعمهم أردوغان ولم يبقى له حليفاً عربياً إلا دويلة خليجية صغيرة هي قطر.

فأين مصر والسعودية والإمارات وسوريا والسودان وليبيا المحررة والأردن والكويت والعراق وحتى تونس والجزائر التي رفضت التدخل التركي في ليبيا.

وأين فلسطين من تدخلك في الهجوم على أحد قادتها عضو المجلس التشريعي محمد دحلان الذي أصبح يمثل شباب وشابات فلسطين وصدق فيك ومن عقر دارك عضو البرلمان التركي الذي وجه لك الإتهام تتغنى بالقدس فبدلاً من التدخل في البلدان العربية إذهب وحرر القدس أو أن تقطع علاقتك بالكيان الصهيوني الذي ترفرف أعلامه على السفارة في أنقرة.

هكذا بدأت طبول النصر على الإرهابيين تقرع على مسامع أردوغان بعد تورطه الغير محسوب مع العرب وسيرد الله كيده في نحره.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق