- 3 إصابات برصاص الاحتلال خلال مواجهات في بلدة بيتا بنابلس
متابعات: قرر رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عقد جلسة حكومته العادية يوم الأحد، بإحدى المستوطنات المقامة في غور الأردن، حسبما ذكرت مصادر إسرائيلية متطلعة، اليوم السبت.
ووفقًا للمصادر، فإن نتنياهو سيعيد حديثه مرة أخرى عن نيته ضم المنطقة، وربما يفاجئ بتصريح أشد حدة، ما جعل المستشار القضائي للحكومة، أبيحاي مندلبليت، يقرر حضور الجلسة لكي يحذر الوزراء من أن أي قرار ضم في هذه المرحلة يعتبر غير دستوري؛ لأن حكومتهم تعتبر حكومة انتقالية.
وسبق نتنياهو عقد الجلسة بتصريحات أدلى بها للصحيفتين اليمينيتين المعبرتين عن مواقفه ومواقف المستوطنين "إسرائيل هيوم" و"ماكور ريشون"، ونشرتاها يوم الجمعة، قائلاً: "أنا الذي جلب اعترافاً أمريكيًا، من الرئيس دونالد ترامب، بالقدس كعاصمة إسرائيل، ونقل السفارة إليها، والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية في هضبة الجولان، وانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الخطير مع إيران. والآن أنا أجهز العقول وأمهد لنشر الوعي من أجل فرض السيادة على المستوطنات، تلك التي داخل الكتل وتلك التي خارجها، وبالطبع على مناطق أخرى، وبضمنها غور الأردن".
وأضاف: "إنني أمد سككًا حديدية، أمهد للعقول، أجهّز الأمور من أجل أن يكون ما فعلته في الجولان والقدس ساريًا في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) أيضاً، وفي غور الأردن بالطبع. ولم أتحدث عن فرض القانون على المستوطنات فقط، وإنما على المنطقة كلها".
وقال نتنياهو إن "صفقة ترامب ستنشر، حسب كافة المؤشرات، بعد الانتخابات مباشرة. وقد قلت إنني سأحاول فرض السيادة بالتنسيق مع الولايات المتحدة، ولذلك سأنتظر حتى يتم استعراض خطة الرئيس؛ لكن ثمة خطوة واحدة بالإمكان تنفيذها فوراً، وهي فرض السيادة على غور الأردن وشمال البحر الميت، وهي منطقة مهمة، مع الخطة أو من دونها، لمستقبل دولة إسرائيل، ويوجد إجماع واسع في هذا الشأن".