- الصحة اللبنانية: 4 شهداء و29 مصابا جراء غارة إسرائيلية استهدفت منطقة البسطة وسط بيروت
متابعات: أظهرت نتائج استطلاعات للرأي في الأراضي المحتلة، أن 43% من الإسرائيليين، يطالبون باستقالة، رئيس وزراء حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، حسبما ذكرت القناة 13 العبرية، اليوم السبت.
وقالت القناة العبرية، إن نتنياهو أصبح يشكل خطرًا على إسرائيل، ويمكن أن يمس بصورتها الخارجية، فهو مستعد أن يضحى بحزب الليكود على مذبح بقائه على كرسي الحكم.
وأضافت، محللة الشؤون السياسية في القناة العبرية، دانه فايس، أن استطلاعات الرأي تتحدث أن 43% من الرأي العام الإسرائيلي تطالب نتنياهو بالاستقالة، وهذا يعني أن الجمهور الإسرائيلي ليس مغيبًا عما يحدث من تطورات، فالإسرائيليون يريدون التخلص من قصص الشمبانيا والسجائر التي تورط فيها نتنياهو وعائلته".
وأوضحت قائلة، "حين أصف نتنياهو بأنه خطر على إسرائيل، فأنا لا أعتمد في مفرداتي على معلومات متناثرة هنا وهناك، بل إنني استمعت في الآونة الأخيرة إلى كلام مقلق جدا من أناس يتواجدون في قلب النقاشات القانونية والقضائية، يعترفون أن نتنياهو كان خلال السنوات الماضية حذرا جدا في موضوعات الأمن، لا أقول أنه كان جبانا، لكنه تعامل في المسائل الأمنية بصورة أكثر عقلانية".
واستدركت بالقول إنه "بعد أن حظيت إسرائيل بحرية عمل وحركة في سوريا وإيران بصورة غير مسبوقة، ها نحن نرى أن هذه الأعمال قد توقفت عشية الانتخابات، ولذلك فإنني أفكر كثيرا في الأمهات اللواتي سوف يرسلن أبنائهن الجنود غدا إلى قطاع غزة لتنفيذ عملية عسكرية، أخشى أن هناك حسابات غير نقية وليست نظيفة سوف تأخذهم هناك".
وأشارت إلى أنها "حين سئلت هل يمكن لنتنياهو أن يذهب لقرارات عسكرية لإنقاذ نفسه من وضعه القانوني المتأزم، فقد نقلت عن مصدر مسئول أن هذه صفارة إنذار حقيقية، وهم قلقون من هذه الفرضية، فقد رأينا عشية الانتخابات السابقة في دورة سبتمبر/أيلول، كيف أن المستشار القانوني للحكومة أوقف في اللحظات الأخيرة قرارا لرئيس الحكومة بشأن تصعيد محتمل في غزة، لأن القرار اتخذ بصورة غير ملائمة، وربما ارتبط بالعملية الانتخابية".
وختمت بالقول،"نتنياهو بات يشكل خطرا على إسرائيل، أنظر معي من يهاجم المؤسسة القانونية والقضائية والشرطية، إنه رئيس الحكومة نفسه، وابنه، ومستشاروه، لا يعقل أن صورة إسرائيل في العالم الخارجي التي عمل نتنياهو طويلا على تحسينها، يتم الإساءة إليها منه شخصيا لاعتبارات ذاتية".