الكوفية:تونس: احتدمت المنافسة بين المرشحين لرئاسة تونس، مع تواصل العد التنازلي للسباق الرئاسي، وسط تزايد الصراعات الداخلية للقوى السياسية المتصارعة على الوصول إلى "قصر قرطاج".
ويتنافس 26 مرشحا على خلافة الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي، الذي وافته المنية أواخر الشهر الماضي، ينتمون لتيارات سياسية متقاربة فكريا، مما يؤدي إلى تشتت أصوات الناخبين يوم الاقتراع.
وأكد محللون ومصادر مطلعة، أن كل تيار قدم أكثر من 4 أو 5 مرشحين وهذا سيؤدي إلى تشرذم الأصوات، وقد نصل إلى الدور الثاني بمرشحين لا يتجاوز التصويت لكل منهم 12% إلى 13 % ولن نجد المرشح الذي يلاقي إجماع طيف سياسي كامل أو يصل إلى نسبة 40 % او 45 % مثلما حدث في المرة الماضية مع الباجي قائد السبسي ومنصف المرزوقي.