الكوفية:القدس: أعلن الاتحاد الأوروبي والجمهورية الاتحادية الألمانية، اليوم الأربعاء، تقديم تبرع إضافي لمنظمة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا، بقيمة 80 مليون يورو.
ووقع الطرفان على الاتفاقية، في مدرسة إناث القدس التابعة للأونروا في سلوان بالقدس المحتلة، كجزء من الدعم الجماعي للاتحاد الأوروبي وللدول الأعضاء فيه للأونروا وللاجئي فلسطين.
وأكد الاتحاد الأوروبي في بيان صحفي، أنه قدم تبرعا إضافيا لمنظمة "أونروا" بقيمة 21 مليون يورو في وقت يتسم بأنه في غاية الصعوبة للاجئي فلسطين، فيما أعلنت الحكومة الاتحادية الألمانية عن مشروعات جديدة للأونروا تبلغ قيمتها 59 مليون يورو، من خلال بنك التنمية الألماني.
وتمت المصادقة خلال حفل التبرع، على الدعم الألماني لخدمات الوكالة الاجتماعية الأساسية، وعلى توليد العمالة والبنية التحتية للمخيمات.
وبحسب البيان، فإن نصف التبرعات التي تم الإعلان عنها، ستساهم في التخفيف من أزمة التدفق المالي الحادة للوكالة، وستساعدها على تقديم خدماتها الرئيسة لما تبقى من هذا العام، مشيرا إلى أن رصيد الأموال من أجل الأونروا سيساعد في التخفيف من الفقر في قطاع غزة، من خلال توليد فرص التوظيف، بالإضافة إلى مشروعات البناء والبنية التحتية التي هي ضرورية لعمل "الأونروا" على الأرض.
وتابع، أن "الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، بما في ذلك ألمانيا، مجتمعين، ما يزالوا، المتبرع الأكبر لموازنة الأونروا"، موضحا أن "الالتزامات التي تم توقيعها اليوم، تبنت تقديم حزمة مساعدات جديدة للأونروا بقيمة إضافية تبلغ 36 مليون يورو، ضمن إطار الصندوق الائتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي استجابة للأزمة السورية، بهدف تعزيز صمود لاجئي فلسطين من سوريا والمجتمعات المستضيفة لهم في الأردن ولبنان من خلال تقديم الخدمات الأساسية".
شريك استراتيجي
بدوره، قال نائب ممثل الاتحاد الأوروبي توماس نيكلاسين، إن "الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه فخورون بأنهم لا يزالون المانحين الأكبر للمساعدة الدولية للاجئي فلسطين، وبأنهم المانحون الأكثر موثوقية للوكالة".
وأكد أنه "طوال أكثر من أربعة عقود، قام الاتحاد الأوروبي بتكريس نفسه كشريك استراتيجي رئيس للوكالة، وعمل على دعم الأونروا في جهودها لمساعدة لاجئي فلسطين على تحقيق كامل إمكاناتهم في مجال التنمية البشرية وعلى مساعدة الوكالة في تحقيق المكاسب والإصلاحات على صعيد الفعالية".
مستمرون في الدعم
من جهته، قال نائب الممثل الألماني مايكل هيرولد، إن "الأونروا واحدة من أهم شركاء ألمانيا في الشرق الأوسط بوصفها عاملا للاستقرار الإقليمي في بيئة غير مستقرة"، مشيرا إلى أنها تقدم أفقا وكرامة للملايين من الأشخاص، وعلى الرغم من كافة التحديات، إلا أن ألمانيا ستظل داعما يمكن الاعتماد عليه".
وكانت منظمة الاونروا قد أعلنت تلقيها دعما بقيمة 82 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي خلال عام 2019، دعما للعمل الهام الذي تقدمه المنظمة الأممية في مجال التنمية البشرية في المنطقة.