اليوم الخميس 25 إبريل 2024م
عاجل
  • الصحة: نناشد بضرورة التدخل وتوفير الوقود اللازم لاستمرار تقديم الخدمات للمرضى
  • الصحة: نحذر من قرب توقف مولدات الكهرباء الخاصة بالمستشفيات نتيجة عدم توفر الوقود
  • طائرات الاحتلال تقصف منزلا لعائلة نايفة في شارع الحطبية في مدينة بيت لاهيا شمال القطاع
الاحتلال يسحب لواء الناحال من قطاع غزةالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 202 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الصحة: نناشد بضرورة التدخل وتوفير الوقود اللازم لاستمرار تقديم الخدمات للمرضىالكوفية الصحة: نحذر من قرب توقف مولدات الكهرباء الخاصة بالمستشفيات نتيجة عدم توفر الوقودالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلا لعائلة نايفة في شارع الحطبية في مدينة بيت لاهيا شمال القطاعالكوفية فيديو| قوة خاصة إسرائيلية تختطف شابًا من نابلسالكوفية مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليهاالكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 43شهيدا و64 مصاباالكوفية انقطاع الاتصالات والإنترنت عن وسط وجنوب قطاع غزةالكوفية تحذيرات من توقف مولدات الكهرباء الخاصة بالمستشفيات نتيجة عدم توفر الوقودالكوفية يتسحاك بريك: الجيش الإسرائيلي يكذب حول أعداد القتلى من حماسالكوفية سموتريتش: يجب قطع العلاقات مع السلطة الفلسطينيةالكوفية غارة إسرائيلية على محيط بلدة دورس شرق لبنانالكوفية مستوطنون يقتحمون الموقع الأثري في سبسطية شمال غرب نابلسالكوفية الهلال الأحمر: نحذر من انتشار كبير للأمراض المعدية بين صفوف النازحينالكوفية الدفاع المدني: نطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية في جرائم المقابر الجماعية التي ارتكبها الاحتلال في غزةالكوفية الدفاع المدني: قوات الاحتلال قامت بتشويه الجثث في مجمع ناصر قبل إعادة دفنها في أكياس بلاستيكية مما سرع من تحللهاالكوفية اتساع الاحتجاجات في الجامعات الأميركية تنديدا بجرائم الاحتلالالكوفية رئيس بوليفيا يطالب باتخاذ إجراءات صارمة لوقف حرب الإبادة في قطاع غزةالكوفية انتشال نحو 392 جثمانا من مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب القطاعالكوفية

استئساد أمريكي على الفلسطينيين

21:21 - 20 نوفمبر - 2019
مفتاح شعيب
الكوفية:

لا يتوقف الاستئساد الأمريكي على الفلسطينيين، إذ لا تفوت إدارة الرئيس دونالد ترامب فرصة إلا واستثمرتها في فقدان مصداقيتها الدولية، وتحديداً في الشرق الأوسط.

وجاء إعلان وزير الخارجية مايك بومبيو حول اعتبار المستوطنات «الإسرائيلية» في الضفة الغربية «لا تخالف القانون الدولي»، برهاناً جديداً على السقوط المدوي لهذه السياسة التي لم تثمر شيئاً يذكر في كل ملفاتها المفتوحة.

بعد نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، والاعتراف بها عاصمة للاحتلال وضم الجولان السوري المحتل، لن يكون أي قرار لاحق غريباً، بما فيه إعلان بومبيو الجديد، لأن جميع القرارات وليدة سياسة واعية بما تفعل في هذه القضية، التي ما زالت، على الرغم من النوائب والنكبات، تحظى بدفاع المجتمع الدولي بأسره عن حق ذلك الشعب المنكوب في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة على الأراضي المحتلة عام 1967 بالحد الأدنى.

ومباشرة بعد الإعلان البائس هبت في وجه واشنطن عاصفة من ردود فعل منددة ما زالت تتوالى من كل العواصم. ولو كان هناك قانون دولي وقوى تدافع عن مبادئ العدالة والسلام فعلاً، لما خرقت واشنطن هذا القانون، وانقلبت عليه مرة أخرى في موضوع يفترض أنه «جريمة حرب» واعتداء صارخ على حق مشروع واتفاقيات وتفاهمات دولية مؤتمنة عليه.

وبعد هذه المخالفة الأمريكية الجديدة، ستندفع جحافل المستوطنين لنهب مزيد من الأراضي الفلسطينية بأقسى ممارسات البطش والتنكيل بأصحاب الأرض الفعليين، عملاً بمبدأ صهيوني يقوم على السطو أولاً ثم يأتي «الاعتراف» مع الوقت وحسب التقلبات الدولية.

قد لا تنفع بيانات الإدانة والاستنكار الصادرة عن اجتماعات عربية ودولية، طارئة أو عادية، لأن الإدارة الأمريكية الحالية حزمت أمرها منذ بداية عهدها على خدمة الاحتلال ومشاريعه الاستيطانية، ولم يجانب الصواب ذلك الرأي القائل بأن ترامب قد خدم «إسرائيل» أكثر مما خدم الولايات المتحدة نفسها، بل وزاود حتى على متطرفيها، وفي صدارتهم بنيامين نتنياهو.

كل المؤشرات تؤكد أن ترامب ونتنياهو كلاهما غارق في أزمته، فالأول يواجه تحقيقات بشأن عزله، ولم تثمر سياسته الخارجية إنجازاً «رائعاً» يمكن أن يواجه به الناخب الأمريكي بعد عام، فلذلك يريد أن يستقطب «اللوبي الإسرائيلي» في الولايات المتحدة بخطوة مدوية مثل «شرعنة» ابتلاع الضفة الغربية. أما الثاني، وهو نتنياهو، فيواجه مصيراً مجهولاً، ويريد تشكيل حكومة بأي ثمن. ومما لا شك فيه أنه سيجير تصريح بومبيو لمصلحته، وسيصوره على أنه نتيجة ل «براعته» في تسخير «أمريكا العظمى» لخدمة التوسع الاستيطاني. أما الحقيقة، فإن كل ما يجري فصول من «قصة فاشلين»، لم يجدا غير الشعب الفلسطيني الأعزل، الذي تمر عليه مرحلة قاسية جداً قلَّ فيها الحليف والنصير.

الخليج الاماراتية

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق