اليوم الاربعاء 12 فبراير 2025م
الاحتلال يقتحم بلدة سنجل شمال شرقي رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم العروب شمالي الخليلالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة سنجل شمال شرقي رام اللهالكوفية قوات الاحتلال تداهم منزلًا خلال اقتحام بلدة بيتا جنوب نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة بيتا جنوب نابلسالكوفية الاحتلال يقتحم قرية عوريف جنوب غرب نابلسالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية عوريف جنوب غرب نابلسالكوفية ماكرون يرد على مقترح ترمب بشأن غزة:لا يمكنك أن تقول لمليوني شخص ستنتقلون الآنالكوفية الاحتلال يفرج عن 14 أسيرا بينهم 12 فتىالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة الظاهرية جنوب الخليلالكوفية الاحتلال يحول قصر الباشا إلى كومة ركام بهدف طمس المعالم الأثرية الفلسطينيةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة الظاهرية جنوب الخليلالكوفية مصر تعتزم تقديم تصور لإعمار غزة يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهمالكوفية بروتوكول البعوض من غزة إلى الضفة.. تعليمات جديدة لجنود الاحتلال باستهداف المدنيينالكوفية الاتحاد الأوروبي يدعو إلى "تنفيذ كامل" لاتفاق غزة دون شروط جديدةالكوفية مصير مجهول لآلاف المفقودين في قطاع غزة جراء حرب الإبادة الإسرائيليةالكوفية مصر والدنمارك تشددان على تنفيذ اتفاق غزة كاملا ورفض التهجيرالكوفية إعلام الاحتلال: "جدعون ساعر أبلغ السفراء الأوروبيين أن إسرائيل ستعود للقتال بغزة إذا لم تفرج حماس عن الرهائن"الكوفية الاحتلال يقتحم الخضر جنوب بيت لحمالكوفية "الوزراء السعودي" يرفض بشكل قاطع خطط تهجير الفلسطينيينالكوفية

ماهي الأسباب الحقيقية وراء استقالة صالح من "م ت ف"؟!

13:13 - 15 يناير - 2020
د. عبد الحميد العيلة
الكوفية:

عبد الجواد صالح أحد الرموز الوطنية القديمة الحديثة الذي كان دائماً يرفع رايته لا للفساد نعم للوطن.

وشهدت حياته السياسية مع قدوم السلطة الكثير من المنعطفات الرافضه لما يدور داخل المنظمة والسلطة واعترض على بعض بنود أوسلو رغم إنتخابه عضواً في المجلس التشريعي الفلسطيني وإستقال من منصبه عام 1998 كوزير للزراعة وشارك في وثيقة العشرين 1999 التي أصدرت أول بيان لها موضحة كم الفساد في السلطة الفلسطينية والعمل على محاربته ولم يلبث ولم يستكن هذا القيادي الذي إقترب من التسعين عاماً من الوقوف أمام مسؤولياته والإستقالة من المجلس المركزي وبكل جرأه ووطنية أعلن عن إستقالته من المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية معلناً عن فساد السلطة الفلسطينية وفشلها في مواجهة هذا الفساد عبر حكوماتها المتتالية وعن ضعف وإنهيار منظمة التحرير وكل مكوناتها وإتهامهم بفتح باب التطبيع بين الكيان الصهيوني والدول العربية من خلال المفاوضات الطويلة والفاشلة التي أضاعت القدس إلى أن أصبحت أبوديس عاصمة لفلسطين المتوقعه بدلاً من القدس الشرقية كامله وأصبح جل إهتمام السلطة هو التنسيق الأمني مع الجانب الصهيوني رغم كل القرارات المتكرره لهذه المنظمة بوقف كل أشكال التنسيق الأمني.

إلا أنه لم يتوقف للحظة واحدة والقرار الوحيد الذي إتخذته السلطة هو وقف إستيراد العجول من دولة الكيان.

لم يقف صالح عند هذا الحد بل وصف التنسيق الأمني بالتخابر لقيام الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية الصهيونية ضد أبناء الشعب الفلسطيني وحمل صالح المسؤولية الكاملة للرئيس عباس واتهمه شخصياً من يصر على التنسيق الأمني معتبراً أن التنسيق مسألة حيوية لاستمرار المفاوضات التي بدأت منذ أكثر من عشرين عاماً دون الوصول إلا لمزيداً من ضياع الأرض والقضية الفلسطينية برمتها!!.

ونوه صالح أنه برغم وجود مؤسسات وهيئات للمنظمة والسلطة إلا أن عباس هو المتنفذ الوحيد في اتخاذ كل القرارات دون الأخذ بأي توصية لقيادة للسلطة أو هذه الهيئات وشدد صالح على إعادة إنتخاب كل الشرعيات للمنظمة والسلطة وطالب أعضاء منظمة التحرير بالإستقالة الفورية لخطورة الوضع السياسي الذي تعيشه القضية الفلسطينية لأنهم أصبحوا الآن شهاد زور ورضوا بهذا الحال من أجل مكاسب خاصة على حساب الوطن.

 

 لكن عليهم ألا ينسوا أن الشعب الفلسطيني مصدر السلطات وهو من سيطالب بمحاكمة كل من خان الوطن.

والسؤال الذي يطرح نفسه بعد كل هذه المكاسب للأعضاء من الVIP والمكاسب المادية والمعنوية.. هل يفكر أحداً بالحاق بصالح والإستقالة من هذه المناصب الوهمية ليسجل له التاريخ أنه وطني.

 وأخيراً وكما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه (حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا).

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق