رام الله: تستمر، لليوم الثالث على التوالي، فعاليات ملتقى الرواية العربية الثاني، بعقد ندوتين في متحف الشهيد ياسر عرفات في مدينة رام الله.
وكانت الندوة الأولى تحت عنوان "أدب الفتيان تحديات الانتشار في زمن الثورة التقنية"، وأدارتها رناد قبج مديرة مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي، وبمشاركة أحلام بشارات ومحمود شقير وسنيا نمر من فلسطين، وكان من المفترض أن تشارك الكاتبة وئام غداس من تونس، ولكنها لم تتمكن من المشاركة بعدما رفضت سلطات الاحتلال إصدار تصريح دخول لها.
أما الندوة الثانية فحملت عنوان "الرواية في العصر الرقمي ما بين التماهي والتصدي"، شارك فيها هوشنك أوسي من سوريا، وعادل الأسطة وثورة حوامدة وعاطف أبو سيف من فلسطين، وأدارتها ثورة حوامدة.
وكان من المفترض أن يحضر كل من أشرف عشماوي من مصر، وبشرى خلفان من عُمان، وسمير قسيمي من الجزائر، ولكنهم لم يتمكنوا من المشاركة بعدما رفضت سلطات الاحتلال إصدار تصاريح دخول لهم.
وتنظم وزارة الثقافة الفلسطينية، الحدث على مدار 5 أيام بالتزامن مع ذكرى استشهاد الروائي الفلسطيني غسان كنفاني (1936-1972).
وانطلقت الدورة الأولى من الملتقى في 2017، وحملت اسم الكاتب الراحل نبيل خوري مؤلف "ثلاثية فلسطين".