- الطواقم الطبية تتمكن من انتشال 4 شهداء من منطقة مصبح شمال رفح جنوب القطاع
لا زالت تركيا تمارس سياسة المحاور القذرة والتدخل في شؤون الكثير من الدول العربية مثل جمهورية مصر العربية والإمارات والسعودية واليمن وفلسطين وليبيا وكأنها ولية أمر هذه الدول والحقيقة الذي لا يعرفها البعض أن السلوك الأردوغاني لا ينم إلا عن أطماع توسعية عثمانية متهماً الأخرين بالإرهاب وهو من يمارس الإرهاب على شعبه وعلى الأخرين والأمثلة على ذلك واضحة بشهادة منظمة العفو الدولية فتركيا سباقة في ممارسة الإرهاب وقتلوا وهجروا ملايين الأرمن كما ساهم أرهابهم في مقتل مئات الألاف من العرب والأكراد والسوريين والعراقيين بدم بارد والمشهد ما زال حياً في الهجوم على الأراضي السورية وإحتلال مساحات واسعة منها بالتعاون مع الشريك الأمريكي الوفي تحت شعار حماية الحدود التركية رغم أنهم من أدخل عشرات الآلاف من الإرهابيين من كل الجنسيات لسوريا وساهموا في قتل الآلاف من الأبرياء واليوم تتدخلون في الشؤون الفلسطينية باتهام وزير خارجية تركيا للقائد محمد دحلان بأنه مول جماعة فتح الله غولن في عملية الإنقلاب دون أي دليل وهذا ليس بجديد بل إتهموه سابقاً بأنه المسؤول عن مقتل خاشقجي ومسؤول عن المجموعات الإرهابية في سيناء وهذا كله كذب وإفتراء ..
وأنتم من أعدم فلسطيني بريئ في سجونكم تحت التعذيب بحجة أنه من أتباع دحلان لهو قمة الإرهاب الجسدي الممنهج .. إستخدمتم كل وسائل الضغط والترغيب على الرئيس السوداني المخلوع البشير وإقامة قاعده عسكريه في جزيره سودانية على البحر الأحمر لإستفزاز مصر والسعودية وما هي المصلحة التركية من وراء هذه القاعدة في خاصرة الوطن العربي لكن كل ما تقومون به هو أطماع توسعية وتدخل في الشؤون العربية والأخطر أن السياسة الأردوغانية تدعي الديمقراطية داخل تركيا فلماذا لم يقبل أردوغان بنتائج الإنتخابات الأولى لبلدية إسطنبول وهي مسقط رأسه وأعاد الإنتخابات ومني بخساره مضاعفة ..
ليعلم الجميع أن السجون التركية تعج بمئات الألاف من معتقلي الرأي وجلهم من الصحفيين والإعلاميين والأكادميين ناهيك عن إغلاق الآلاف من المؤسسات التعليمية والثقافية فهذه هي الديمقراطية التي يتشدق بها أردوغان وصدق المثل الشعبي فيه ( اللي بيته من زجاج ما يرمي الناس بالطوب ) وعلينا أن نذكر من يدافع عن نظام أردوغان الذي يعتبره داعماً للقضية الفلسطينية فأين هذا الدعم شبعنا شعارات براقة حول الدفاع عن القدس فماذا قدم للقدس سوى الشعارات الكاذبة فالعلاقات التجارية والعسكرية مازالت قائمة بين الكيان الصهيوني وتركيا .