- مراسلتنا: مدفعية الاحتلال تستهدف بشكل متواصل أطراف شبعا وكفرشوبا جنوب لبنان
- الاحتلال يقتحم المنطقة الشرقية لنابلس من حاجز عورتا
إنجامينا|| قتلت قوة مشتركة متعددة الجنسيات بغرب أفريقيا، اليوم الأحد، 42 من عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي في منطقة بحيرة تشاد، التي تضم تشاد والكاميرون والنيجر ونيجيريا.
وأعلنت قوات أفريقيا المشتركة، أنها اشتبكت مع مقاتلي ولاية غرب أفريقيا الموالية لتنظيم داعش الإرهابي، في مدينة جورنو قرب بحيرة التشاد، ما أسفر عن مقتل 42 داعشيا.
وارتفعت وتيرة الأعمال الإرهابية، في "شريط الساحل الأفريقي"، الذي يبدأ من السودان شرقا وينتهي في السنغال غربا، حيث تراود الجماعات المسلحة رغبة في خلق مجال واسع للحركة، وفتح ممرات لعملياتها تبدأ من البحر الأحمر، وتنتهي إلى شواطئ المحيط الأطلسي.
ووفقًا للمراقبين، فإن هذه الجماعات وعلى رأسها "داعش" و"بوكو حرام" و"القاعدة" و"أنصار الدين"، باتت بعد مضايقتها في ليبيا وشمال مالي والنيجر ونيجيريا، عازمة على توسيع نطاق حركتها، لتضمن طرقًا وممرات من الشرق إلى الغرب لتدفق المقاتلين بعد الهزائم المتتالية لهذه التنظيمات في العراق وسوريا.
ودأب التنظيم الإرهابي على تنفيذ عملياته في السابق "شمالي مالي والنيجر"، غير أنه وسع رقعته الجغرافية لتشمل منطقة بحيرة "تشاد وبوركينا فاسو".
وتأتي معركة بحيرة تشاد لتؤكد عزم التنظيم المتطرف على توسيع رقعة أعماله في منطقة كانت حكرا على "بوكو حرام"، وهو ما يؤكد توجهات "داعش" الذي يخشى مراقبون من استغلاله للتوتر في السودان، الذي يمثل جدارا مانعا بينه وبين أتباعه في شرق أفريقيا وخصوصا في الصومال.
وتسببت الاضطرابات في زعزعة استقرار منطقة الساحل الصحراوي بأكملها في غرب أفريقيا، مع إخفاق الجيوش الوطنية وقوات خاصة من دول غربية، وبعثة الأمم المتحدة المؤلفة من 15 ألف جندي في السيطرة على الوضع.