الكوفية:واشنطن: قال مرشح الرئاسة الأمريكية السيناتور بيرني ساندارز، إنه لا يمكن السكوت على استمرار معاناة الشعب الفلسطيني والظلم الذي يتعرض له دون تحرك.
جاء ذلك، خلال لقائه رئيس المؤسسة الفلسطينية الأمريكية للسلام، جوني ضبيط .
وناقش ضبيط وساندارز على هامش لقاء للحزب الديمقراطي في ولاية أيوا الأمريكية، منع سلطات الاحتلال للعضوتين في الكونغرس رشيدة طليب والهان عمر من دخول فلسطين، واستجابة حكومة الاحتلال لطلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدم السماح لهما بدخول دولة الاحتلال .
وقال ساندارز، إن أعضاء الكونغرس لهم الحق في زيارة المناطق المحتلة للاطلاع على الأوضاع هناك، مبينا أن رفض رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، دخول أعضاء كونغرس على خلفية مذهبية أو عرقية، يضع الكونغرس أمام مسؤولياته لإيقاف كل الدعم المالي لـ إسرائيل الذي تقدمه لها الولايات المتحدة.
وأكد ضبيط، في تصريحات صحافية، أن المطلوب من السناتور ساندارز وأي مرشح للرئاسة الأمريكية، أن لا يقف إلى جانب دولة الاحتلال على حساب الشعب الفلسطيني، منوها إلى أنه من خلال هذه اللقاءات يأتي دورنا لإيصال رسالة شعبنا التي نحملها بأمانة للمرشحين، حول معاناته تحت الاحتلال وحقه في دولة مستقلة، مشددا على ضرورة التركيز خلال اللقاءات على إبقاء القضية الفلسطينية على جدول أعمال المرشحين لتكون ضمن أجندة أعمالهم اذا ما تحقق لهم الفوز، لتحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة.