اليوم الجمعة 19 إبريل 2024م
عاجل
  • استهداف قوات الاحتلال بعبوة ناسفة في الشارع الرئيس في مخيم نور شمس
استهداف قوات الاحتلال بعبوة ناسفة في الشارع الرئيس في مخيم نور شمسالكوفية إطلاق قنابل دخانية شرق الفراحين شرق خانيونس جنوب قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تواصل اجتياح مخيم نور شمس شرق طولكرم منذ أكثر من 10 ساعاتالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 196 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية المعتقل مهنا زيود يدخل عامه الـ 20 في سجون الاحتلالالكوفية إيران: لم يسجل أي انفجار كبير ناجم عن إصابة إثر تهديد خارجيالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنا من نابلسالكوفية يديعوت أحرونوت: وضع المنظومات الدفاعية "الإسرائيلية" في حالة تأهب قصوىالكوفية فيديو | الاحتلال يطلق كلبا بوليسيا على شاب اثناء اعتقاله من منزله في ضاحية شويكةالكوفية السفارة الأمريكية لدى الاحتلال: منع موظفينا وأسرهم من السفر خارج تل أبيب والقدس وبئر السبع حتى إشعار آخرالكوفية مصاب جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة المبحوح شرق تل الزعتر شمال قطاع غزةالكوفية أستراليا تحث رعاياها على مغادرة "إسرائيل" والأراضي الفلسطينية المحتلةالكوفية أستراليا: نحث الأستراليين في "إسرائيل" أو الأراضي الفلسطينية المحتلة على المغادرةالكوفية أستراليا: هناك تهديد بعمليات انتقامية عسكرية وهجمات ضد "إسرائيل" ومصالحها في جميع أنحاء المنطقةالكوفية إعلام إيراني: عودة حركة الطيران إلى طبيعتها بمطار مهر آباد بالعاصمة طهرانالكوفية مقاومون يستهدفون بعبوة ناسفة شديدة الانفجار قوات الاحتلال المقتحمة لمخيم نور شمسالكوفية مراسلنا: انفجار يهز حي المنشية بمخيم نور شمس شرق طولكرمالكوفية القناة 12 العبرية: الهدف الذي تم قصفه في إيران مطار عسكري بمنطقة أصفهانالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارتين على منطقتي السكة وتل الزعتر في مخيم جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية وزير الخارجية السويدي: الأنباء المتعلقة بهجمات "إسرائيلية" ضد إيران خطيرة للغاية وتطور مقلقالكوفية

ضابط إسرائيلي يستعرض ثلاثة خيارات تجاه غزة.. ما هي؟

07:07 - 25 يونيو - 2018
الكوفية:

القدس المحتلة: قال خبير إسرائيلي إن "الوضع الأمني في قطاع غزة قد يأخذ بالجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى المواجهة العسكرية غير المرغوبة، في ظل أن الجيش الإسرائيلي اعتاد أن يعمل أمام حماس بواحدة من طريقتين: إما المواجهة الشاملة أو الهدوء النسبي، فيما أوجدت ظاهرة الطائرات الورقية المشتعلة واقعا جديدا ينبئ بحالة من عدم الراحة والهدوء، وقد يؤدي بالوضع في النهاية لتدهور غير محسوب العواقب".

وأضاف دورون ماتسا في مقاله بصحيفة مكور ريشون، أن "المعطيات الميدانية في قطاع غزة تشير إلى أن إسرائيل تبدو عالقة في ورطة، فحماس تضع أمامها تحديا أمنيا جديا، وهي فاقدة القدرة للرد عليها، أسوأ من ذلك فإن إسرائيل يتم استدراجها إلى مآلات إستراتيجية لا توجد على سلم أولوياتها في هذه المرحلة، وهي المواجهة العسكرية الشاملة مع حماس".

المعالجة المحدودة

وأوضح ماتسا الذي عمل سابقا في صفوف المخابرات الإسرائيلية، أن "إسرائيل تواجه التوتر الأمني في جبهة غزة ضمن بدائل ثلاث، الواحد أسوأ من الآخر، الأول عنوانه أن تجلس دون حراك، ولا تفعل شيئا، وإن فعلت فبالحد الأدنى من العمل، من خلال معالجة ميدانية محدودة لمواجهة الحرائق، على أمل أن يفعل الزمن فعله، لكن مشكلة هذا الخيار أنه لا يكشف ظهر إسرائيل فقط أمام أعدائها، ولا يجعلها عرضة لمزيد من الاستهدافات بأسلحة جديدة فحسب، بل إنه يبدد ما تبقى لديها من قوة ردعية، ويشجع الطرف الآخر، وهي حماس، على فعل المزيد لكبح جماحها، لأنها لا تقوم بما فيه الكفاية لإقناعه بالحد من استفزازاته لها".

أما الخيار الثاني، فقال ماتسا إنه "المس مباشرة بمطلقي الطائرات الورقية المشتعلة، ورغم تهديدات وزير الحرب أفيغدور ليبرمان باستهدافهم، لكن إسرائيل تخشى أن يجر ذلك الوضع لحرب واسعة ومواجهة شاملة في القطاع، مع أن معركة جديدة لا تعتبر مصلحة مباشرة لإسرائيل، في هذه الآونة على الأقل، لأنها ما زالت ترى في حماس عنوانا استراتيجيا لها في غزة، وتريد المحافظة على الوضع القائم هناك".

وأكد ماتسا، المحاضر الجامعي في شؤون الشرق الأوسط، والباحث في الصراع العربي الإسرائيلي، أنه "في حال تم استهداف هذا العنوان السياسي، وهو حماس، فإنه يفتح الباب واسعا على سيناريوهات الفوضى الميدانية وانهيار للمؤسسات الأمنية في غزة، وتفكك للسلطة المركزية، في حال قرر الجيش الذهاب لإعادة احتلالها، أو يعمد لإضعاف المؤسسات الفلسطينية".

الاستهداف المباشر

واستدرك الكاتب قائلا إن "الأمر اللافت في هذا الخيار، يكمن في أن الجيش الإسرائيلي يعرف مواجهة حماس في معركة عسكرية من خلال طريقتين اثنتين غير فعالتين،: الأولى عبر الجو وهي لا تستطيع التأثير بسرعة على روح القتال لدى مقاتلي حماس، والثانية احتلال كامل للقطاع كفيل بتوريط إسرائيل أكثر مما هي عليه اليوم، وتستوجب من المستوى السياسي الحذر من استخدام القوة ضد مطلقي الطائرات الورقية؛ خشية الوصول لهذا السيناريو غير المرغوب".

ينتقل ماتسا، الذي يدير اليوم مشروع الأقلية العربية في إسرائيل بمعهد أبحاث الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب، بالحديث عن الخيار الثالث المتمثل "بإمكانية التوصل لترتيبات سياسية مع قطاع غزة من خلال تفاهمات غير مباشرة مع حماس، تشمل قضايا نزع سلاح غزة، وعودة الإسرائيليين المحتجزين فيها وجثامينهم، مقابل تخفيف الحصار المفروض على القطاع، وصولا لإعادة إعماره، وهذا الخيار ما زالت إسرائيل وحماس على حد سواء لا تقتربان منه، رغم توفر أركانه كافة".

الحوار السياسي

يجمل الكاتب ترجيح خياراته بالقول إنه "طالما أن إسرائيل تفتقد لخيار جيد بالنسبة لها تجاه الوضع في غزة، فإن الإسرائيليين يقفون أمام واقع بموجبه ينحصر الحل في أن يأخذ الجيش زمام المبادرة، ويذهب باتجاه تصعيد تدريجي، بكلمات أخرى رفع مستوى الرد على مطلقي الطائرات الورقية، واستمرار مهاجمة أهداف حماس من الجو، لتجديد الردع الإسرائيلي المتآكل، وهذا يعني ذهاب الطرفين مع مرور الوقت لمعركة جديدة واسعة وشاملة ضد حماس".

وختم بأن "خيارا كهذا في ضوء المعطيات الإستراتيجية القائمة، لن يكون كفيلا بتغيير الوضع القائم في غزة، في ظل ما انتهت إليه الحروب السابقة: الرصاص المصبوب 2008، عمود السحاب 2012، الجرف الصامد 2014، مما قد يضطر الجانبين للبحث عن خيارات سياسية يجدان صعوبة في الاقتراب منها حاليا".

 

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق