رام الله: طالب مدير مركز الأسرى للدراسات الدكتور رأفت حمدونة، اليوم الأحد، اتحاد الصحفيين الدوليين والعرب، ومجلس حقوق الإنسان، والصليب الأحمر الدولى والمنظمات الحقوقية الدولية والإنسانية بحماية الصحفيين الفلسطينيين المعرضين للقتل والاعتقال والانتهاكات اللحظية والتفصيلية .
و قال د. حمدونة، إن في السجون ما يقارب من 26 صحفياً يعانون مما يعانى منه المعتقلون من سوء أوضاع الأسرى المعيشية على كل المستويات نتيجة للسياسات الإسرائيلية والتي تطال مجمل الحياة الاعتقالية من تعذيب مباشر وغير مباشر، والاقتحامات الليلية، والتفتيشات العارية، والنقل الجماعي، وسياسة العزل الانفرادي لفترات طويلة والاكتظاظ داخل الغرف والزنانين، وانتشار الحشرات، والأحكام العسكرية الردعية، ومنع امتحانات الجامعة والثانوية العامة، وسوء الطعام كمًا ونوعا، ومنعهم من حقهم في التعليم من خلال عدم إدخال المواد التعليمية والثقافية ومنع إدخال الكتب، وعدم السماح بدخول الأطباء وتوفير ما يلزم من علاج وفحوصات وأدوات طبية وإجراء العمليات الجراحية للكثير من المرضى .
واعتبر د. حمدونة أن استهداف الصحفيين في فلسطين يأتى في سياق محاربة الحقيقة التى تكشف الممارسات الإسرائيلية التي تسيء لنضالات الشعب الفلسطيني والتي تعمل على التصدي لها وتفنيدها، وبسبب تدعيم تلك الحقائق في مخاطبة العالم بالمواثيق الدولية واتفاقيات جنيف الأربع ومواد حقوق الإنسان واتفاقيات مناهضة التعذيب وحقوق الأطفال والمرأة والتأكيد على حقوق الإنسان، وبسبب نقل الصورة والحقيقة والمطالبة بالضغط على الاحتلال لوقف جرائمه اليومية واللحظية على الأرض .