اليوم الخميس 25 إبريل 2024م
عاجل
  • أكثر من 430 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح اليهودي
  • الأوقاف الإسلامية: مستوطنون يؤدون صلوات تلمودية في باحات الأقصى
أكثر من 430 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح اليهوديالكوفية الأوقاف الإسلامية: مستوطنون يؤدون صلوات تلمودية في باحات الأقصىالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف منزلا يعود لعائلة العمور شرق بلدة الفخاري شرقي خان يونسالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 202 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية 4 شهداء جراء قصف مدفعية الاحتلال لجسر وادي غزة وسط القطاعالكوفية 4 شهداء جراء قصف مدفعية الاحتلال لجسر وادي غزة وسط القطاعالكوفية شهيد ومصابون جراء قصف طائرات الاحتلال المسيرة لمواطنين في حي الحشاشين غرب رفحالكوفية ارتفاع عدد الشهداء جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة الجمل شرقي رفح إلى 6الكوفية شهيد جراء استهدافه من طائرة استطلاع بصاروخين في منطقة "الحشاشين" شمالي غربي رفحالكوفية مسيرات إسرائيلية تقصف مجموعة مواطنين في حي الحشاشين شمال غرب رفح جنوب القطاعالكوفية مستوطنون يبدؤون اقتحام المسجد الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح اليهوديالكوفية تأجيل الدوام حتى الساعة 8.30 في مناطق مدينة طولكرم والضواحي وفرعون بسبب اقتحام الاحتلالالكوفية مراسل الكوفية: طائرات ومدفعية الاحتلال تقصفان حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزةالكوفية اشتباكات بين المقاومة وجيش الاحتلال شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية حالة الطقس اليوم الخميسالكوفية شهيد ومصابون جراء قصف طائرات الاحتلال المسيرة مواطنين غرب رفح جنوب القطاعالكوفية فيديو | أهالي الأسرى الإسرائيليين يحاولون الاعتداء على بن غفير وسط هتافات "العار لك"الكوفية مدفعية الاحتلال تقصف بشكل عنيف شرق حي الزيتون شرق مدينة غزةالكوفية ياغي: 70% من الشباب الأمريكي يناهضون حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزةالكوفية خلال جولة في الإعلام العبري.. د. يزبك: الإسرائيليون يعانون من ضغوط اقتصادية بسبب العدوان على غزةالكوفية

تركيا والانقلاب على نتائج الانتخابات البلدية

17:17 - 23 نوفمبر - 2019
محمد نورالدين
الكوفية:

لا شك أن خسارة حزب العدالة والتنمية للمدن الكبرى، ولا سيما في إسطنبول وأنقرة في الانتخابات البلدية التي جرت في ال 31 من مارس /‏ آذار 2019، كانت ذات أثر سلبي كبير في صورة الحزب وهيبة رئيسه الذي هو أيضاً رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان. وقد لجأ الحزب من بعدها إلى مجموعة من الإجراءات الداخلية والخارجية لتعويض جزء من هذه الهزيمة، وعلى رأسها عملية ما سمي

ب «نبع السلام» ضد أكراد شمال سوريا، وتحقيق «إنجاز وطني» في ضرب «التهديد الكردي» لتركيا.

لكن حزب العدالة والتنمية لا يبدو منزعجاً كثيراً من نتائج الانتخابات في المناطق الكردية في جنوب شرق تركيا. والسبب أنه يستطيع أن يتهم نواب حزب الشعوب الديمقراطي (الكردي) بالدعاية لمنظمة «إرهابية» هي حزب العمال الكردستاني. وإذا كانت ملاحقة النواب تنتهي برفع الحصانة عنهم وسجنهم، فإن عزل رؤساء البلديات التابعين للحزب الكردي يبدو سهلاً للغاية، والأهم أنه يتم تعيين رؤساء بلديات بدلاً منهم من جانب وزارة الداخلية تابعين لحزب العدالة والتنمية، وكأن شيئاً لم يكن.

مسألة عزل رؤساء البلديات المغضوب عليهم هو في الأساس انقلاب على نتائج الانتخابات البلدية. وبدلاً من احترام إرادة الشعب يتم دوسها بسهولة لامتناهية وبلا مسؤولية.

رفع الحصانة عن النائب أو حبسه لا يعقبه تلقائياً انتخاب بديل عنه إلا في حال شغور نسبة معينة من أعضاء البرلمان، أو برفع الحصانة أو الوفاة أو أي سبب آخر، ولا يمكن تعيين بديل عنه. لكن القانون يعطي الحق بعزل رئيس البلدية من دون انتخاب بديل عنه. ورئيس البلدية، كما هو معروف، يضطلع بدور في غاية الأهمية في تقديم الخدمات المباشرة للشعب ويفوق دور البلدية من هذه الزاوية دور النائب كمشرّع ومراقب لعمل الحكومة.

لذلك يولي حزب العدالة والتنمية أولوية لضرب نتائج الانتخابات البلدية. ومع أنه لم يمر بعد على هذه الانتخابات أكثر من سبعة أشهر، فهو ناشط على قدم وساق في سحب البساط من تحت أقدام حزب الشعوب الديمقراطي على أكثر من مستوى.

على مستوى البرلمان قدم المدعي العام حتى الآن طلباً برفع الحصانة عن 11 نائباً من حزب الشعوب الديمقراطي الكردي بمجموع 24 دعوى، من بينهم الرئيسان المشتركان للحزب: النائبة برفين بولدان، والنائب سزائي تيميللي، ومن بينها 13 دعوى فقط على النائب سعيد ديدي. ويوجد في الاعتقال العديد من نواب الحزب. ووصلت الحملة المعنوية ضد نواب الحزب أن وُصفت النائبة ليلى غوفين في إحدى المطالعات القضائية على أنها «نائبة سابقة».

وقد بدأت حملة العزل بعد وقت قليل على انتهاء الانتخابات البلدية، وشملت أربع بلديات كردية كبرى، هي ديار بكر وماردين وحقاري وفان. وآخرها عزل رئيس بلدية جزره ونصيبين ويوكسيك أوفا وبلديات أخرى بلغ مجموعها 24 بلدية حتى الآن.

ولا يكتفي حزب العدالة والتنمية بالتضييق على حزب الشعوب الديمقراطي، بل ينطلق منه للنيل من المعارضة، ولا سيما حزب الشعب الجمهوري. ولمجرد التحالف في الانتخابات بين حزبي الشعب والشعوب اتهم أردوغان زعيم الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار أوغلو بدعم الإرهاب وهي مقدمات لمحاولة وضع اليد على بلديات كبرى يديرها حزب الشعب الجمهوري.

لا يبدو أن تركيا بحاجة إلى انتخابات لا بلدية ولا نيابية، فالسلطة تطيح برؤساء البلدية بشحطة قلم، والنواب لم تعد لهم مهمات «استراتيجية» مع حصر الصلاحيات المطلقة، وفق النظام السياسي الجديد، بيد رئيس الجمهورية. ولن يكون مستبعداً أن تحتفل تركيا بالذكرى المئوية لإعلان الجمهورية عام 2023 بإعلانها من جديد «سلطنة».

الخليج الاماراتية

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق