اليوم الثلاثاء 23 إبريل 2024م
عاجل
  • مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف مخيم البريج وسط قطاع غزة
  • مراسلنا: مدفعية الاحتلال تواصل قصف بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
سرايا القدس تعلن قصف مستوطنتي سديروت ونيرعامالكوفية أسعار العملات والمعادن في فلسطين اليوم الثلاثاءالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تواصل قصف بيت لاهيا شمالي قطاع غزةالكوفية نادي الأسير : الاحتلال يواصل ارتكاب جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي غزةالكوفية نادي الأسير : الاحتلال اعتقل 8430 مواطنا في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبرالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تقصف منطقة السلام شرق مخيم جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: نسعى لإصدار قرار بأغلبية ساحقة لحصول فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدةالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 200 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الخارجية الصينية: التهم الألمانية والبريطانية بشأن اعتقال جواسيس لصالح الصين افتراء وتلاعب سياسيالكوفية عائلات أسرى إسرائيليين يتظاهرون أمام منزل نتنياهو في قيسارية ويطالبون بتنحيهالكوفية فنانون ايرلنديون يطالبون مواطنتهم المرشحة لـ"يوروفيجن" بمقاطعة المسابقة بسبب مشاركة إسرائيلالكوفية ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34183 منذ بدء العدوانالكوفية الإحصاء: انخفاض الصادرات والواردات السلعية المرصودة خلال شهر شباطالكوفية الفيتو تقويض للسلم والعدالة والمساواة..... الفيتو الأمريكي الدليل ؟الكوفية فعل الإجرام واحدالكوفية مخيم "نور شمس" وإعادة تدوير الموت.. عنقاء ستنهض من رمادهاالكوفية اعتقالات بجامعة نيويورك خلال مظاهرة مساندة للفلسطينيينالكوفية بايدن يلتقي بمشرعين معارضين لحرب «إسرائيل» على قطاع غزةالكوفية الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات شديدة على الصينالكوفية

"عيدنا في رباطنا الوطني"!

06:06 - 11 أغسطس - 2019
حسن عصفور
الكوفية:

لن تقف قوة في الكوكب الأرضي عائقا أمام شعبنا الفلسطيني ليواصل احتفالاته فرحا، بكل المناسبات الوطنية، الدينية والاجتماعية، فالتعبير عن الفرح هو جزء من مقاومة العدو القومي، وسبيلا لتأكيد، ان روح الشعب غير قابلة للكسر أو الانكسار، وهي سلاح الضرورة الذي لا يجب أن يصيبه انتكاسة، أي كانت.

نعم، لعل الفلسطيني يجد في المناسبات تلك، فرصة مختلفة عن غيره من شعوب الأرض للتعبير عن مظهر من مظاهر "القوة الكامنة" بداخله ليقهر عدوه، الباحث لزرع الهزيمة النفسية، وهو ما لن سيكون.

ومع كل قيم الفرح والتعبير عنه بكل مظاهر التعبير، لا ينسى الشعب الفلسطيني، ان الفرح الكبير لا يزال يبحث طريقه، فمع وجود الاحتلال واغتصاب الأرض، يعلم ان الخلاص منه وتحرره الكلي من آثاره هو المهمة المركزية التي لا مهمة تسبقها، فحرية الوطن من الغزو الصهيوني بكل مظاهره الاحتلالية والاستيطانية، وبعض من "ثقافية"، الثابت الأساسي لحياة كل فلسطيني يرتبط بقضيته، بعيدا عن بعض "سقط" شعب.

وفي مسار الغضب الفلسطيني على طريق التحرر والحرية، وخلال مرحلة الثورة الفلسطينية المعاصرة، والانتفاضة الوطنية الكبرى عام 1987 – 1993، رغم بعض "الانحناءات"، كانت وحدة الأداة الكفاحية هي السلاح الهم لمواصلة رحلة الغضب الشعبي، وكلما حاول البعض كسر بعض وحدة الشعب كان تسلل العدو أكتر انتشارا.

ومنذ انتهاء المواجهة الكبرى من 2000 – 2004 والتمكن من الزعيم الخالد مؤسس الكيانية الفلسطينية المعاصرة الشهيد ياسر عرفات، دخلت فلسطين في مرحلة "شاذة وطنيا"، وانتقلت من مرحلة التوحد العام، الى مرحلة الانقسام – التقاسم العام، حيث أصبحت هي السمة الأبرز للمشهد الفلسطيني، ومعها بدأت رحلة "انكسار عامود المشروع الوطني الفقري" لخدمة "مكاسب" المشروع المعادي التهويدي التوراتي.

لم يكن "حلم الصهيونية" ممكنا يوما، كما هو في هذا الزمن الغابر، نتاج أدوات نفذت بحرفية عالية، سبل التقسيم – التقاسم في الجسد الفلسطيني، ولم يكن القول، ان الوحدة الوطنية دوما هي السلاح الوحيد الذي به تنتصر الثورة عابرا فبه يكلل الغضب الشعبي بنصر سياسي.

مع انكسار سلاح الوحدة، وسيادة أسلحة الفرقة السياسية، انحدر المشروع الفلسطيني وتقدم المشروع التهويدي...

كي لا يصبح "التهويد سيد المكان"، وقبل أن يحقق "الصهاينة حلمهم" التاريخي وجب الانتفاض في وجه "الانقساميين" قبل المحتلين...فإسقاط الانقسام هو الضرورة الأولى لإنهاء الاحتلال وفتح طريق الحرية لعيدنا الأكبر...

نعم عيدنا الحق في يوم رباطنا الوطني، فبه ترفع رايات الاستقلال والتحرر...

ملاحظة: يأبى عضو الجماعة الإخوانية القطرية كمال الخطيب وشلته، الا ان يمارس "الفتنة الكبرى" برفع يافطة شاذة وطنيا تحمل صورة الإخواني المصري مرسي...الفتنة صناعة إسرائيلية بامتياز...احذروا أدواتها بأي لباس كانت!

تنويه خاص: الى كل من لا نستطيع مهاتفتهم صوتيا لنقول لهم "عيد سعيد"، لأنهم ذهبوا هناك، نقول لهم تبقون معنا وفينا..الخالد أبو عمار وأمي صفية...عيد سعيد!

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق