رام الله: يخوض المنتخب الفلسطيني، "الفدائي"، مباراة هامة أمام نظيره السعودي، "الخضر"، غدًا الثلاثاء، على استاد فيصل الحسيني بالرام شمال القدس المحتلة، ضمن مباريات المجموعة الرابعة في التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023.
من جانبه، أكد مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم، الجزائري نور الدين ولد علي، اليوم الاثنين، أن "الفدائي" يسعى لحصد النقاط الثلاث من المباراة، لكي يبقى في دائرة المنافسة بقوة على التأهل من المجموعة، التي تضم منتخبات أوزبكستان، وسنغافورة، واليمن.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي، الخاص بالمباراة، والذي عقد اليوم، في رام الله.
وقال "علي":" إن الحضور الجماهيري عنصر هام وسيحدث الفارق في هذه المباراة التاريخية و"الديربي" العربي الذي نستضيف فيه المنتخب السعودي الشقيق في ملعبنا البيتي"، لافتًا إلى أن الجهاز الفني للفدائي تابع كل صغيرة وكبيرة عن المنتخب السعودي، مؤكدًا أن جميع عناصر المنتخب على أتم الجهوزية ولديهم إحساس بالمسؤولية لتقديم أداء يليق بكرة القدم الفلسطينية.
وقال: "تركيزنا وتركيز اللاعبين منصّب على المباراة والأداء داخل المستطيل الأخضر".
ويغيب عن الفدائي في المباراة ثنائي خط الهجوم عدي الدباغ ومحمود وادي نتيجة للإصابة، والمدافع محمد درويش لتراكم البطاقات الصفراء.
بدوره، عبّر مدرب "الأخضر" الفرنسي هيرفي رينارد، عن سعادته بالتواجد في فلسطين لخوض هذه المباراة التاريخية والهامة، مؤكدًا صعوبة المواجهة على المنتخب السعودي.
وقال رينارد: "المنتخب الفلسطيني نجح في تحقيق الفوز على المنتخب الأوزبكي، وبالتالي المباراة لن تكون سهلة، ولكننا استعدَدْنا جيداً لتحقيق الفوز"، مضيفًا:" المنتخب الفلسطيني يقدم مستويات جيدة ولديه عناصر ممتازة".
وأكد رينارد أن الحضور الجماهيري الفلسطيني للمباراة سيشكّل عاملاً تحفيزياً للاعبي "الأخضر"، ولن يؤثر على أدائهم بصورة سلبية.
وتتصدر السعودية المجموعة بأربع نقاط من مباراتين، بالتساوي مع سنغافورة التي خاضت ثلاث مباريات، رغم البداية المحبطة الشهر الماضي حين تعادلت بهدفين لمثلهما مع اليمن في البحرين.
واستعاد "الأخضر" توازنه بالفوز بثلاثة أهداف دون رد على سنغافورة الخميس الماضي، ويتطلع إلى تعزيز موقعه في الصدارة حين يواجه منتخبنا "الفدائي" الذي يملك ثلاث نقاط بعد فوزه على أوزبكستان قبل هزيمته المفاجئة أمام سنغافورة الشهر الماضي.