اليوم الثلاثاء 16 إبريل 2024م
عاجل
  • البيت الأبيض: بايدن لا يريد اتساع الصراع أو تعميقه
  • حزب الله: استهدفنا مقر وحدة المراقبة الجوية في ميرون بالأسلحة الصاروخية والمدفعية
الملك عبد الله الثاني: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهةالكوفية نتنياهو يرفض تلقي مكالمات زعماء غربيين عقب الضربة الإيرانيةالكوفية البيت الأبيض: بايدن لا يريد اتساع الصراع أو تعميقهالكوفية حزب الله: استهدفنا مقر وحدة المراقبة الجوية في ميرون بالأسلحة الصاروخية والمدفعيةالكوفية داخية غزة: استشهاد 7 من ضباط وعناصر الشرطة بحي التفاحالكوفية أردوغان: نتنياهو يحاول إطالة أمد الحرب للبقاء في الحكمالكوفية المكتب الإعلامي بغزة: الاحتلال يسعى لإخلاء بيت حانون وشرقي جبالياالكوفية شهداء وجرحى في مناطق متفرقة في وسط القطاعالكوفية حزب الله يعلن قصف مواقع للاحتلالالكوفية مقررة أممية: الفلسطينيون يواجهون إبادة جماعية في ظل ازدواجية المعايير في أوروباالكوفية الخارجية الأمريكية: الوضع بغزة صعب للغاية نعمل على دفع مفاوضات التوصل لاتفاقالكوفية إطلاق 7 صواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيلالكوفية الاحتلال يسلم جثمان الشهيد المعتقل عبد الرحيم عامر من قلقيليةالكوفية مراسلنا: 8 شهداء في قصف للاحتلال استهدف سيارة للشرطة وسط غزةالكوفية مراسلنا: انتشال 15 شهيدا في المنطقة الشرقية بخانيونس وعمليات البحث مستمرةالكوفية مراسلنا: الاحتلال ارتكب 5 مجازر راح ضحيتها 40 شهيدا خلال الـ 24 ساعة الماضيةالكوفية كاميرا الكوفية تنقل مشروع نازح فلسطيني يحول مساحة بجانب خيمة النزوح إلى مزرعة صغيرةالكوفية كاميرا الكوفية ترصد أحوال العائلات الفلسطينية النازحة في مدينة رفحالكوفية البرلمان العربي يدعو لتشكيل دولية للوقوف على انتهاكات الاحتلال بحق الأسرىالكوفية صور وفيديو|| أمير الشهداء "خليل الوزير".. 75 رصاصة في مواجهة مسدسه أنهت حياتهالكوفية

انتبهوا، مستقبلكم غير مشرق!!

13:13 - 27 يونيو - 2018
توفيق أبو شومر
الكوفية:

سأُترجم في البداية مقالا للبروفيسور الإسرائيلي، دان شختمان، الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء العام 2011 ورد في صحيفة، "ذي ماركر"، الصحيفة المختصة بالشؤون الاقتصادية يوم 11-6-2018، يُحذِّر فيه إسرائيل من خطر التعليم الديني الحريدي على مستقبل إسرائيل، هذا التعليم الحريدي الديني جزء رئيس من منظومة التعليم في إسرائيل لكنه غير خاضع لمواصفات التعليم الحكومي، قال البروفيسور: "احذروا التعليم في المدارس الدينية اليهودية، فهو تعليم يُهدد مستقبل إسرائيل، وهو أسوأ من التعليم الرسمي في إيران، فالطلاب الإيرانيون لا يُجبرون على دراسة القرآن طوال اليوم، كما يفعل اليهودُ، الحرديم، الذين يمضون يومَهم كلَّه في دراسة التوراة، فالطلابُ الإيرانيون يتعلمون العلوم.
أما في معاهد التعليم (الحريدية) اليهودية، فلا يتعلم الطلاب المواد المقررة من وزارة التعليم الإسرائيلية، وهي مواد التطور والنهضة: العلوم، الرياضيات، اللغة الإنجليزية!!
لذلك فإن كل عالِم إسرائيلي جديد، يقابله عشرون عالما إيرانيا.
إن هذا التعليم الأصولي الحريدي أكبر مُهدِّد لمستقبل إسرائيل.
إن الاستثمار في التعليم هو الأفضل لنا، فإسرائيل في مرتبة متدنية في التعليم، قياسا بدول التنمية الاقتصادية OECD، بالإضافة إلى ذلك، فإن العالم يتطور بسرعة، وأبرز مظاهر هذا التطور، أن جماهير العاملين سيفقدون وظائفهم في السنوات القادمة، بسبب التطور التكنولوجي، علينا أن نتابع هذا التطور.
يُتابع شختمان قائلا: نشرت مؤسسة الاقتصاد الذكي البريطاني، في مجلة "الأكونومست" يوم 7-6-2018: تراجعت مرتبة إسرائيل في مجال التفوق الاقتصادي والتكنولوجي من المرتبة الحادية عشرة، قبل عامين، إلى المرتبة العشرين، كانت بريطانيا وإسرائيل في مرتبة واحدة، في مجال الاقتصاد الديجتالي.
تحظى إسرائيل بالمرتبة الأولى في العالم من حيث استثمارها في مجال الأبحاث والتطوير، فهي تُخصِّص 4،3% من دخلها للأبحاث والتطوير.
كما أن مرتبة إسرائيل هي الثانية في الشرق الأوسط في مجال تقديم الخدمات العامة للمواطنين، بعد دولة الإمارات العربية المتحدة!" انتهى الاقتباس.
اعتدتُ أن أكتبَ في كل عام بمناسبة انتهاء الجزء الأول من كرنفال الثانوية العامة، المتمثل في الامتحانات، وبدء الكرنفال الاحتفالي الثاني، بإطلاق الرصاص والمتفجرات احتفالا بالنجاح، هذا الكرنفال القاسي والمؤلم تتبعه مجموعة من المآسي، ليس بسبب حالات الانتحار الناتجة عن مرض الثانوية العامة فقط، بل أيضا بسبب مكافأتنا للمتفوقين، بأن نُهجِّرهم من وطنهم، نوفِّر لهم منحا دراسية في الخارج، لأنهم يستحقون بلدا أفضل من بلدهم!!
لقد حوَّلنا التعليم من أهم رافعة وطنية للتطور والنهوض إلى طقسٍ قبلي، وفخرٍ أُسري، لا يهمُّنا منه سوى شهادات أبنائنا، ودرجاتِهم المُؤسسَّة على مبدأ الاستظهار والحفظ وليس الإبداع!
سوف أظلُّ أُردِّدُ الشعارات التالية: "غاية التعليم الصحيحة، وهدفُ التربية والتعليم في دول العالم المتحضرة، هو تفتيح العقول، وتنشيطها، ليس حشوها".
"كل مجتمع يتعامل مع عقول أبنائه مثلما يتعامل مع قطعة إسفنج، يمتصُّ المعلومات مؤقتا، ثم يعصرها في أوراق الامتحانات، فتعود عقولُ أبنائِه جافةً فارغة، هو مجتمعٌ ذو مستقبل غير مُشرِق، وهو بالتأكيد مُستبعَد، في مضمار المنافسة على المستقبل"!!!

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق