اليوم الجمعة 26 إبريل 2024م
عاجل
  • غارة عنيفة لطائرات الاحتلال على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة
  • الصحة: ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال إلى 34356 شهيدا و77368 مصابا
  • الصحة: الاحتلال ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 51 شهيدا و75 مصابا
  • دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس: 45 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
انتصار نتنياهو يعني التهجير فقطالكوفية مبادرة سلام لوقف الحرب قبل اجتياح رفحالكوفية غارة عنيفة لطائرات الاحتلال على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزةالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 203 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الصحة: ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال إلى 34356 شهيدا و77368 مصاباالكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 51 شهيدا و75 مصاباالكوفية دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس: 45 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصىالكوفية مستوطنون يقتحمون المنطقة الغربية في حوسان غرب بيت لحمالكوفية الاحتلال ينصب حاجزا عند مدخل عين سينيا شمال رام اللهالكوفية ماكرون يهدد بفرض عقوبات ضد المستوطنينالكوفية جيش الاحتلال يدمر مربعات سكنية ببلدة المغراقة وسط قطاع غزةالكوفية مستوطنون يقتحمون منطقة الكرمل الأثرية في يطاالكوفية الدفاع المدني: انتشلنا 110 شهداء في اللحظة الأولى من انسحاب الاحتلال من مجمع ناصر الطبي في غزةالكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في غزة راح ضحيتها 51 شهيدا و75 مصاباالكوفية تحذير من انتشار الأوبئة بمخيمات النزوح جراء موجات الحرالكوفية شهداء ومصابون في غارة شنها الاحتلال على عمارة سكنية في شارع الوحدة وسط مدينة غزةالكوفية استقالة متحدثة باسم الخارجية الأميركية احتجاجا على سياسة واشنطن بشأن غزةالكوفية كولومبيا.. انتفاضة الجامعاتالكوفية عودة خدمات الإنترنت الثابت في وسط وجنوب قطاع غزةالكوفية طيران الاحتلال يشن غارة على حي الزيتون جنوب مدينة غزةالكوفية

انكشاف أمريكي فاضح

10:10 - 20 أكتوبر - 2019
صادق ناشر
الكوفية:

لم تكن الولايات المتحدة الأمريكية بمثل هذا الانكشاف في المواقف، كما هو الحاصل حالياً مع تطورات الأوضاع في سوريا؛ حيث تقود تركيا حملة عسكرية واسعة؛ لإقامة ما تقول عنه «منطقة آمنة»؛ لتأمين حدودها الجنوبية ممن تسميهم ب«الإرهابيين»، قاصدة بذلك الأكراد، الحلفاء الأبرز للولايات المتحدة منذ سنوات.

مواقف إدارة ترامب مما يحدث من توغل تركي في الأراضي السورية تدل على أن الولايات المتحدة لم تعد قادرة على التأثير في مسار الأحداث في العالم، وقد فطن الأتراك إلى الضعف الذي باتت عليه، فمضوا في قرارهم بإنشاء «المنطقة الآمنة» دون الحصول على إذن من واشنطن، التي فقدت البوصلة في علاقاتها مع حلفائها، وأبرز هؤلاء الأكراد، الذين غدر بهم ترامب؛ بل إنه اتهمهم بأنهم يرغبون في توريط بلاده في الحرب، بدعوى مواجهة تنظيم «داعش».

في التهديدات التي يطلقها البيت الأبيض وبقية قادة الولايات المتحدة، عسكريين وغير عسكريين، يكتشف المواطن الأمريكي أن هيبة بلده التي بنيت خلال عقود، قد تبددت، وأن الصورة الذهنية عن الولايات المتحدة غرقت في وحل الأوهام؛ إذ لم تعد التصريحات التي يطلقها الرئيس ترامب تحمل أي معنى أو أي موقف، فقد عرفه الناس بصورة رجل أعمال وليس رئيس دولة؛ إذ يكتفي بالتغريد لما يريد أن يفعله كموقف للولايات المتحدة، فقد لاحظ الجميع أن الرجل يتراجع عما يقول في اليوم التالي، وأحياناً في اليوم نفسه.

لم يعد الأمر محتملاً في الولايات المتحدة، وخاصة أن الأمريكيين يقارنون بين رئيسهم الذي يتلوّن في المواقف كل يوم، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على سبيل المثال، الذي ينظر إليه اليوم باعتباره قائد دولة حقيقياً، فلا تعرف عنه المواقف المتقلبة، ولا يتخذ قراراته عبر «تويتر»، كما يفعل ترامب.

الدولة العظمى التي يديرها بوتين ليست نفسها التي يديرها ترامب، فالأخير دخل في خصومات سياسية مع معظم طاقم إدارته، وقد استقال العشرات من أفراد هذا الطاقم خلال السنوات الثلاث التي قضاها في البيت الأبيض، وهو دليل على أن الرجل لا يمتلك الحزم اللازم في إدارة الدولة، وحتى في علاقاته مع الخارج.

ومثلت الزيارتان الأخيرتان اللتان أجراهما بوتين إلى كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، دليلاً على أنه يتعاطى مع الأوضاع بكثير من الجدية، فلم تصدر منه إلا تلك المواقف الرسمية، التي تؤكد الفرق بينه وبين دونالد ترامب، الذي لا يحفظ وداً لأي من حلفائه، ولديه الاستعداد للتخلي عن الجميع، دون مراعاة لأي مواقف أو صداقات تجمعه بهم، باستثناء «إسرائيل» طبعاً.

الخليج الاماراتية

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق