اليوم الاربعاء 24 إبريل 2024م
عاجل
  • مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف بلدة المغراقة بالتزامن مع إطلاق النار من الرشاشات الثقيلة
  • الرئيس المصري: أي عمليات عسكرية في رفح ستسفر عن تداعيات كارثية على الوضع الإنساني بغزة
  • الرئاسة المصرية: السيسي يشدد على ضرورة وقف الحرب في غزة ويحذر من أي عمليات عسكرية في رفح
  • مراسلنا: اندلاع مــواجـــهات بين شبان وقوات الاحتلال بعد اقتحامها بلدة عزون شرق قلقيلية
  • مراسلنا: 3 شهداء و12مصابا في قصف الاحتلال منزلا في حي النصر غرب مدينة غزة
  • مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف منزلا قرب تقاطع شارع الصحابة مع شارع مركز الأطراف الصناعية بمدينة غزة
"التعاون الإسلامي" ترحب باعتراف جمهورية جامايكا بدولة فلسطينالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف بلدة المغراقة بالتزامن مع إطلاق النار من الرشاشات الثقيلةالكوفية مراسلنا: ارتفاع حصيلة الجثث المكتشفة بالمقبرة الجماعية في مجمع ناصر إلى 334الكوفية مراسلنا: 4 شهداء في قصف الاحتلال النصيرات وسط القطاعالكوفية الرئيس المصري: أي عمليات عسكرية في رفح ستسفر عن تداعيات كارثية على الوضع الإنساني بغزةالكوفية الرئاسة المصرية: السيسي يشدد على ضرورة وقف الحرب في غزة ويحذر من أي عمليات عسكرية في رفحالكوفية مراسلنا: اندلاع مــواجـــهات بين شبان وقوات الاحتلال بعد اقتحامها بلدة عزون شرق قلقيليةالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 201 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: 3 شهداء و12مصابا في قصف الاحتلال منزلا في حي النصر غرب مدينة غزةالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف منزلا قرب تقاطع شارع الصحابة مع شارع مركز الأطراف الصناعية بمدينة غزةالكوفية ألمانيا: دون رؤية سياسية للفلسطينيين لن تحظى إسرائيل بالأمنالكوفية الصحة: ارتفاع عدد شهداء العدوان على غزة إلى 34262 شهيدا و 77229 مصاباالكوفية تجدد القصف الإسرائيلي على بلدات جنوب لبنانالكوفية بايدن يوقع على قانون للأمن القومي ينص على تقديم مساعدات لأوكرانيا وإسرائيلالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف منزلا لعائلة "طومان" في المخيم الجديد شمال مخيم النصيراتالكوفية مراسلنا: سيارات الإسعاف تنقل عدد من المصابين جراء قصف الاحتلال محيط سوق اليرموكالكوفية ارتفاع حصيلة الجثث المكتشفة بالمقبرة الجماعية في مجمع ناصر إلى 334الكوفية الدفاع المدني: ارتفاع عدد جثث الشهداء التي انتشلت من المقبرة الجماعية بمجمع ناصر الطبي إلى 342الكوفية مراسلنا: شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلا لعائلة "حميد" في مخيم الشاطئالكوفية مراسلنا: شهيد ومصابون بقصف الاحتلال قرب الجامعة الإسلامية شرق خانيونس جنوب القطاعالكوفية

خاص|| "تل الربيع".. كل شبر فيها مقاوم (الحلقة الثامنة)

16:16 - 25 أغسطس - 2019
الكوفية:

كتب رامز صبحي: شهدت مدينة "تل الربيع" العديد من العمليات الفدائية، الهادفة لتحرير الأرض ممن استوطنوا فيها عقب احتلالها وأطلقوا عليها اسم "تل أبيب"، لتصبح مثل المدن الفلسطينية المحتلة، مسرحًا لعمليات المقاومة. 

"الكوفية" تواصل سلسلة حلقات "كل شبر فيها مقاوم"، وفي السطور التالية ترصد أبرز العمليات الفدائية التي شهدتها المدينة.

عملية الشهيد غسان كنفاني

بناءً على الأوامر الصادرة من قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين،  تحركت مجموعة الشهيد "خالد أبو عيشة"، مساء يوم الأربعاء الموافق 11 ديسمبر عام 1974،  لتنفيذ عملية الشهيد غسان كنفاني، فقامت باقتحام سينما "حين" بتل أبيب، وفي الساعة العاشرة والثلث من مساء اليوم الموافق للعيد السابع للجبهة الشعبية، قام أفراد المجموعة الأبطال بالإعلان عن وجودهم من على بلكون السينما، وصاحوا:" أننا أعضاء في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جئنا نكافح من أجل استرداد وطننا المغتصب الذي لن نفرط بأي شبر منه.. ثم أعلن قائد المجموعة البطل "مظفر": "أنه لن يكون هناك سلام على أرضنا إلا عندما يزول الاحتلال ويقوم المجتمع الديمقراطي على أرض فلسطين كل فلسطين".

ثم بدأت المجموعة بقذف عدد من القنابل اليدوية داخل القاعة، مما أدى إلى خسائر فادحة بين الإسرائيليين المتواجدين داخل قاعة السينما.

بعد ذلك أصدر قائد المجموعة أوامره لرفاقه بالانسحاب، وتابع بنفسه تنفيذ المهمة بإلقاء المزيد من القنابل اليدوية، ثم اقتحم التجمع المتدافع على مخرج الدار وفجّر الحزام الناسف الذي كان يربطه على وسطه، بنفسه وسط الحشد الأمر الذي زاد من عدد خسائر العدو، وتمكن بقية أفراد المجموعة من العودة إلى قواعدهم سالمين، بعد أن اقتحموا قلب العدو ونفذوا عمليتهم بجرأة في ميدان (ديزنغون) في وسط "تل أبيب".

أحدثت العملية خسائر فادحة في الأرواح بصفوف الاحتلال، حيث قتل وأصيب أكثر من 40 إسرائيليًا، من بينهم  ثلاثة عناصر من مخابرات الاحتلال وهم:" "إسحق بن اهرون"، برتبة ضابط من سكان الخضيرة، "فارس رشراش" من قرية بيت جن، وبرتبة امباشي، له من العمر 40 سنة ومتزوج من امرأة من مدينة يافا،"إسحق يوسف" وهو من عناصر الأمن الداخلي برتبة شاويش، يهودي مصري، وقد قتل هو وزوجته.

إصابة ضابط إسرائيلي

نجحت مجموعة من المقاومين في كتائب الشهيد أبوعلى مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في التاسع من يناير عام 1986، بعد مراقبة حذرة ومستمرة في نصب كمين لسيارة عسكرية بمدينة تل أبيب وعند مرور السيارة، قام المقاومون بإطلاق النار على السيارة، مما أدى إلى إصابتها بشكل مباشر، وقد تأكد إصابة ضابط إسرائيلي من ركابها.

الرد على مذبحة الحرم الإبراهيمي

في التاسع عشر من شهر أكتوبر عام 1994، فجَّر الشهيد صالح عبد الرحيم حسن صوّي "نزال" 26 عامًا من قلقيلية نفسه داخل حافلة إسرائيلية في شارع ديزنكوف بقلب مدينة تل أبيب داخل الأراضي المحتلة عام 48، حيث أسفرت العملية عن مقتل 23 إسرائيليًا وإصابة ما يزيد عن 47 آخرين، ردًا على مذبحة الحرم الإبراهيمي في الخليل التي وقعت بتاريخ 25 فبراير من نفس العام.

هزَّ الانفجار الضخم "تل أبيب" وحول الحافلة إلى كومة من الحطام، وأسفر عن إلحاق خسائر مادية كبيرة في واجهات المحالّ والمنازل المجاورة لمكان الانفجار، إضافة إلى إحداث حالة من الإرباك وسط أركان أجهزة الاحتلال الأمنية، وضجة واسعة في أوساط حكومة المجحوم "رابين" الذي قطع زيارته لبريطانيا فور سماعه الخبر، فيما قطع وزير الحرب الإسرائيلي هو الآخر زيارة كان يقوم بها للولايات المتحدة آنذاك.

مقتل وإصابة 46 إسرائيليًا

في الرابع والعشرين من شهر يوليو عام 1995، توجه الشهيد لبيب عازم بسيارته إلى ضاحية "بني براك" القريبة من "تل أبيب"، وبعد وصوله استقل الحافلة رقم 20 المتجهة إلى ضاحية "رامات غان".

مرت الحافلة بالقرب من مبنى بورصة الماس وأضحت على بعد مائة متر من زاوية شارع "اباهيلل- لسكوف"، وفي تلك اللحظة وقف "عازم" وسط الحافلة، وشغل جهاز التفجير، ليدوي انفجار هائل، دمر الجانب الأيسر من الحافلة تماماً، وحطَّم جميع النوافذ وأحدث فجوة كبيرة في السقف، وانتُزِعَ غطاء المحرك ومخزن الحقائب، لتسفر العملية عن مقتل 6 إسرائيليين وإصابة 40 آخرين.

مقتل وإصابة 49 إسرائيليًا في عملية "أبروبو"

في صبيحة يوم الجمعة الموافق 21 مارس عام 199، كان من المقرر أن يضع الشهيد موسى اغنيمات، حقيبة تحوي 4 كيلو جرام من المتفجرات داخل مقهى "أبروبو " في تل أبيب، إلا أن العبوة الناسفة انفجرت في غير التوقيت المحدد لها، الأمر الذي أدى إلى استشهاده، ومقتل ثلاثة إسرائيليين، وإصابة 46 آخرين.

عملية كفار سابا

تمكن الشهيد فادي عامر من مدينة قلقيلية، في الثامن والعشرين من شهر مارس عام 2001،  من تفجير سيارته المفخخة قرب محطة الحافلات في "كفار سابا" وسط تل أبيب، وأسفرت العملية عن مقتل 4 إسرائيليين وإصابة24 آخرين بجراح متفاوتة.

مقتل وإصابة 31 إسرائيليًا

تمكن الشهيد رفيق حماد، من مدينة قلقيلة بالضفة المحتلة، في العاشر من شهر أكتوبر عام 2002،  من تفجير حزامه الناسف بالقرب من أحدى الحافلات الإسرائيلية في تل هشرون ببتاح تكفا جنوب مدينة تل أبيب، الأمر الذي أسفر عن مقتل إسرائيلي وجرح 30 آخرين، عدد منهم أصيب بجراح خطيرة.

عملية السفارة الأمريكية

تمكن الشهيد عاصف محمد حنيف، البريطاني من أصل باكستاني، في الثلاثين من أبريل عام 2003، من تخطى الصعاب والوصول إلى قلب تل أبيب، وتفجير نفسه على مدخل مقهى إسرائيلي يدعى "mikes place" قرب السفارة الأمريكية في شارع هاربرت صموئيل، ليحول المكان إلى نار ودمار، ويسفر عن مقتل خمسة إسرائيليين وإصابة 60 آخرين.

شاهدة عيان إسرائيلية قالت وقتها: "جلست في مقهى محاذ وشاهدت رجلاً سمينـًا تقدم نحو مدخل المقهى، وتبادل الحديث مع حارس المقهى وفجأة وقع انفجار بعد أن منعه الحارس من الدخول إلى المقهى"، في وقت كان المقهى ممتلئ بعشرات الزوار الإسرائيليين، حيث وقعت أضرار كبيرة في المكان وتحطمت نوافذ المحلات المجاورة.

ووصف  أحد رواد المقهى الذين تواجدوا داخله: "سمعنا دوي انفجار واعتقدت لأول وهلة أنها قنبلة، وعندما خرجت شاهدت جثثـًا في المدخل فرجعت إلى مكاني وأمسكت برفيقتي وأخرجتها من المقهى المدمر".

تفجير حافلة إسرائيلية

في الحادي والعشرين من شهر نوفمبر عام 2012، وقعت عملية بطولية، خلال معركة حجارة السجيل، ونفذتها مجموعة من المقاومين، مكونة من الأسير أحمد صالح أحمد موسى، والشهيد محمد رباح عاصي وهما من بلدة بيت لقيا قرب رام الله، والأسير محمد عبد الغفار مفارجة من سكان مدينة الطيبة، لتسفر عن إصابة 20 إسرائيليًا بينهم 5 إصابات خطيرة.

وبلغ وزن العبوة الناسفة المستخدمة في العملية، 17 كيلو جرام وتعمل بتقنية التفجير عن بعد.

ويوم تنفيذ العملية، نقل الأسير محمد مفارجة وبصحبته العبوة الناسفة مخبأة داخل حقيبة بواسطة سيارة الشهيد محمد عاصي إلى نقطة معينة ليستقل بعدها مفارجة سيارة أخرى وينتقل من منطقة موديعين إلى (تل أبيب) وتم ذلك من الساعة 09:00 وحتى الساعة 11:50 لحظة نزول مفارجة من الحافلة رقم 142 التابعة لشركة دان بعد وضع الحقيبة المفخخة داخلها.

 وفي تمام الساعة 12:00 ظهراً قام قائد الخلية أحمد موسى بتفعيل العبوة مما أدى إلى وقوع الإصابات والأضرار في صفوف الإسرائيليين، واعتقل على إثر العملية كل من أحمد موسى ومحمد مفارجة، فيما بقي المجاهد محمد عاصي مطارداً على إثر ذلك.

عملية ميناء يافا

في 8 مارس 2016، قتل مقاوم فلسطيني، يبلغ 21 عامًا من مخيم قلقيلية للاجئين في الضفة الغربية، السائح الأمريكي، وأحد قدامى محاربي الجيش الأمريكي، تايلور فورس وأصاب عشرة أشخاص آخرين في موجة من حوادث الطعن في ميناء يافا، بتل أبيب، قبل أن يستشهد برصاص شرطة الاحتلال بعد مطاردة على طول كورنيش الشاطئ.

إصابة 4 إسرائيليين

نفذ مقاوم يبلغ من العمر 18 عامًا، في الثالث والعشرين من شهر أبريل عام 2017، عملية طعن أدت إلى إصابة 4 إسرائيليين بجراح في منطقة "اليركون"، و"هربرت صموئيل" في تل أبيب.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية، وقتها، إن المصابين تم تحويلهم للعلاج في المستشفى، فيما اقتيد المنفذ إلى التحقيق للتعرف على خلفية الحدث.

هذه ليست كل عمليات المقاومة التي شهدتها بلدة "تل الربيع" ولكنها نبذة صغيرة عن العمليات التي قادتها المقاومة ضد المحتل الإسرائيلي، الذي سرق أرضنا وأطلق اسم "تل أبيب" عليها.

في الحلقة القادمة نستعرض أبرز العمليات الفدائية في مدينة فلسطينية جديدة..  كل شبر فيها مقاوم.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق