رام الله: حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، من مغبة التعامل مع ما تتعرض له المدينة المقدسة من انتهاكات وجرائم كأمور باتت اعتيادية ومألوفة، لأنها تتكرر كل يوم، محملة الحكومة الإسرائيلية نتائج وتداعيات حرب الاحتلال المفتوحة ضد القدس وأحيائها.
ووصفت الوزارة، في بيان اليوم، الإثنين، جريمة المستوطنين في شعفاط بمدينة القدس المحتلة بأنها إرهاب دولة منظم.
وحمّلت الوزارة، إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المسؤولية عن نتائج سياساتها وقراراتها الخاصة بالقدس الشرقية المحتلة، مطالبة العالمين العربي والإسلامي والمجتمع الدولي سرعة التحرك لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني عامة، وللمواطنين المقدسيي بشكل خاص.
وقال البيان، إن "اقتحام عناصر من ميليشيات المستوطنين الإرهابية بلدة شعفاط في القدس الشرقية المحتلة، وإعطاب إطارات عشرات المركبات الفلسطينية، وقيامهم بخط شعارات عنصرية معادية، تقع ضمن الجرائم التي تشنها دولة الاحتلال وأذرعها وأجهزتها المختلفة ضد الوجود الفلسطيني في المدينة".
وأشار البيان، إلى أن "الهدف من هذا العدوان المتواصل هو إرهاب وترويع المواطنين الفلسطينيين في الأحياء المقدسية، عبر التعرض لممتلكاتهم، ومقومات صمودهم، وفرض المزيد من التضييقات الخانقة على حياتهم، من أجل دفعهم إلى الرحيل عن تلك الأحياء، وذلك ضمن مخطط استعماري توسعي بعيد المدى يهدف إلى تفريغ القدس الشرقية وأحيائها من مواطنيها الأصليين، وإغراقها في بحر من الاستيطان والمستوطنين".