اليوم السبت 20 إبريل 2024م
عاجل
  • حماس تنعي شهداء طولكرم وتدعو للنفير العام في الضفة الفلسطينية المحتلة
  • يبدأ التوقيت الصيفي في فلسطين فجر اليوم السبت بتقديم عقارب الساعة 60 دقيقة إلى الأمام
حماس تنعي شهداء طولكرم وتدعو للنفير العام في الضفة الفلسطينية المحتلةالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 197 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية يبدأ التوقيت الصيفي في فلسطين فجر اليوم السبت بتقديم عقارب الساعة 60 دقيقة إلى الأمامالكوفية الاتحاد الأوروبي يدين عنف المستوطنين في الضفة والقدس المحتلتينالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على منطقة مواصي بخان يونس جنوب القطاعالكوفية طائرات الاحتلال تنفذ أحزمة نارية غرب رفح بالتزامن مع غارات عنيفة على حي تل السلطانالكوفية الاحتلال يحاصر مخيم نور شمس شرق طولكرم لليوم الثالث وسط اشتباكات مسلحةالكوفية فيديو | 9 شهداء بينهم 5 أطفال جراء قصف الاحتلال شقة سكنية غربي رفحالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 196 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: ارتفاع عدد شهداء قصف الاحتلال شقة سكنية لعائلة رضوان غربي رفح إلى 9 بينهم 5 أطفالالكوفية 7 شهداء بينهم ثلاثة أطفال جراء قصف الاحتلال شقة سكنية لعائلة رضوان في حي تل السلطان غربي رفحالكوفية إعلام الاحتلال: التفاوض وصل لطريق مسدودالكوفية سلطنة عمان تأسف لفشل مجلس الأمن بمنح فلسطين حقها لعضوية الأمم المتحدةالكوفية الدفاع المدني: تسجيل مئات الإصابات بأمراض الجهاز التنفسي بسبب استخدام الحطب والفحم بديلا لغاز الطهيالكوفية الدفاع المدنية: منع الاحتلال دخول غاز الطهي ينذر بأزمة صحية بسبب اعتماد المواطنين على الحطب والفحمالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم حي عديلة في حي رأس العامود بسلوان في القدس المحتلةالكوفية الاحتلال يسلم جثماني شهيدين من عقربا جنوب نابلسالكوفية لقاء خاص|| وزير الخارجية المصري: حكومة نتنياهو غير جادة بالمفاوضات ولا ترغب في إقامة دولة فلسطينيةالكوفية دلياني: حتى الأجنة لم تسلم من آلة القتل والتدمير الإسرائيلية في قطاع غزةالكوفية مراسلنا: إصابة طفل إثر قصف قرب المقبرة الشرقية في رفحالكوفية

بديهيّات حول الانتخابات العامة ولجنتها

10:10 - 21 أكتوبر - 2019
فراس ياغي
الكوفية:

أعتقد أن كلٓ عاقل في العصر الحديث يعلم أن الإنتخابات العامة بأشكالها المتعددة تُعتبر أحد مكونات أي نظام يعتمد الديمقراطية في الحكم، وأحد أهم الشروط في أي نظام ديمقراطي هي الحرية، من حريات عامة وحرية التعبير عن الرأي دون قمع أو منع أمني والتعددية والانصياع للقانون الذي يؤكد على تلك الحريات دون شروط سياسية في الترشيح والانتخاب.

في الواقع الفلسطيني وبسبب من الانقسام الذي لا يزال جاثم على صدور الشعب الفلسطيني وتِبعاته الأمنية في غزة والضفة إلى جانب الاحتلال يُصبح مفهوم الحرية والديمقراطية عليه مليون علامة إستفهام، وعليه تُصبح الانتخابات بحاجة ماسة وعاجلة لأرضية تحاكيها من حيث القانون بدون شروط سياسية ومن حيث العملية الإجرائية ككل.

لجنة الانتخابات والتي شرط تأسيسها الاستقلالية وفي ظلِٓ هذا الواقع بحاجة لأن تأخذ مسألة الحرية بشكل جدي كشرط أساسي لإجراء أي انتخابات وبما يتوافق مع قانون لا يحوي شروط سياسية، وهذه مهمتها الأساسية لأنها غير مُخولة بإقناع الأطراف السياسية بقبول أو رفض العملية ألانتخابية عليها أن تمارس صلاحياتها منذ اللحظة التي يَصدر فيها الرئيس مرسوم بإحراء الانتخابات، لحظتها تُصبح اللجنة هي المسئولة من الألف إلى الياء وتكون مؤسسات السلطة التنفيذية تعمل على خدمة لجنة الانتخابات لتسهيل عملية إجراءها.

ومع خصوصية الواقع الفلسطيني إلا أن الانتخابات واحده في العالم كمفهوم عام لذلك هناك ضرورة مُلحة للاتفاق على طبيعة القانون الذي ستجري عليه الانتخابات وهذا يقع في باب الاولوية خاصة ان القانون الصادر بقرار مرسوم رئاسي رقم "1" لسنة 2007 الذي ألغى القانون الصادر عن المجلس التشريعي رقم "9" لسنة 2005 لا إتفاق حوله بين مختلف المكونات السياسية، وأي إنتخابات دون قانون مُتفق عليه تُصبح بالحد الادنى غير ديمقراطية.

أعتقد أن على لجنة الانتخابات ان تعمل كلٓ ما تستطيع للتوافق اولاً على القانون ووفق مبادئ ديمقراطية لا شروط سياسية فيها وكما انتخابات عام 2006 مع تعديل نحو مفهوم نظام التمثيل النسبي الكامل للوطن كدائرة واحدة وكصيغة تؤسس لتقوية الاحزاب والحركات السياسية بعيدا عن العشائرية والجهوية المقيتة.

الانتخابات العامة اساس للتداول الصحيح للسلطة وهي مرجعية تُعطي للشعب حرية إختيار ممثليه بصفته مصدر السلطات، لذلك عقدها ضمن الحد الادنى للتوافق وضمن أجواء مهيأة هي اساس للعملية الديمقراطية وهذا يتطلب قانون متفق عليه، وغير ذلك تصبح عملية في اطار الفئوية والمضمونة النتائج.

ويجب على كلِّ المسئولين الإتعاظ مما يحدث الآن في لبنان، فلا شيء مُخلّد والواقع الفلسطيني مهيأ أكثر مما يتصور طرفي معادلة الوطن الإفتراضي، ولا تنسوا كنا في لبنان ولا زلنا في لبنان وهذا بحد ذاته أكبر مُحرّض للشارع الفلسطيني الذي سئِمَ معادلات فرضت عليه في غفلةٍ من الزمن.

إنها مُجرّد ملاحظات بديهية رأيت من الضروري التذكير بها، لأنه بدونها لا يُمكن أن نتحدث عن إنتخابات عامة ونزيهة وشفافة وتعددية تؤدي الغرض الأساسي المتمثل في تجديد الشرعيات وتدوير النظام السياسي وفي التداول السلمي للسلطة.

إتعظواااا يرحمكم الله!!!!!

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق