رام الله: أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، التدخل التركي في الشأن الليبي، وارسالها قوات لغزو دولة عربية.
وقال الجبهة، في بيان لها وصل لـ"الكوفية" نسخة عنه، اليوم الثلاثاء، إن التدخل التركي بالشأن الليبي شكل من أشكال الغزو لبلد عربي في محاولة لاستغلال أزمته الداخلية، لتحقيق أهداف ذات طابع استعماري، مكشوف، وتتعارض مع مصالح شعوب المنطقة، ومن شأنها أن تصب الزيت على الحروب الدائرة في عدد من أقطارها.
وقالت الجبهة، إن الغزو التركي لليبيا يشكل خطراً، في تداعياته، على الدول العربية المجاورة كـ"مصر، والسودان، وتونس، والجزائر، مما من شأنه أن يعقد الأزمة الليبية، وأن يزيد نيرانها اشتعالاً، بينما يملي الواجب الأخوي والإنساني والأخلاقي، على الجميع، بذل الجهود، لإطفاء النار الليبية، لا لإذكائها، ولمساعدة الشعب الليبي الشقيق على استعادة وحدة أراضيه، ووحدة مؤسساته الوطنية، لا تعميقها، والوقوف إلى جانبه لإعادة بناء بلاده.
وطالبت الديمقراطية "تركيا" بالاحتكام إلى العقل، والتوقف عن التدخل بالشأن الليبي، والشأن السوري، واحترام قواعد العلاقات الدولية طبقاً للقوانين الدولية، والتوقف عن لعب دور الدولة المشاغبة ذات النزعة الإستعمارية، التي لن تعود على تركيا، ومنطقتنا العربية إلا بالخسائر والكوارث والنكبات.