اليوم الجمعة 19 إبريل 2024م
عاجل
  • 3 إصابات برصاص الاحتلال خلال مواجهات في بلدة بيتا بنابلس
3 إصابات برصاص الاحتلال خلال مواجهات في بلدة بيتا بنابلسالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 196 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 196 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية «بطريركية الأرثوذكس» تلغي الاحتفالات وتبقي فقط الشعائر الدينية لأعياد سبت النور والقيامةالكوفية مواجهات مع الاحتلال في بيتا جنوب نابلسالكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 42 شهيدا و63 مصاباالكوفية استشهاد شاب برصاص الاحتلال في مخيم نور شمسالكوفية خبراء أمميون يحذرون من إبادة تعليمية متعمدة في غزةالكوفية استشهاد شاب برصاص الاحتلال في مخيم نور شمس شرق طولكرمالكوفية سلطات الاحتلال توقف الشبان في محيط باب الأسباط وتمنعهم من الدخول للمسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعةالكوفية الاحتلال يعتقل طفلا من مخيم عين السلطانالكوفية 50 ألف مواطن يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصىالكوفية الانتصار الذي تسعى له حركة حماسالكوفية إسرائيل بعد الضربة.. من العنجهية «للحكمة»الكوفية المشكلة في إسرائيل وحلفائهاالكوفية الاحتلال يقتحم المغير شرق رام اللهالكوفية الاحتلال يعتقل شابا من مردا شمال سلفيتالكوفية استهداف قوات الاحتلال بعبوة ناسفة في الشارع الرئيس في مخيم نور شمسالكوفية إطلاق قنابل دخانية شرق الفراحين شرق خانيونس جنوب قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تواصل اجتياح مخيم نور شمس شرق طولكرم منذ أكثر من 10 ساعاتالكوفية

حكايات من زمن عرفات..

خاص بالفيديو|| "مطار غزة الدولي" رمز الدولة الفلسطينية الذي تحول إلى سراب

10:10 - 24 نوفمبر - 2019
الكوفية:

كتب – علي أبو عرمانة: "فخر لفلسطين أن يتكرم الرئيس كلينتون بقص شريط مطار عزة الدولي"، بهذه الكلمات افتتح الرئيس الراحل ياسر عرفات في الرابع والعشرين من شهر نوفمبر/تشرين ثان لعام 1998 مطار غزة الدولي، بحضور الرئيس الأمريكي آنذاك، بيل كلينتون، بعد مفاوضات شاقة مع إسرائيل.

ويعتبر مطار غزة الدولي والذي سُمي فيما بعد بـ"مطار ياسر عرفات"، الوحيد في الأراضي التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية، وكان إنشاؤه تقدما مهما على طريق إعلان الدولة الفلسطينية.

أرسى الرئيس عرفات حجر الأساس في الحادي والعشرين من شهر يناير/كانون ثان لعام 1996، على الحدود الفلسطينية-المصرية، في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.

ومولت دول مصر والسعودية واليابان وإسبانيا وألمانيا، إنشاءه بتكلفة مالية بلغت 86 مليون دولار، وصمم طبقا للمواصفات الدولية التي أقرتها منظمة الطيران الدولية "الإيكاو".

استوحيت معالمه المعمارية التي صممها مهندسين مغاربة، من أبنية مدينة القدس القديمة، بتمويل من العاهل المغربي الراحل، الملك الحسن الثاني.

وكان المطار الذي أشرفت على إدارته سلطة الطيران المدني الفلسطينية، قادراً على نقل 700.000 مسافر سنوياً، كما كان يعمل 24 ساعة يومياً على مدار 354 يوما في السنة، ويغلق فقط في الأعياد اليهودية.

استهدفت إسرائيل مطار غزة الدولي 3 مرات في أعوام 2001، 2002، و2006، مما أدى إلى تدمير مبانيه وتوقفه عن العمل بشكل كامل، قبل أن ترفع السلطة الفلسطينية دعوى من خلال الدول العربية ضد إسرائيل لمنظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو".

اتخذت المنظمة قراراً بإدانة إسرائيل لقصفها مطاراً يستخدم للملاحة المدنية، وتم إلزامها بإعادة المطار لما كان عليه قبل قصفه، لكن القرار لم ينفذ.

اليوم وبعد مرور 21 عاما على إنشائه، وفي الوقت الذي يعاني فيه أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، من حصار خانق منذ قرابة الـ13 عاماً، تحول مطار غزة الدولي من رمز للدولة الفلسطينية وحق مكتسب أقرته المواثيق الدولية، إلى سراب نلهث وراءه ونبكي على أطلاله.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق