نيويورك: دعا وزير الخارجية السوري وليد المعلم، في كلمة أمام الجمعية العام للأمم المتحدة اليوم السبت، دول العالم إلى إعادة تفعيل القوانين الدولية، وتوظيفها في محاربة الإرهاب في سوريا والعالم.
وقال المعلم، إن "تركيا" لم تلتزم بالاتفاقات بشأن إدلب، بل زادت من تسليح الإرهابيين هناك، مشيرا: أن "إدلب هي أكبر تجمع للإرهابيين في العالم ويواصلون قصف المدنيين".
وطالب وزير الخارجية السوري تركيا إلى الالتزام بالاتفاقات الموقعة وسحب قواتها، أو أن تتحمل أنقرة تبعات احتلالها للأراضي السورية، مضيفا: "لا يمكن لتركيا أن تعلن دعمها وحدة سوريا وهي تعمل عكس ذلك على الأرض".
وأكد وليد المعلم عزم بلاده على محاربة الإرهاب رغم مسمياته، الأمر يتطلب إرادة دولية، مشيرا الى أن "العالم ليس بحاجة لإعادة اختراع العجلة من أجل محاربة الإرهاب في سوريا".
وأشار وزير الخارجية الى أن "محاربة الإرهاب ليس أولوية لدى بعض الدول، ولدى البعض الآخر أداة لفرض الإملاءات على الدول، وأن الإرهاب يمثل تهديدا للسلام والأمن الدولي رغم ما حقق في سوريا"، مؤكدا: "حرص وتأكيد بلاده للعمل النشط لإطلاق عمل اللجنة الدستورية".
وحذر المعلم في كلمته بأن "أسس منظومة العلاقات الدولية تتعرض لخطر غير مسبوق مع تزايد تهديدات الأمن العالمي، وفي اشارة الى تركيا، حذر المعلم من أن الوجود الأجنبي في سوريا دون طلب الحكومة هو احتلال ويجب انسحابه.