اليوم الاربعاء 24 إبريل 2024م
عاجل
  • المفوضية الأوروبية: نشعر بقلق بالغ إزاء الكشف عن مقابر جماعية في مناطق بغزة
  • رئيس الوزراء الإسباني: ملتزمون بالاعتراف بدولة فلسطين وحل الدولتين السبيل الوحيد للسلام
  • المفوضية الأوروبية: نكرر الدعوة إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية
  • بيان كويتي أردني: ضرورة اتخاذ قرار يفرض الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين
  • الاتحاد الأوروبي يدعو إلى "تحقيق مستقل" حول المقابر الجماعية في قطاع غزة
  • مراسلتنا: تجدد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى هذه اللحظات
المفوضية الأوروبية: نشعر بقلق بالغ إزاء الكشف عن مقابر جماعية في مناطق بغزةالكوفية رئيس الوزراء الإسباني: ملتزمون بالاعتراف بدولة فلسطين وحل الدولتين السبيل الوحيد للسلامالكوفية المفوضية الأوروبية: نكرر الدعوة إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانيةالكوفية سقوط 15 صاروخا أطلقت من لبنان شمال الأراضي المحتلةالكوفية لبنان: طـيران الاحتلال نفذ حزاما ناريا من الغارات الجوية على قرى الجنوبالكوفية بيان كويتي أردني يؤكد رفض كل ما يؤدي إلى توسيع الحرب أو تهجير الفلسطينيينالكوفية أبو الغيط: شلل مجلس الأمن يمنع وقف جريمة الإبادة في قطاع غزةالكوفية بيان كويتي أردني: ضرورة اتخاذ قرار يفرض الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيينالكوفية الاتحاد الأوروبي يدعو إلى "تحقيق مستقل" حول المقابر الجماعية في قطاع غزةالكوفية مراسلتنا: تجدد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى هذه اللحظاتالكوفية وزير الخارجية الأردني: يجب وقف العدوان على غزة ولا شيء يبرر الاستمرار فيهالكوفية جنوب أفريقيا: ندعو المجتمع الدولي إلى إطلاق تحقيق عاجل وشامل في المقابر الجماعية بقطاع غزةالكوفية وزير الخارجية الأيرلندي: أطلب من الدول الأخرى أن تستأنف تمويل الأونروا بشكل سريعالكوفية وزير الخارجية الأيرلندي: نرحب بقرار ألمانيا استئناف تمويل الأونروا لأنها تقوم بعملها بشكل حياديالكوفية الصحة: الاحتلال ارتكب 6 مجازر راح ضحيتها 79 شهيدا و86 مصابا خلال 24 ساعةالكوفية الصحة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان على قطاع غزة إلى 34.262 شهيدا و77.229 مصاباالكوفية اعلام عبري: إسرائيل تستعد لإرسال قوات إلى مدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية اعتقال 100 متضامن مع القضية الفلسطينية قرب منزل سيناتور أمريكي في نيويوركالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 201 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية جنوب إفريقيا تدعو المجتمع الدولي للتحقيق في المقابر الجماعية بقطاع غزةالكوفية

ليس مجرد حدث رياضي

18:18 - 14 أكتوبر - 2019
نبيل عمرو
الكوفية:

على أهمية الرياضة في الربط بين الشعوب والقضايا، إلا أن زيارة المنتخب السعودي إلى فلسطين واللعب مع المنتخب الفلسطيني على أرض الجزء المحرر نسبياً من القدس، والذي يحمل اسماً عزيزاً ذا دلالة، هو ملعب الشهيد ابن الشهيد فيصل الحسيني... هذه الزيارة التاريخية بكل ما للكلمة من معنى، يُنظر إليها من قِبل الفلسطينيين والعالم، على أنها نقلةٌ نوعيةٌ في العلاقات المميزة بين الشعبين السعودي والفلسطيني، بل إنها تطور بالغ الأهمية يُبنى عليه سياسياً بما يعزز المكانة الفلسطينية في الحياة الدولية، ذلك أن التبني السعودي للظاهرة الفلسطينية وهي تواجه أصعب مراحلها، يعدُّ أكثر من نقطة ثمينة توضع في الرصيد الفلسطيني، وتشجع آخرين على مزيد من الإقدام نحو سياسات وأنشطة ومبادرات تدعم الحق الفلسطيني وتحميه من التبدد.

سيحتفي الفلسطينيون بحرارة وبأعلى الدرجات بزيارة المنتخب السعودي، لأنهم وحين يسمعون السلام الملكي السعودي يعزف على أرض القدس، ويرون العلم الأخضر يخفق في سمائها بجوار العلم الفلسطيني، فسيستذكرون حتماً تاريخاً حافلاً من دعم سعودي للفلسطينيين؛ ليس فقط من خلال الأموال التي كانت تصل بانتظام إلى الثورة الفلسطينية وإلى الصندوق القومي الفلسطيني من دون تأخير أو نقصان، أو ما يقدم لموازنة السلطة منذ تأسيسها وحتى يومنا هذا، والكل يعرف ما تعانيه السلطة الوليدة والمنهكة من حصارات وحروب مالية واقتصادية ليس آخرها ما تواجهه الآن، وفوق كل ما تقدم فهنالك ما هو أوسع وأعمق... فللفلسطينيين حصة مميزة في مواسم الحج، ولهم كذلك أولوية في الاستثمار أينما وجدت استثمارات المملكة في داخلها أو خارجها، ولهم كذلك ملايين المرتبات الشهرية التي تضخ قدرات صمود للشعب الفلسطيني فوق أرضه، ولهم ما هو أهم من ذلك؛ ما قاله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للعالم بأسره وللأميركيين تخصيصاً: «نقبلُ ما يقبل به الفلسطينيون، ونرفضُ ما يرفضون».

وهذا هو ما يحتاجه الفلسطينيون في مرحلة من أهم مراحل حربهم من أجل البقاء، حيث مشاريع التصفية تطل بأكثر من وجه ومن أكثر من مكان.

الفلسطينيون بكل أطيافهم؛ وما أكثرها وما أعمق الاختلاف بينها، يتّحدون على احترام المملكة والاحتفاء بممثليها الرياضيين على أرضهم، ويملأهم تطلع وثقة بدوام الحضور السعودي بكل أشكاله ومستوياته على أرض فلسطين وبين أهلها، ذلك أن السعودي وشقيقه الخليجي والعربي عندما يأتون إلى فلسطين متجاوزين إجراءات الأمر الواقع التي يفرضها المحتلون، فإنهم يأتون للأرض التي يحبون، ولشعبها الذي يرعون، ولمقدساتها التي يقدسون.

فأهلاً بالمنتخب السعودي في رحاب القدس وفلسطين، وعلى أرض فيصل الحسيني، أهلاً بالمملكة في ضيافة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، ففي المباراة التي ستقام غداً لن يهمنا من الذي سيسجل أهدافاً أكثر من الآخر، ففي كل الحالات ومهما كانت النتيجة؛ فالفلسطينيون هم الفائزون.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق