اليوم الاربعاء 24 إبريل 2024م
عاجل
  • مراسلنا: الاحتلال يشن غارات على المناطق الجنوبية الشرقية لخان يونس جنوبي قطاع غزة
  • مراسلتنا: طائرات الاحتلال تستهدف منزلا غرب مخيم النصيرات
  • الأوقاف الإسلامية: 172 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى ليرتفع عدد المقتحمين اليوم إلى 875
  • مراسلتنا: عناصر من شرطة الاحتلال يقتحمون مصلى قبة الصخرة
  • مراسل الكوفية: صافرات الإنذار تدوي في غلاف غزة
مراسلنا: الاحتلال يشن غارات على المناطق الجنوبية الشرقية لخان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية مراسلتنا: طائرات الاحتلال تستهدف منزلا غرب مخيم النصيراتالكوفية الأوقاف الإسلامية: 172 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى ليرتفع عدد المقتحمين اليوم إلى 875الكوفية الفلسطيني رامي الزبيدي يحصد ذهبية بطولة الدول الإسكندنافيةالكوفية مراسلتنا: عناصر من شرطة الاحتلال يقتحمون مصلى قبة الصخرةالكوفية مراسل الكوفية: صافرات الإنذار تدوي في غلاف غزةالكوفية مراسلنا: مستوطنون يواصلون اقتحام الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليلالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تشن غارة على حي الزيتون جنوب مدينة غزةالكوفية الاتحاد الأوروبي يطالب بتحقيق مستقل بشأن المقابر الجماعية في غزةالكوفية المفوضية الأوروبية: نشعر بقلق بالغ إزاء الكشف عن مقابر جماعية في مناطق بغزةالكوفية رئيس الوزراء الإسباني: ملتزمون بالاعتراف بدولة فلسطين وحل الدولتين السبيل الوحيد للسلامالكوفية المفوضية الأوروبية: نكرر الدعوة إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانيةالكوفية سقوط 15 صاروخا أطلقت من لبنان شمال الأراضي المحتلةالكوفية لبنان: طـيران الاحتلال نفذ حزاما ناريا من الغارات الجوية على قرى الجنوبالكوفية بيان كويتي أردني يؤكد رفض كل ما يؤدي إلى توسيع الحرب أو تهجير الفلسطينيينالكوفية أبو الغيط: شلل مجلس الأمن يمنع وقف جريمة الإبادة في قطاع غزةالكوفية بيان كويتي أردني: ضرورة اتخاذ قرار يفرض الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيينالكوفية الاتحاد الأوروبي يدعو إلى "تحقيق مستقل" حول المقابر الجماعية في قطاع غزةالكوفية مراسلتنا: تجدد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى هذه اللحظاتالكوفية وزير الخارجية الأردني: يجب وقف العدوان على غزة ولا شيء يبرر الاستمرار فيهالكوفية

تحالف محاربة «داعش».. أين يتجه؟

11:11 - 08 نوفمبر - 2019
د. أيمن سمير
الكوفية:

يعقد التحالف الدولي لمحاربة داعش اجتماعاً عاجلاً يوم 14 نوفمبر الجاري في الولايات المتحدة، لبحث مستقبل التحالف بعد مقتل زعيم التنظيم أبي بكر البغدادي، ويترافق ذلك مع تقرير الخارجية الأمريكية الذي أعلنه ناثان سيلز، منسق جهود مكافحة الإرهاب بأن «داعش» رغم خسارته «الجغرافية» في سوريا والعراق وليبيا إلا أنه استخدم تكتيكات جديدة أسهمت في الانتشار بمناطق استراتيجية مثل شرق وجنوب شرق آسيا، فما هي الأجندة التي يجب أن يعمل عليها التحالف خلال الفترة المقبلة؟ وهل من تقييم صادق وأمين يكشف أسباب انتشار التنظيم وتوسعه في مناطق جديدة؟

منذ تأسيس التحالف الدولي لمحاربة «داعش» في سوريا والعراق في سبتمبر 2014 تسببت «الانتقائية» في توفير «مساحات شاسعة من المناورة» للتنظيم، فرغم أنه تصدر المشهد الإرهابي منذ ذلك الوقت من خلال ممارسة أشد أنواع الوحشية، لكن ظلت الجماعات والمجموعات الإرهابية الأخرى حتى التي لم تبايعه، تشكل رافداً وداعماً للتنظيم من خارج العراق وسوريا.

كما أن عدم التركيز على مناطق أخرى بها جماعات لا تقل عن تطرف وإجرام «داعش» مثل الجماعات الإرهابية في ليبيا والساحل والصحراء، وبوكو حرام وحركة الشباب، وعشرات التنظيمات المتطرفة في الفلبين وإندونيسيا وماليزيا، وحتى أوروبا التي تغلغل فيها التنظيم بعد صعوبة وصول عناصره إلى سوريا والعراق لم يكن فيها جهد متكامل لمحاربة التنظيم ما خلق «جيلاً جديداً» من الدواعش الأوروبيين تخشى دولهم أن يشكلوا مع العائدين من ساحات القتال العالمية خطراً داهماً على آمن القارة الأوروبية خلال السنوات المقبلة.

معركة القلوب والأفكار

المؤكد أن التحالف الدولي لمحاربة «داعش» بذل جهوداً كبيرة على المستوى الأمني والعسكري، لكن النتيجة لم تكن على النهج نفسه في معركة «كسب العقول والقلوب»، فرغم كل ما بذلته جهات ودول كثيرة ما زالت آلة الدعاية للتنظيم قوية للغاية، وتقرير وزارة الخارجية الأمريكية عن «داعش» لعام 2018 يؤكد ذلك، فما زال التنظيم يستطيع الحشد والتعبئة، ويعلن يومياً عن عمليات إرهابية في قارات العالم أجمع، وغاب عن التحالف الدولي أن الإرهابي قبل أن يحمل «قنبلة أو بندقية» هو يحمل «فكرة خطأ».

وإذا استطاع المجتمع إزالة هذه «الفكرة المتشددة» لن يكون الإرهابي في حاجة للقيام بعمل إرهابي أو الانضمام لتنظيمات ظلامية متطرفة، وحتى الآن لا يوجد جهد عالمي منسق لكسب معركة الأفكار ضد «داعش» رغم الجهود الصادقة التي تبذلها بعض الدول، لكن هناك شكوى مكرّرة من عدم وجود جهد كاف وسريع وشامل من شركات التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي التي تشكل المنصة الأهم للتنظيمات الإرهابية.

وقف التمويل

رغم صدور قرار بالإجماع في مجلس الأمن في يناير 2015 يستند للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة بتجريم الدعم الفردي أو الجماعي أو الحكومي للجماعات الإرهابية، ووجوب فرض عقوبات قوية على الداعمين والممولين للإرهاب، إلا أنه منذ ذلك التاريخ لم تحاسب دولة أو جماعة أو فرد بسبب دعمه للتنظيمات المتطرفة، وهو ما شجع على دعم الإرهابيين وتقديم كل أشكال الدعم لهم، لأن «الفكرة الخطأ» أو ما أسماه تقرير الخارجية الأمريكية «الاستراتيجية السامة» من دون دعم مالي ولوجستي يستحيل أن تتحول لفعل إرهابي.

أسرى التنظيم

الواضح للجميع أن التحالف لم يضع استراتيجية للتعامل مع أسرى التنظيم، وتتفق كل التقديرات على أن هناك ما يقرب من 10 آلاف إرهابي في سجون قوات سوريا الديمقراطية، وأكثر من 120 ألفاً من عائلاتهم موزعين على 13 مخيماً أكبرها مخيم الهول، وباتت حراستهم وعدم انتقالهم لمكان جديد هاجساً يؤرق الأمن العالمي، وربما ستطرح وزيرة الدفاع الفرنسية التي دعت لهذا الاجتماع لنقل عدد من هؤلاء المتطرفين لدول تستطيع منعهم من الهرب.

وجود إرادة سياسية دولية ورؤية موحدة لمكافحة التطرف هي الوسيلة الوحيدة للقضاء على هذا التنظيم، لكن استراتيجية «تدوير النفايات البشرية» ونقلهم من أوروبا للشرق الأوسط، أو نقلهم من شرق سوريا لمكان آخر سيعزز من حيل وخداع المتطرفين، ونصبح أمام «نسخ» جديدة من التطرف ودورات لا تنتهي من عدم الاستقرار.

البيان الاماراتية

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق