اليوم الجمعة 29 مارس 2024م
عاجل
  • شهيدة ومصابون جراء قصف الاحتلال مسجد سعد بن أبي وقاص بمخيم جباليا شمال قطاع غزة
  • اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال في مخيم الفوار جنوب الخليل
بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 175 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يغلق مدخل دير استيا غرب سلفيت بالسواتر الترابيةالكوفية شهداء ومصابون جراء غارات للاحتلال على مناطق عدة في قطاع غزةالكوفية شهيدة ومصابون جراء قصف الاحتلال مسجد سعد بن أبي وقاص بمخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية شهيدة ومصابون جراء قصف الاحتلال مسجد سعد بن أبي وقاص بمخيم جباليا شمال القطاعالكوفية اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال في مخيم الفوار جنوب الخليلالكوفية إصابات بالاختناق في اقتحام الاحتلال لمدينة البيرةالكوفية مراسلنا: شهيدان في قصف الاحتلال منزلا لعائلة معمر في منطقة ميراج جنوبي خان يونسالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف منزلا لعائلة عابدين شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل ثلاثة مواطنين من عقربا جنوب نابلسالكوفية مراسلنا: مصابون في قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين جنوبي مخيم الشاطئ في مدينة غزةالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تنفذ أحزمة نارية على مناطق جنوب شرق مدينة غزة بالقرب من دوار الكويتالكوفية "الخارجية" ترحب بالتدابير الاحترازية الجديدة من محكمة العدل الدوليةالكوفية الصحة العالمية: 10 مستشفيات فقط تعمل في غزةالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 174 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الصليب الأحمر: تلقينا العديد من المناشدات من محيط مجمع الشفاء الطبي ولم نتمكن من المساعدةالكوفية الصليب الأحمر: يجب اتخاذ كافة التدابير لحماية الطواقم الطبية والمدنيين في غزةالكوفية الصليب الأحمر: العمليات العسكرية في مستشفيات الأمل والشفاء ومجمع ناصر مقلقة للغايةالكوفية الأوقاف: 120 ألف مصلٍ أدوا اليوم صلاتيّ العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصىالكوفية الاحتلال يعتقل 6 مواطنين من الخليلالكوفية

47 عامًا على استشهاد "عميد أدب المقاومة" غسان كنفاني

17:17 - 08 يوليو - 2019
الكوفية:

غزة: تحل اليوم الذكرى الـ47 لاستشهاد الأديب والروائي الفلسطيني غسان كنفاني الذي اغتاله جهاز الموساد "الإسرائيلي" بوضع عبوة ناسفة في سيارته الخاصة في الثامن من يوليو عام 1972، لتبقى ذكراه خالدة في ذاكرة الفلسطينيين، بعد أربعة عقود على رحيله، حيث ترك إرثًا ثقافيًا وأدبيًاً ووطنيًا ممزوج بعبق التاريخ الإنساني لحكاية شعب ما زال يرزح تحت الإحتلال، حيث ظل متمسكاً بخيوط الحلم والأمل في العودة وتقرير المصير ووطن حر مستقل رغم المؤامرات الكبيرة التي تستهدف عدالة القضية الفلسطينية.

الميلاد

ولد الشهيد غسان كنفاني في التاسع من نيسان/ أبريل عام 1936 بمدينة عكا المحتلة، انتمى خلالها إلى حركة القوميين العرب، وشارك في تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، حيث كان عضوًا في مكتبها السياسيّ، وناطقًا إعلاميًا باسمها، و كان يتقن العديد من اللغات بينها الفرنسية والإنكليزية.

ويعتبر غسان كنفاني أحد أشهر الكتاب والصحافيين العرب في القرن العشرين، فقد كانت أعماله الأدبية من روايات وقصص قصيرة متجذرة في عمق الثقافة العربية والفلسطينية، وقد اجبر على اللجوء مع عائلته إلى لبنان ثم إلى سوريا، عاش وعمل في دمشق ثم في الكويت وبعد ذلك في بيروت منذ 1960 والتي استشهد فيها على يد الموساد برفقة ابنة أخته عام 72 .

وكان قد عمل بدولة الكويت في جريدة المحرر وجريدة الأنوار ومجلة الرأي شغل حينها مناصب مختلفة فيها كانت بين رئيس تحرير وكاتب ومحرر بعد ذلك قرر ان يؤسس مجلة الهدف ليكون رئيس تحريرها وهي تصدر عن الجبهة الشعبية بشكل رسمي.

التحرر الوطني

تركزت كتابات كنفاني بقضايا وهموم التحرر الوطني الفلسطيني، وكل ما يتعلق بالصراع العربي الإسرائيلي، حيث كان عضوًا بالمكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. ترجمت معظم أعمال غسان الأدبية الى 17 لغة ونشرت في 20 دولة مختلفة، وتم إفراغ بعض رواياته في قالب مسرحي قدم في والإذاعات وعلى المسارح في كثير من الدول العربية والأجنبية، بين عامي 1983 و1986 تم اختيار أربع روايات وقصص قصيرة من أعمال كنفاني لنقلها إلى اللغة الألمانية.

العودة إلى حيفا

في العام 1992 ترجمت إلى الألمانية الرواية الشهيرة "العودة إلى حيفا"، وفي العام 1994 رواية "أرض البرتقال الحزين". كانت رواية "رجال في الشمس" الأولى التي تم نقلها إلى اللغة الإنجليزية في السبعينيات وصدرت عن دور نشر في إنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية، ثم نقلت الرواية نفسها وخلال السنوات العشرين الماضية إلى 16 لغة، وغيرها من الروايات والاعمال الادبية ، اثنتان من رواياته تحولتا الى فيلمين سينمائيين.

وما زالت أعماله الأدبية التي كتبها بين عامي 1956 و1972 تحظى اليوم بأهمية متزايدة. كثيراً ما كان يردد: "الأطفال هم مستقبلنا" وكتب الكثير من القصص التي كان أبطالها من الأطفال. نُشرت مجموعة من قصصه القصيرة في بيروت عام 1978 تحت عنوان "أطفال غسان كنفاني"، أما الترجمة الإنجليزية التي نشرت في عام 1984 فكانت بعنوان "أطفال فلسطين".

شق كنفاني طريقه بنفسه فكان أول كتاب نشره وهو مجموعته القصصية "موت سرير رقم 12" عام 1961، فصار واحدًا من أعمدة أدب المقاومة"ظهر من فلسطين المحتلة في ظل استمرار المجازر الإسرائيلية المتواصلة ليومنا هذا، فقد نشر عام 1965 كتابه "أدب المقاومة في فلسطين"وهو عبارة عن دراسة أدبية يظهر من خلالها شعراء وأدباء فلسطين المتميزين كان بينهم سميح القاسم ومحمود درويش وتوفيق زيَاد. ولا يزال أدب "كنفاني" بعد 47 عام من استشهاده يشكل محورًا هامًا في الحكاية والرواية الفلسطينية، ومصدر الهام لكل الادباء والمثقفين والروائيين .

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق