اليوم الخميس 18 إبريل 2024م
عاجل
  • الغارديان: الاحتلال ينشر المزيد من ناقلات الجند في محيط القطاع ما يشير للاستعداد لهجوم بري على رفح
  • نتنياهو يلغي اجتماع مجلس الكابينت والحرب بشكل مفاجئ
  • اطلاق رشقة صاروخية من غزة تجاه مدينة عسقلان المحتلة
  • مدفعية الاحتلال تستهدف الأطراف الغربية لبلدة حولا جنوب لبنان
  • مراسلنا: صافرات الإنذار تدوي في عسقلان
  • مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف منزلا في محيط منطقة الصناعة غربي مدينة غزة واندلاع حريق في المكان
  • مراسلنا: اندلاع حريق جراء استهداف محيط الصناعة في الصبرة بمدينة غزة
  • القناة 12 العبرية: انفجار صاروخين في منطقة راميم بالجليل الأعلى
  • إطلاق صافرات الإنذار في "كريات شمونة" بالداخل المحتل
  • مراسلنا: غارة عنيفة من طائرات الإحتلال الحربية تهز أرجاء مدينة غزة
  • مراسلنا: استهداف محيط منطقة الصبرة بمدينة غزة
  • مراسلنا: تحركات كبيرة للمدرعات الإسرائيلية بالقرب من أطراف مدينة رفح
  • مراسلنا: 3 شهداء و15 مفقودا جراء استهداف على منزل في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة
الغارديان: الاحتلال ينشر المزيد من ناقلات الجند في محيط القطاع ما يشير للاستعداد لهجوم بري على رفحالكوفية نتنياهو يلغي اجتماع مجلس الكابينت والحرب بشكل مفاجئالكوفية اطلاق رشقة صاروخية من غزة تجاه مدينة عسقلان المحتلةالكوفية مدفعية الاحتلال تستهدف الأطراف الغربية لبلدة حولا جنوب لبنانالكوفية بايدن: سنعاقب إيران بعد هجومها على إسرائيلالكوفية الاحتلال يفرج عن أسير من جنين بعد 10 سنوات من الاعتقالالكوفية مراسلنا: صافرات الإنذار تدوي في عسقلانالكوفية مظاهرة واعتصام أمام وزارة دفاع الاحتلال بتل أبيب للمطالبة بصفقة أسرىالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف منزلا في محيط منطقة الصناعة غربي مدينة غزة واندلاع حريق في المكانالكوفية مصر تجدد رفض اجتياح إسرائيلي محتمل لرفحالكوفية مراسلنا: الاحتلال يواصل قصف مناطق متفرقة في رفح جنوب القطاعالكوفية «الكوفية» ترصد أوضاع مرضى الفشل الكلوي في ظل استمرار العدوان على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: اندلاع حريق جراء استهداف محيط الصناعة في الصبرة بمدينة غزةالكوفية مراسلنا: 11 شهيدا ومصابون في قصف الاحتلال لعائلة عياد في رفح جنوب القطاعالكوفية «الكوفية» ترصد الدمار الذي خلفه الاحتلال عقب انسحابه من النصيراتالكوفية القناة 12 العبرية: انفجار صاروخين في منطقة راميم بالجليل الأعلىالكوفية إطلاق صافرات الإنذار في "كريات شمونة" بالداخل المحتلالكوفية مراسلنا: غارة عنيفة من طائرات الإحتلال الحربية تهز أرجاء مدينة غزةالكوفية مراسلنا: استهداف محيط منطقة الصبرة بمدينة غزةالكوفية مراسلنا: تحركات كبيرة للمدرعات الإسرائيلية بالقرب من أطراف مدينة رفحالكوفية

المخيم المظلوم.. أفتخر وأعتز بأنني ابن مخيم

09:09 - 14 سبتمبر - 2019
جهاد طمليه
الكوفية:

قبل عدة أيام اتصل بي أحدهم، طالبا مقابلتي بإلحاح مشدد، دفعني لإجابة طلبه الذي قدرته بلا شك، فاعلمته بأنني سأنتظره في مكان ما داخل المخيم، لكنه اعترض على اختياري للمكان الذي حددته له مع تمسكه بطلب المقابلة نفسه.

وألح علي بأن يكون اللقاء خارج المخيم، ونزولاً عند رغبته التقيته خارج المخيم، وقبل ولوجنا بالحديث، سألته عن سبب رفضه لمقابلتي داخل المخيم.

فقال: إنه يتجنب دخول المخيمات - بشكل عام - لأنه لا يشعر بالأمان داخلها، لا على نفسه ولا على مركبته،

فسألته: هل سبق أن تعرضت لاعتداء ما داخل إحدى المخيمات.

قال: لا

قلت له إذن، من بنى هذا الخوف في داخلك من المخيم إن لم يكن لك تجربة ما مع المخيم وسكانه

قال: من ما أسمعه يا صديقي عن المخيمات وشباب المخيمات.

قلت له: لعلك مخطأ يا صديقي.

لأن محدثي ليس بالرجل العادي؛ فهو قامة اقتصادية عاليه ولها مكانتها المرموقة في المجتمع الفلسطيني، وأمضى قسطاً كبيرا من عمره خارج الوطن.

 مضى الوقت الأعظم من لقائنا والذهول مسيطر علي من هول ما سمعته، لأنني لم أتوقع أن هناك أفرادًا أو مجموعات من أبناء شعبنا ما زالوا يحملون هذه الصورة عن المخيم وسكان المخيم، وهي صورة نمطية مبنية على أفكار بغيضة قام ببنائها والترويج لها مناهضو الوطنية الفلسطينية من أبناء شعبنا وعبدة القوالب الاجتماعية المقيتة التي تقدس الطبقية البائدة، وتمقت العدالة الاجتماعية والمساواة.

حيث يتناسى أؤلئك دور المخيم في الحركة الوطنية الفلسطينية، وكيف أمسىت المخيمات معقلا للثورة والثوار، ما أسهم في تخريج  أجيال متتالية من المناضلين والمثقفين وقادة المجتمع.

وبعد نقاش طويل مع  محدثي طلبت منه أن ننقل جلستنا إلى إحدى مؤسسات المخيم، فاستجاب فرافقته في جولة على المؤسسات التي أبدعت تاريخياً في تقديم كل الدعم والخدمات والأنشطة المتنوعة والمختلفة ولم يقتصر عملها داخل المخيم؛ بل ساهمت ببناء المجتمع من خلال دورها في تطوير الحركة الرياضية والكشفية والثقافية والسياسية، عدى عن دور كادرها السياسي والوطني وتقديمها لآلاف الشهداء والأسرى والجرحى، دون أغفال ما قام ويقوم به بعض الخارجين على القانون، شأننا في ذلك شأن باقي المجتمعات.

في نهاية الجولة، قدم لي صديقنا اعتذاراً محفوفاً بالخجل الشديد لما بدر منه، وعن احتفاظه بأفكار خاطئة عن المخيم، جلها منقولة من آخرين وغير معاشة من قبله، وبعد هذه الزيارة أصبح صديقنا العزيز من كبار الداعمين لأنشطة وفعاليات مؤسسات المخيم.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق