الكوفية:الخليل: أدى آلاف المواطنين، صلاة الفجر، اليوم السبت، في الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، ردًا على الهجمات الاستيطانية، واستجابة لنداء عائلات الخليل، ومجموعات شبابية لإعادة اعمار المسجد الإبراهيمي والبلدة القديمة في الخليل.
وتغلق سلطات الاحتلال الحرم الإبراهيمي كل عام 10 أيام بشكل كامل، ولا تسمح لأحد بدخوله، وتطرد موظفيه وسدنته، وتفتح المجال أمام اقتحامات المستوطنين، بحجة احتفالهم بما يسمى الأعياد اليهودية، لكنها ومنذ مطلع هذا العام أغلقته بشكل كامل 12 يومًا حتى الآن أمام المصلين، وجرى اقتحام الحرم من قبل آلاف المستوطنين، وسط اعتداءات على أهالي البلدة القديمة من الخليل تحت حماية قوات الاحتلال.
وبعد أن وقعت مجزرة الحرم الإبراهيمي عام 1994، واستشهد فيها عشرات المصلين، بعدما قتلهم مستوطن وهم يؤدون صلاة الفجر، سعت سلطات الاحتلال إلى تقسيم الحرم، وفرض السيطرة عليه، ولا يسمح لأحد بدخوله إلا بعد مروره عبر حواجز أقامتها قوات الاحتلال على مداخله.