الخرطوم: قامت الجهات الأمنية المشرفة على اعتقال قادة النظام السابق، بإزالت شاشة التلفزيون من الزنزانة المخصصة للرئيس المعزول عمر البشير في القسم الشرقي من سجن كوبر، حسبما ذكرت صحيفة "اليوم التالي" السودانية، اليوم السبت.
وبحسب الصحيفة، فالجهات قررت تقليص عدد الصحف اليومية الممنوحة للبشير إلى صحيفتين فقط، وأمرت بتشديد الحراسة على المعتقلين، ومنعهم من استخدام الهاتف تمامًا.
ووفق الصحيفة، فقد شملت "الإجراءات المشددة" أيضًا، حصر العلاج داخل السجن، إلا في الحالات الحرجة، بعد أن تكررت مطالبات بعض المعتقلين بتحويلهم إلى مستشفى علياء، التابع للسلاح الطبي في حالات عادية.
ولفتت "اليوم التالي" إلى أن البشير لم يطلب تحويله إلى مستشفى علياء، ولم يشك إلا من آلام في الرُكب، استوجبت إيفاد معالج طبيعي له، وتقرر أن يتم أخذ العينات المستهدفة بالفحص المعملي بواسطة فنيي معامل يتبعون للشرطة، وأن يتم ذلك في الوحدة الصحية التابعة للمعتقل، أو من داخل الزنازين المخصصة للاعتقال.
ويقع سجن كوبر في مدينة الخرطوم بحري، ويضم 14 قسمًا، من بينها قسم المدانين بأحكام إعدام، وآخر لأصحاب السوابق، وثالث لذوي الأحكام الطويلة والقصيرة، ورابع للمعتقلين السياسيين.