اليوم الاربعاء 24 إبريل 2024م
عاجل
  • طائرات الاحتلال تشن غارات على موقع في بلدة حولا جنوب لبنان
  • طائرات الاحتلال تشن غارات على مخيم المغازي وسط قطاع غزة
  • مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم مخيم عسكر في نابلس
  • طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على مخيم البريج وسط قطاع غزة
طائرات الاحتلال تشن غارات على موقع في بلدة حولا جنوب لبنانالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارات على مخيم المغازي وسط قطاع غزةالكوفية فيديو | الاحتلال يقتحم مخيم عسكر في نابلسالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم مخيم عسكر في نابلسالكوفية الاحتلال يقتحم بلدة سيلة الظهر وقرية الفندقومية غرب جنينالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها على المنطقة المحيطة بجسر وادي غزة وسط القطاعالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 201 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية 4 شهداء وعدد من المصابين جراء قصف الاحتلال لمخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال لمحيط خيام النازحين شمالي دير البلح وسط القطاعالكوفية الخارجية الأمريكية: تقارير العثور على مقابر جماعية في غزة مثيرة للقلقالكوفية برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان قطاع غزة يعانون الجوعالكوفية طائرات الاحتلال تقصف محيط أبراج الصالحي شمال مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية الاتحاد الأوروبي يدعو المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب أونروا لتتمكن من القيام بمهامهاالكوفية 4 شهداء جراء استهداف الاحتلال لمجموعة من المواطنين قرب هايبر مول في مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية مصابون جراء قصف طائرات الاحتلال محيط الزهارنة بشارع الجلاء بمدينة غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة في محيط صالة الثرية ببلدة الزوايدة وسط قطاع غزةالكوفية مصر تنفي أي تداول مع "إسرائيل" حول اجتياح رفح وتجدد رفضها القاطع لهالكوفية وصول شهيدين من خانيونس إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفحالكوفية البنتاغون: لا توجد في هذه المرحلة مؤشرات على بدء أي نوع من العمليات البرية الكبرى في رفحالكوفية

قائمة عربية مشتركة لبرلمان المستعمرة

10:10 - 01 أغسطس - 2019
حمادة فراعنة
الكوفية:

لا يعود الفضل في تشكيل القائمة المشتركة لخوض انتخابات البرلمان الإسرائيلي من قبل الأحزاب العربية الفلسطينية لقياداتها، وكأنه قرار يعكس حرصهم على وحدة شعبهم وقواهم السياسية في مناطق الاحتلال الأولى عام 1948، أبناء الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، في مواجهة العنصرية التي يواجهونها، بل يعود الفضل في فرض تشكيل القائمة العربية الموحدة، للعنصري المتطرف ليبرمان الذي بادر وشرّع قانوناً في البرلمان رفع بواسطة إقراره نسبة الحسم إلى ثلاثة وربع بالمائة أي أن الحزب السياسي لا يستطيع النجاح والوصول إلى عضوية البرلمان إلا إذا حصل على نسبة 3.25 بالمائة من المصوتين الذين وصلوا إلى صناديق الاقتراع، وهذا فرض على الأحزاب العربية الأربعة : 1 – الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، 2 – الحركة الإسلامية، 3 – التجمع الوطني الديمقراطي، و4 – الحركة العربية للتغيير، فرض عليها أن تتألف وتخوض الانتخابات يوم 17/3/2015، بقائمة انتخابية واحدة، وهذا ما حصل مما شكل إنطباعاً إيجابياً لدى الناخب العربي الفلسطيني، فانحاز لهم ولخيارهم الوحدوي وكافأهم بزيادة نسبة التصويت لصالحهم التي إرتفعت من 54 بالمائة إلى 64 بالمائة، فحصلوا مجتمعين على 13 مقعداً موزعة فيما بينهم، بعد أن كان لهم 11 مقعداً في الدورة البرلمانية الأسبق.

ولكنهم بدلاً من الحفاظ على خيارهم الوحدوي ويعززوا من تماسكهم ويعملوا على توسيع الأئتلاف فيما بينهم، خاضوا الانتخابات البرلمانية التالية يوم 9/4/2019، بقائمتين منفصلتين، كادت أحدهما المشكلة من التجمع الوطني الديمقراطي والحركة الإسلامية أن لا تحصل على نسبة الحسم وتسقط في الانتخابات وحصلت على أربعة مقاعد للحزبين، لكل منهما مقعدان، أما القائمة الثانية المشكلة من الجبهة الديمقراطية وهي وحدها التي تملك القدرة في الوصول إلى البرلمان وحصلت على أربعة مقاعد، فقد ضمت معها الحركة العربية للتغيير التي كان لها مقعداً واحداً في القائمة المشتركة وحصلت على مقعدين بفضل تحالفها مع الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة وبذلك حصلا على ستة مقاعد، ولولا التحالف مع الجبهة الديمقراطية لما تمكن رئيسها النائب أحمد الطيبي من العودة إلى البرلمان، ومنذ أن تأسست هذه الحركة وهي تُجيد الاختيار واللعب على الحبال، فقد دخلت البرلمان لأول مرة بفضل تحالفها مع التجمع الديمقراطي بقيادة عزمي بشارة، والمرة الثانية مع الجبهة الديمقراطية، والثالثة مع الحركة الإسلامية، والمرة الرابعة مع القائمة المشتركة، وعادت المرة الخامسة وتحالفت مع الجبهة الديمقراطية، وبذلك سجلت أرقاماً قياسية في تلاوين تحالفاتها وفق تبدلات الطقس.

وأخيراً وقعت الأحزاب الأربعة على اتفاق خوض الانتخابات بقائمة برلمانية واحدة للانتخابات المقبلة يوم 17/9/2019، في ظل إمتعاض شعبي ضدها نظراً للخلاف فيما بينها على مواقع وترتيب المقاعد، وبسبب عدم إعطائها أي إعتبار للأحزاب الصغيرة الأخرى أو لشخصيات وازنة تشكل إضافة نوعية لو تمكنت من الوصول إلى البرلمان، ولهذا سيكون احتمال استعادة  13 مقعداً التي سبق وحصلت عليها متعذراً، نظراً للانطباعات السلبية التي ترسخت لدى قطاع واسع من الجمهور لم يعد متحمساً لها ولم يعد حريصاً على دعم تمثيلها، فقد أحبطته ونالت من عزيمته رغم إزدياد الهجمة العدوانية الشرسة للتحالف الذي يقود المستعمرة الإسرائيلية المكون من اليمين واليمين المتطرف ومن اليهود المتدينين المتشددين، ضد الشعب الفلسطيني سواء في مناطق 48 أو مناطق 67.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق