غزة - أطلقت جمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية) برنامج تطوير السوق المتكامل في الأراضي الفلسطينية المحتلة "IMDP"، وذلك بتمويل من الوكالة الدنماركية للتنمية والتعاون والوكالة السويسرية للتعاون، بتنفيذ وإشراف مؤسسة أوكسفام بالشراكة مع الإغاثة الزراعية، وبالتعاون مع وزارة الزراعة الفلسطينية.
وقال مدير فرع جمعية التنمية الزراعية بغزة تيسير محيسن إن البرنامج يدعم الشراكة المتبادلة مع المؤسسات الشريكة والتعلم المتبادل.
وأكد أن تنفيذ البرنامج يأتي ضمن خطوات متقدمة في مجال ريادة الأعمال بمجال العمل الزراعي، مشيراً الى أن البرنامج يجب أن يقدم أفضل ما لديه لدعم القطاع الزراعي برغم الظروف السياسية الصعبة في هذه الأونة منها تنفيذ صفقة القرن والظروف المعيشية الصعبة.
من جانبه، أشار ممثل مؤسسة أوكسفام المهندس لؤي الوحيدي إلى أن البرنامج مرتبط بآفاق توفير فرص عمل للرياديين وإدرار دخل للعاملين بالمجال الزراعي وفق منظمة تتناسب مع مجموعة من الفجوات التي تم تحديدها ضمن اطار البرنامج.
وأكد أن تنفيذ برنامج تطوير السوق المتكامل في الأراضي الفلسطينية في ظل عدم وجود توظيف في القطاع الزراعي دليل ومؤشر على الصمود الفلسطيني السياسي والاقتصادي في ظل الأزمات الكبيرة التي يواجهها الشعب الفلسطيني.
وقال ممثل وزارة الزراعة أحمد الدباغ إن الرقي بالمستوى والخبرة للعاملين بالقطاع الزراعي سيساهم في زيادة إنتاج وتحسين 6 سلاسل قيمة، هي: اللوزيات، وقطاع الألبان، والبصل والجزر، والنخيل والعنب، ومحصول الفلفل والبقدونس والكوسا.
وأعرب عن أمله من المدربين بذل ونقل ما لديهم من خبرة بما يعود بالنفع على القطاع الزراعي وتحسين الوضع الاقتصادي للمزراعين وتلبية احتياجات القطاع الزراعي من المنتجات الزراعية.
وقدمت منسقة البرنامج صفاء زين الدين عرضاً تضمن أنشطة المشروع وأهدافه المتمثلة في تحسين مهارات الشابات والشبان، وتسهيل دخولهم إلى سوق العمل كأصحاب أعمال خاصة أو مشاريع صغيرة أو موظفين في مجال سلاسل القيمة لمحاصيل النخيل والعنب، إضافةً إلى الأبقار الحلوب وإنتاج الألبان وبعض الخضروات المحددة في البصل والجزر.
وأكدت أن برنامج التدريب المتخصص يسعى إلى تطوير قدرات المتدربين من المهندسين الزراعيين والفنيين والمزارعين والنساء الرياديات، والبالغ عددهم 277 شخصاً من كل فئة من الفئات الأربع، من طرف خبراء يتمتعون بخبرة متميزة في مجال سلاسل القيمة المستهدفة، مع مراعاة التدريب حسب الأجندة الموسمية والموزعة على مدار الموسم الزراعي.
وأشارت إلى أن البرنامح يحمل منهجية جديدة في مجال التدريب بالقطاع الزراعي.