رام الله: أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الثلاثاء، التدابير والقرارات الذي يتخذها وزير جيش الاحتلال نفتالي بينت، الاستعمارية، محذرًا من تداعياتها في تقويض الحل التفاوضي للصراع.
وأوضحت الوزارة، في بيان صحفي وصل "الكوفية"، أن "بينت يتصدر المشهد الاستعماري ، في الآونة الأخيرة، عبر سيل من المواقف والتصريحات المعادية بشكل استفزازي للشعب الفلسطيني وأرضه وحقوقه، كان آخرها قراره وتوعداته بارتكاب مجزرة واسعة النطاق ضد المنازل والمنشآت الفلسطينية في عموم المناطق المصنفة (ج) التي تشكل غالبية مساحة الضفة الغربية المحتلة".
ورصد البيان، "ممارسات بينت المتطرفة، حيث أقدم على ارتكاب جريمة هدم 9 من أصل 70 من مساكن ومنشآت فلسطينية مهددة في العوجا شمال أريحا، علما بأن جزءا منها أقيم بتمويل من الأمم المتحدة".
وحذرت الوزارة، من تداعيات ونتائج تنفيذ المخطط الإستعماري على فرص تحقيق السلام على أساس حل الدولتين، خاصة وأنه تعطيل إسرائيلي ممنهج لأي شكل من أشكال الحل السياسي التفاوضي للصراع.
وأشارت الخارجية، إلى أن "اليمين الحاكم في إسرائيل يستغل الانحياز الأميركي الأعمى وتبني إدارة ترمب لرواية الاحتلال ومصالحه، واكتفاء المجتمع الدولي ببيانات ومواقف الإدانة والتعبير عن القلق وقرارات أممية لا تنفذ، بهدف تعميق استباحة الاحتلال لما تبقى من الأرض الفلسطينية وتهويدها".
وأكدت الوزارة، أن "قرارات بينت، تحد سافر للجنائية الدولية واستخفافاً ببيان المدعية العامة"، لافتًا إلى أن الساكت عن جريمة الاستيطان متواطئ وشريك في الجريمة.