وكالات: حددت مصر النقاط والشروط الأساسية التي يتوجب تضمينها في الاتفاق النهائي لسد النهضة، والذي من المقرر التوصل إليه في اجتماعي واشنطن يومي 28 و29 يناير الجاري.
وترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء اجتماع اللجنة العليا لمياه النيل، اليوم السبت، لاستعراض نتائج اجتماع واشنطن حول سد النهضة، مثمنا الدور البناء والإيجابي الذي تضطلع به إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في تيسير المفاوضات وتقريب وجهات النظر بين الدول الثلاث.
وقال المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء، إن اجتماع اللجنة تناول النقاط التي سوف تتطرق إليها الاجتماعات الفنية والقانونية التي ستسبق اجتماع واشنطن المقبل وتشمل الجوانب المرتبطة بملء وتشغيل السد، والتعامل مع حالات الجفاف، والجفاف الممتد، بالإضافة إلى آلية التنسيق لمراقبة تنفيذ الاتفاق، وكذا آلية فض المنارعات.
وأضاف أن اللجنة أعربت عن التطلع لاستمرار الدور الأمريكي لحين التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن يحقق مصالح جميع الأطراف.
وكانت وزارة الموارد المائية المصرية قد كشفت التفاصيل المتعلقة بنتائج اجتماع واشنطن الأخير لمفاوضات سد النهضة، والتي انتهت بمسودة اتفاق تمهيداً للاتفاق النهائي بعد أسبوعين.
ونفت الوزارة ما تردد عن وجود ضغوط كبيرة على مصر للتنازل عن بعض مطالبها، مؤكدة أن البيان الصادر عن الاجتماعات تضمن أسساً تتفق في منطوقها وفلسفتها وجوهرها مع المقترحات المصرية.
وذكرت الوزارة أن مسودة الاتفاق تناولت مرحلة الملء الأولى في وقت سريع، وتشغيل التوربينات لتوليد طاقة مما يحقق الهدف الأساسي للسد دون تأثير جسيم على دول المصب للمساهمة في توفير الطاقة للشعب الإثيوبي، مضيفة أنه تم التوصل إلى تعريفات وتوصيف للجفاف والجفاف الممتد على أن تلتزم إثيوبيا بإجراءات لتخفيف الأثر المترتب على ذلك.