القاهرة: أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن القراءة الأولى لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط، تشير إلى إهدار كبير لحقوق الفلسطينيين المشروعة.
وأضاف أبو الغيط ، إننا نعكف على دراسة الرؤية الأمريكية بشكل مدقق، ونحن منفتحون على أي جهد جاد يبذل من أجل تحقيق السلام.
وأعلن الرئيس الأمريكي، أمس الثلاثاء، بنود صفقته التي طال انتظارها وعمل عليها منذ توليه السلطة عام 2017، وتنص على تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بناء على صيغة حل الدولتين مع بقاء القدس عاصمة "موحدة" لإسرائيل وتخصيص أجزاء من الجانب الشرقي من المدينة للعاصمة الفلسطينية، إضافة إلى سيادة إسرائيل على غور الأردن والمستوطنات في الضفة الغربية.
وكانت فلسطين دعت جامعة الدول العربية إلى عقد اجتماع طارئ السبت المقبل بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لبحث سبل مواجهة "صفقة ترامب".
وقال سفير فلسطين لدى مصر، مندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، دياب اللوح، إن الاجتماع "يأتي في وقت بالغ الأهمية، ويتطلب موقفا عربيا موحدا، لمواجهة كافة مخططات تغييب القضية الوطنية الفلسطينية، والقضاء على مبدأ حل الدولتين، وفرص إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة على أرض دولة فلسطين التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، التي أقرتها الاتفاقيات والمواثيق وقرارات الشرعية الدولية".