تل أبيب: كشفت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الاثنين، معلومات جديدة عن عملية الشاب هاني أبو صلاح، والتي أصيب خلالها جنود وضباط من جيش الاحتلال جنوب قطاع غزة .
وقال المراسل العسكري في موقع "واللا" العبري، أمير بوخبوط: إنه "يتوجب علي القيادة الرفيعة في لواء جولاني أن تسأل نفسها أسئلة صعبة جدا من بينها: لماذا لم يقاتل قائد الفصيل ضد المتسلل حتي الطلقة الأخيرة كما تدرب في اللواء، ولماذا قرر الإنسحاب إلى الوراء عندما أصيب، وهل حقًا يجب علينا أن نكتفي بإجابة قائد الفصيل أنه انسحب بحجة أنه رأى دورية أخرى قادمة إلى المكان، وماذا بالنسبة للجنود الذين انسحبوا من المكان ولم يقضوا على أبو صلاح خاصة".
وأضاف: "نتائج التحقيق أظهرت أن أبو صلاح وبعد أن تأكد من إصابة قائد الفصيل والمقاتلين الآخرين قرر الإنسحاب باتجاه غزة، وبالفعل نجح في الزحف نحو الحدود مع غزة مئات الأمتار".
وأشار المراسل العسكري إلى أن الشعور الذي نشأ بعد نتائج هذا التحقيق بين القادة العسكريين في النظامي والإحتياط في جبهة غزة، أنهم يلقون باللوم مرة تلو الأخرى ويحاسبون الجنود والضباط الصغار وليس الكبار وفق حديثه.
واقتحم الشهيد هاني أبو صلاح 20 عامًا، وهو شقيق لشهيد ارتقى برصاص قوات الاحتلال خلال مسيرات كسر الحصار، السياج الفاصل حاملاً سلاحه، حيثُ أطلق الرصاص تجاه قوات الاحتلال المتمركزة في المنطقة الشرقية داخل السياج الفاصل شرق خزاعة.