اليوم السبت 23 نوفمبر 2024م
الاحتلال يغير القوانين في الضفة بما فيها القدس للاستيلاء على الأراضيالكوفية تطورات اليوم الـ 414 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مصادر طبية: تعطيل المولد الكهربائي وشبكة الأوكسجين والمياه في مستشفى كمال عدوان بسبب القصف المتواصلالكوفية بالصور || مستوطنون يقطعون أشجار زيتون جنوب نابلسالكوفية إغلاق الحرم الإبراهيمي وفرض حظر تجوال حوله بحجة الأعياد اليهوديةالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنين من كفر عبوش جنوب طولكرمالكوفية ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 189 منذ بدء العدوان على غزةالكوفية الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبيةالكوفية فارس: إلغاء الاعتقال الإداري للمستوطنين يكشف عن عنصرية الاحتلالالكوفية إيطاليا: مجموعة السبع تناقش مذكرات التوقيف ضد نتنياهو وغالانتالكوفية فيديو | 6 شهداء و24 مصابا جراء قصف الاحتلال منزلا في خان يونسالكوفية الصحة اللبنانية: 4 شهداء و29 مصابا جراء غارة إسرائيلية استهدفت منطقة البسطة وسط بيروتالكوفية الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضيالكوفية 7 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا في حي الزيتون جنوب مدينة غزةالكوفية فيديو وصور || إصابة شاب خلال هجوم مستوطنين على بلدة بيت فوريكالكوفية دلياني: جرائم إبادة أطفالنا في غزة وصمة عار تُلطخ جبين الإنسانيةالكوفية شهيد ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا شرق خان يونسالكوفية فيديو | 6 مصابين بينهم طبيبان جراء قصف الاحتلال مستشفى كمال عدوانالكوفية إطلاق نار من طائرات الاحتلال "الأباتشي" شمال شرق البريج وسط قطاعالكوفية حالة الطقس اليوم السبتالكوفية

خطوة إسرائيلية

09:09 - 15 يناير - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

لا تقل الخطوة التي أقدم عليها كل من حزب العمل وحركة ميرتس الإسرائيليتين، بالتحالف بينهما وخوض الانتخابات البرلمانية معاً يوم 2/3/2020، وتشكيل قائمة انتخابية موحدة باسم يميت- الحقيقة، لا تقل أهمية عن قرار الأحزاب الفلسطينية وتوصلهم إلى اتفاق تحالفي فيما بينهم يوم 22/1/2015، وخوض الانتخابات بقائمة واحدة تحت عنوان القائمة المشتركة -عربية عبرية- وتحصيلها على نتائج ملموسة بزيادة التمثيل الفلسطيني لدى الكنيست الإسرائيلي من 11 مقعداً زادت بفعل التحالف مع انتخابات 17/3/2015 إلى 13 مقعداً، وتراجعت إلى 10 مقاعد في انتخابات 9/4/2019، بسبب الانقسام بين مكوناتها الأربعة، وعادت وحصلت على 13 مقعداً في انتخابات 17/9/2019 بعد إعادة التحالف فيما بينهم، وها هي تخوض الانتخابات مرة أخرى بقائمة موحدة مشتركة يوم 2/3/2020، ومن المتوقع أن يزداد تحصيلها إلى ما هو أكثر من 13 مقعداً، إذا زادت نسبة التصويت إلى أكثر من 59 بالمائة من عدد المصوتين الفلسطينيين المؤهلين للوصول إلى صناديق الاقتراع، وهو ما يتم الرهان عليه في دفع قطاعات أوسع من فلسطينيي الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، وانحيازهم إلى خيار الوحدة، وتقديرهم الصائب أن زيادة التمثيل الفلسطيني سيحمي حقوق المجتمع العربي الفلسطيني ويزيد من احتمال استعادتها التدريجية.

تصويت الفلسطينيين لصالح القائمة المشتركة زاد عن 85 بالمئة من عدد المصوتين من بين صفوفهم، وهي نسبة مثالية، علماً أن ما قبل عام 1992 كانت نسبة التصويت الفلسطيني لصالح الأحزاب الصهيونية يقترب من 60 بالمائة من الذين يصلوا إلى صناديق الاقتراع، ومنذ ذلك الوقت بدأ العمل الجدي من قبل منظمة التحرير الفلسطينية، للدفع باتجاه التصويت لصالح الأحزاب الفلسطينية والتراجع عن التصويت لصالح الأحزاب الصهيونية وبشكل تدريجي، وانعكس ذلك على عدد مقاعد الفلسطينيين لدى الكنيست من 5 مقاعد عام 1992، إلى 9 مقاعد عام 1996، بعد قرار الحركة الإسلامية برئاسة الشيخ عبد الله نمر درويش مؤسس الحركة الإسلامية وتحالفه مع الحزب الديمقراطي العربي برئاسة عبد الوهاب دراوشة، بالمشاركة بالانتخابات لأول مرة.

ليرتفع عام 1999 إلى عشرة مقاعد بمشاركة أحمد الطيبي وعزمي بشارة، ليرتفع إلى 13 مقعداً بعد قرار الأحزاب الأربعة: الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والحركة الإسلامية، والتجمع الوطني الديمقراطي، والحركة العربية للتغيير، بخوض الانتخابات بقائمة واحدة مشتركة لأول مرة في انتخابات 17/3/2015.

تحالف حزبي العمل وميرتس، سيوحد معسكر اليسار الصهيوني أسوة بتوحيد معسكر المجتمع العربي الفلسطيني، وهذا بدوره سيدفع باتجاه تشكيل معسكرين الأقرب بينهما في مواجهة نفوذ وقوة معسكر اليمين واليمين المتطرف مع اليهود المتشددين الذي يقودهم نتنياهو.

جبهة العمل والنضال البرلماني الفلسطيني داخل المجتمع الإسرائيلي له تأثيره الواضح، ففي عام 1992 – 1996 كان لدى إسحق رابين أقلية من 56 مقعداً، بينما لدى شامير 59 مقعداً، ومع ذلك شكل رابين الحكومة التي توصلت إلى اتفاق أوسلو مع منظمة التحرير بدعم الأصوات الفلسطينية الخمسة لدى الكنيست كانوا 3 من الشيوعيين واثنين هما عبد الوهاب دراوشة وطلب الصانع الذين شكلوا كتلة مانعة حققت انجازات كبيرة لصالح مجتمعهم، وها هي كتلة القائمة المشتركة تمنع نتنياهو من تشكيل الحكومة وتدفعه نحو انتخابات جديدة، مما يؤكد أن العمل المدني السلمي البرلماني يحقق نتائج ملموسة لصالح الشعب الفلسطيني على طريق استعادة حقوقه الكاملة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق