الكوفية:بيروت: أعربت الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية في بيروت، اليوم السبت، عن رفضهم واستنكارهم لما تسمى "صفقة ترامب"، والقرارات الأمريكية، المنحازة إلى الاحتلال.
وقال منسق القوى والأحزاب الوطنية اللبنانية النائب السابق كريم الراسي، إن "فلسطين كانت وستبقى البوصلة الأساسية، وصفقة القرن هي الوجه الجديد لوعد بلفور، ليخلق هذا الإعلان الجديد خارطة طريق للمشاريع الأميركية في المنطقة وتدفع إلى المزيد من الانقسام بين الشعوب العربي".
بدوره، أكد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان على أن فلسطين أمانة في أعناق الجميع ولا يحق لأحد أن يفرط بها، وأن دماء الشهداء التي بذلت في سبيل فلسطين، ستنتصر في النهاية لتعود القدس منبرا للأبرار والشرفاء.
من جانبه، دعا ممثل البطريرك الماروني الأب فادي سركيس، إلى ضرورة وقوف البطريركية إلى جانب شعوب الشرق الأوسط وإلى جانب الشعب الفلسطيني، معتبرَا أن هذه الصفقة قد تزيد من العنف والتطرف في المنطقة، مؤكدًا ضرورة السلام وفق الشرعية الدولية
وعبر سفير فنزويلا خيسوس غونزاليس، عن رفض بلاده حكومة وشعبا لصفقة القرن، لأنها تضر بحقوق الشعب الفلسطيني الشجاع، لافتًا، إلى أن بلاده كانت ولا تزال تدافع عن الحقوق الفلسطينية وفقا للقرارات الدولية التي تؤكد الحق الفلسطيني في أرض فلسطين والقدس.
وأوضح أن صفقة القرن تهدف إلى الاعتراف بتهويد الأراضي الفلسطينية وإنهاء القضية الفلسطينية، مناشدًا المجتمع الدولي الوقوف في وجه الغطرسة الأمريكية.
بدوره، شكر سفير دولة فلسطين لدى لبنان أشرف دبور، الحضور على وقفتهم والتفافهم بمختلف أطيافهم السياسية حول القضية الفلسطينية، موجهًا التحية إلى أرواح الشهداء الذين سقطوا خلال الأيام الماضية في مواجهات التصدي ورفض صفقة القرن.
ومن جهته، شدد أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، فتحي أبو العردات، أن الخيار اليوم هو للمقاومة المتدرجة حتى تحرير الأراضي الفلسطينية من الاحتلال، ناعيًا الشهداء الذين سقطوا في سبيل القدس.