نابلس: افتتحت قبل أيام، مكتبة متحركة، بالتعاون بين مكتبة بلدية نابلس ووزارة التربية والتعليم، وعدة مؤسسات أخرى، بأحد شوارع حي العامرية في نابلس، وهي عبارة عن بضعة رفوف، تزينها كتب متنوعة، غالبيتها تهتم باليافعين والأطفال، لتكون الأولى من نوعها في فلسطين.
وقال محمد صوالحة، أحد القائمين على المبادرة،، إن "المبادرة جاءت من حاجة القائمين عليها ومعرفتهم التامة بالنقص الحاصل في الاهتمام بالقراءة والهجران المتزايد للكتب، وهي حالة حاضرة في الواقع الثقافي والحياتي للشعب الفلسطيني بشكل عام".
وأوضح صوالحة، أن اهتمامهم ينصب في المرحلة الحالية حول فئة الأطفال والفئة الشابة خاصة أن الحياة الرقمية والألعاب الإلكترونية تخطف عقولهم وتؤثر كثيرا في مسار حياتهم.
وأشار، إلى أن المبادرة، تسعى أيضا إلى تعميق الثقافة والقراءة للأدب الفلسطيني بشكل خاص، والاهتمام بالأدب العبري، من أجل منح العقول نظرة إلى الآخر الذي يهدد وجودنا.
وأضاف صوالحة، أن التجربة في بدايتها ناجحة، هدفنا أن ننشر الفكرة في الحدائق العامة في وسط البلد والمخيمات بطرق مختلفة وجاذبة، وفي المراحل المتقدمة سنصل إلى القرى البعيدة التي لا توجد فيها مكتبات والاطفال فيها لا يعرفون قصص الاطفال، وفي الاغوار والمناطق البدوية والتجمعات السكنية المستهدفة من قبل الاحتلال.