اليوم الجمعة 26 إبريل 2024م
مستوطنون يقتحمون المنطقة الغربية في حوسان غرب بيت لحمالكوفية الاحتلال ينصب حاجزا عند مدخل عين سينيا شمال رام اللهالكوفية ماكرون يهدد بفرض عقوبات ضد المستوطنينالكوفية جيش الاحتلال يدمر مربعات سكنية ببلدة المغراقة وسط قطاع غزةالكوفية مستوطنون يقتحمون منطقة الكرمل الأثرية في يطاالكوفية الدفاع المدني: انتشلنا 110 شهداء في اللحظة الأولى من انسحاب الاحتلال من مجمع ناصر الطبي في غزةالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 203 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية تحذير من انتشار الأوبئة بمخيمات النزوح جراء موجات الحرالكوفية شهداء ومصابون في غارة شنها الاحتلال على عمارة سكنية في شارع الوحدة وسط مدينة غزةالكوفية استقالة متحدثة باسم الخارجية الأميركية احتجاجا على سياسة واشنطن بشأن غزةالكوفية كولومبيا.. انتفاضة الجامعاتالكوفية عودة خدمات الإنترنت الثابت في وسط وجنوب قطاع غزةالكوفية طيران الاحتلال يشن غارة على حي الزيتون جنوب مدينة غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف مخيمي النصيرات والبريج وسط قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تواصل قصف منازل منازل المواطنين في مخيم البريجالكوفية غارات إسرائيلية على عدة بلدات في جنوب لبنانالكوفية الاحتلال يواصل إغلاق مدخل قرية حوسان لليوم الثاني على التواليالكوفية الاحتلال يقتحم مدينة نابلس ويعتقل شابا في مخيم بلاطةالكوفية «بلديات الساحل» تعيد تشغيل المياه شمال قطاع غزةالكوفية سفينة أمريكية ترسو قبالة سواحل وسط غزةالكوفية

طي الإنقسام لن يكون إلا بالعودة للشعب

خاص بالفيديو|| د. عبدالحكيم عوض: كل العقبات ذللت أمام إجراء الانتخابات والكرة الآن في ملعب عباس

21:21 - 28 نوفمبر - 2019
الكوفية:

متابعات: قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح، الدكتور عبد الحكيم عوض، إن "رئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر أكد أنه تسلم رداً إيجابيًا من حركة حماس على إجراء الانتخابات التشريعية، ولكن إذا ما تتبعنا ما جرى فيما يتعلق بموضوع الانتخابات منذ إعلان الرئيس محمود عباس، نجد أن الكثير من العقبات قد ذللت، وأزيحت الكثير من اللاءات من مسار الانتخابات".

وأضاف خلال برنامج "بصراحة" على قناة الكوفية الذي يقدمه الإعلامي محمد سليمان، اليوم الخميس، أن الفلسطينيين يعلمون أن عملية إجراء الانتخابات معقدة وصعبة، خاصة أنه من المستحيل إجراء الانتخابات في ظل الانقسام التي تشهده فلسطين، ما يعني أن علينا أولاً إزاحة الانقسام من المشهد العام الفلسطيني وبعدها ننتقل إلى مربع إجراء الانتخابات.

وتابع: "للأسف كل الجهود التي بذلت حتى اللحظة لإنجاز المصالحة الفلسطينية، لم تفلح في الوصول لطي صفحة الانقسام وتمكين الوحدة الفلسطينية، وبالتالي فالجميع يعلم أن الحل بالعودة للشعب الفلسطيني، عن طريق صناديق الانتخابات".

وأكد أن الفساد الذي يشهده الشارع السياسي الفلسطيني على مدار الأربع وعشرين ساعة يوميًا، من تلاسن إعلامي وتراشق والتصعيد والاتهامات المتبادلة، وكذلك حل المجلس التشريعي السابق بقرار منفرد من عباس، وشطب كل حقوق أعضاء المحجلس التشريعي من خلال حكم من المحكمة الدستورية المخالفة للنظام من حيث طريقة تشكيلها، لم يكن يبشر بإجراء الانتخابات التشريعية.

وأضاف إن حركة حماس والفصائل الفلسطينية تنازلوا عن الكثير من شروطهم المسبقة، التي أعلنوها لإجراء الانتخابات، بعدما رفضها عباس، ونتمنى أن يكون هذا التنازل جاء من منطلق إجماع الشعب الفلسطيني على أن الانتخابات وحدها من الممكن أن تضع حداً لإنهاء الإنقسام.

وأوضح أن حركة حماس ألقت بالكرة في ملعب "عباس"، مضيفًا: "إذا كان البعض يعتبر أن ما يحدث هو مناورة فإن الشعب ليس لديه إلا أن يحكم على ما يرى ويسمع، والواقع يؤكد أن الكرة الآن في ملعب عباس، بعدما وافقت حماس والفصائل على إجراء الانتخابات وفق النسبية المطلقة، وعقد اللقاء الوطني بعد المرسوم، وإجراء الانتخابات التشريعية قبل الرئاسية، بثلاثة شهور، ثم التوافق على عقد انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني".

وتابع: "بعد كل هذا نستطيع أن نقول أن الكرة الآن في ملعب عباس، والشعب الأن في انتظار إصدار المرسوم الرئاسي بإجراء الانتخابات".

وعلق عضو المجلس الثوري على القلق الفلسطيني من إنشاء "المشفى الأمريكي"، في غزة، قائلاً: "إن حالة القلق التي يشهدها الشارع مشروعة، خاصة أنه أقيم على جزء تسيطر عليه إسرائيل".

وأضاف أن الواقع يشير إلى أن "أمريكا تحاصر الشعب الفلسطيني، وتمارس الانحياز الفاضح إلى الجانب الإسرائيلي، واتخذت قرارات في عهد الرئيس الحالي دونالد ترامب لم تتخذها الإدارات السابقة، وكذا نقلت السفارة وإعلنت شرعية المستوطنات، وقطعت التمويل عن الأونروا، وهي كلها أمور تجعل أهداف إقامة المشفى الأمريكي في غزة غير مفهومة حتى الأن".

وتابع، "ولكن بما أننا في مرحلة خطيرة تشكل شبهة سياسية (مرحلة صفقة القرن)، وما يتصل بها من ذيول، فيجب التعامل مع هذا الأمر فلسطينيًا بمنتهى درجات الحرص والحساسية، لأن هذا الموضع يثير الكثير من علامات الاستفهام، وطرح الموضع على طاولة الفصائل الفلطينية للحوار، حتى لا يتحمل تبعاته فصيل بعينه، حتى يكون هذا الموضع وطني ويتم التعامل معه بشفافية".

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق