عمان: أعلن مدير عام الهيئة (302) للدفاع عن حقوق اللاجئين، علي هويدي، عن وجود توافق "أردني، لبناني، فلسطيني، سوري، مصري"، وجامعة الدول العربية على ما سيطرح غدًا في لقاء اللجنة الاستشارية للأونروا.
وأوضح هويدي، اليوم الأحد، أن ملخص نتائج اللقاء التمهيدي الذي جمع اليوم ممثلي الدول المضيفة للاجئين وجامعة الدول العربية، في مقر دائرة الشؤون الفلسطينية بالعاصمة الأردنية عمّان، جاء كالأتي:
1- الدفع باتجاه معالجة الأزمة المالية التي تواجه الوكالة في النصف الثاني من سنة 2019 بعد وصول العجز المالي في ميزانيتها الاعتيادية إلى ما يقارب 221 مليون دولار.
2- الوقوف أمام التحديات والالتزامات المستقبلية للاستراتيجية المتوسطة الأجل للخدمات الأساسية لتلبية الإحتياجات الأساسية للاجئين، من خلال رفع جودة خدمات الوكالة كمّاً ونوعاً.
3- متابعة تقرير الأمين العام غوتيريش بشأن تمويل الوكالة والذي قدمه إلى الجمعية العامة في أبريل/نيسان 2017 وتحدث فيه عن ضرورة أن تكون ميزانية "الأونروا" مستدامة وكافية وقابلة للتنبؤ.
4- التأكيد على الحشد والدعم السياسي والمالي للوكالة وتجديد تفويضها حسب القرار 302 في ظل ما تواجهه من مؤامرة أمريكية إسرائيلية لتصفيتها.
5- التأكيد على استمرارية عمل الوكالة في تقديم خدماتها إلى اللاجئين إلى حين إيجاد حل عادل لقضيتهم، من خلال عودتهم إلى ديارهم التي هُجِّروا منها، طبقاً لما ورد في القرار 194.
6- حث الدول المانحة على تسديد التزاماتها المالية، وتغطية العجز المالي في موازنتها الإعتيادية.
وقال هويدي، إن "مؤشرات إيجابية نأمل ليس فقط أن تترجم بشكل عملي في لقاء الغد، وإنما أن تنعكس كذلك من خلال التراجع عن جميع القرارات التقشفية التي اتخذتها الوكالة نتيجة الأزمات المالية لا سيما سنة 2018".
وتابع قائلًا، "الغريب أن أمريكا على الرغم من مواقفها العدائية تجاه الوكالة وما أكثرها.. إلا أنها لا تزال أحد أعضاء اللجنة الاستشارية للوكالة..!!".