- نتنياهو لعائلات المحتجزين: سيطرنا على شمال قطاع غزة وخان يونس وكل القطاع ونستعد لدخول رفح
- حزب الله: قصف مجاهدونا مستعمرتي "غورن" و"شلومي" بالأسلحة الصاروخية"
غزة: استنكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في غزة، بشدة الاعتداء الذي ارتكب بحق إحدى معلماتها أمس السبت، في منطقة غرب غزة، مشيرة إلى أنها تشعر بقلق شديد إزاء العدد المتزايد من حالات العنف ضد موظفيها.
وذكرت الأونروا في بيان صحفي اليوم الأحد: "على ما يبدو، فإن أفراد من عائلتها نفّذوا الاعتداء عند بوابة المدرسة عندما كانت في طريقها للخروج"، مشددة على أنها مصممة على بذل كل الجهود لإشعار موظفيها وموظفاتها بالأمان والحماية أثناء تأديتهم لعملهم.
وأضافت: "بشكل عام، يصل العنف ضد الأشخاص المستضعفين، بمن فيهم النساء والأطفال، إلى مستويات تنذر بالخطر في غزة، وإننا ندعو جميع السلطات المعنية إلى اتخاذ التدابير المناسبة التي تهدف إلى منعها".
وأكدت الأونروا، على أنه يجب أن يتم بذل قصارى "جهدنا لتنفيذ التعهدات والمبادئ العالمية للقضاء على العنف ضد النساء والأطفال".
بدوره، قال المُتحدث باسم الشرطة في غزة، أيمن البطنيجي، "تلقينا بلاغاً من مسؤول في أونروا في منطقة غرب غزة، حول حادثة تعدٍ وخطف مُعلمة داخل أسوار المدرسة، حيث تلقت مسؤولة دائرة حماية الأسرة والطفولة بالشرطة الإشارة".
وأضاف البطنيجي: "تم تحريك سيارة فوراً من شرطة العباس، غرب مدينة غزة، ولاحقت الجُناة، حتى أمسكت بهم على أحد الحواجز، وتم القبض عليهم، وتخليص الفتاة التي كانت مُقيدة".
وطالب البطنيجي النيابة العامة بتغليظ العقوبة على كل من يُحاول أخذ القانون والحق بيده، مضيفاً: "رغم أنه في حالة المُعلمة لا يوجد حق لهم لأخذه، فالقصة أن السيدة مُطلقة، وعائلتها تُحاول إرغامها على الرجوع للزوج".
وكشف البطنيجي، أن الشرطة لديها شكوى سابقة مُقدمة من المُعلمة ضد زوجها لقيامه بتعذيبهاوالاعتداء عليها وإهانتها، ففرقت المحكمة بينهما، وحكمت لصالحها بالطلاق، لكن عائلتها تريد إعادتها لزوجها، فلجأت إلى (بيت الأمان للرعاية الاجتماعية للنساء)، وهي أصلاً كانت هناك لأنها لم تشعر بالأمان لا في منزل زوجها ولا في منزل عائلتها".
وأوضح البطنيجي، أن الفتاة عادت إلى (بيت الأمان)، وأن عائلتها تُحاول تخويفها لتتنازل عن الشكوى.